-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عبد الله جاب الله:

الدستور الحالي يفتقد التوافقية ولا يخدم الأمة

أحمد زقاري
  • 2903
  • 22
الدستور الحالي يفتقد التوافقية ولا يخدم الأمة
أرشيف
عبد الله جاب الله

قال عبد الله جاب الله، في لقاء شعبي بقصر الثقافة والفنون بسكيكدة، السبت، بأنّ الدستور الحالي، المطروح للاستفتاء عليه مطلع الشهر المقبل، ليس توافقيا، ولا يخدم الأمة الجزائرية، وهو مرفوض من ناحية المضمون، في أغلب النقاط والمواد.

وأوضح رئيس جبهة العدالة والتنمية بأنّ الدستور الحالي، ألتف على مطالب الحراك الشعبي، قائلا “الدساتير عبر العالم وعبر جميع الأزمنة، تراعي الكثير من النقاط المتعلقة بمصالح الشعوب، وتهدف للحفاظ على التوازن الاجتماعي، وضمان الحياة الكريمة في كنف العدالة المستقلّة، غير أنّ الدستور الجديد لا يحققّ هذه الشروط والأهداف”.

وأضاف المتحدث “لا تصدّقوا أولئك الذين يتشدقّون في وسائل الإعلام محاولين الترويج لنّص الدستور الحالي”، فهو – حسبه – غير توافقي، ويخدم مصالح هؤلاء الذين يروجّون له فقط، الذين وصفهم بالطماعين.

واعتبر جاب الله “الدستور المرتقب علماني استئصالي”، وذهب إلى أبعد من ذلك قائلا “ديباجة الدستور الجديد للجزائريين تؤسس لانفصال الصحراء عن الجزائر، من خلال إرجاع أصل الجزائر إلى الدولة النوميدية”.

وختم عبد الله جاب الله بأنّه من حقّ الشعب الجزائري التمتّع بحياة كريمة ترقى لمستوى إمكانيات وخيرات البلاد، وفق تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • Karim

    للمغفلين الذين لا يعرفون حقيقة اللائكيةlaïcité هذه تصريحات مسئولين فرنسيين:
    Vincent Peillon, ancien ministre de l’éducation nationale :« …toute l’opération consiste bien, avec la foi laïque, à changer la nature même de la religion, de Dieu, du Christ, et à terrasser définitivement l’église. »
    Grand Maître franc-maçon François Viaud : “Si l’individu se soumet à une autorité, quelle que soit son nom : Dieu, Humanité, Société, loi écrite, loi morale, il est infidèle à son ˝moi˝, à son ˝égo˝ “.

  • قولها و متاخفش

    و تصويتك بلا يزكيه ..اعلم انك بين الحق و الباطل ..الحق اسم من اسماء الله و الباطل زريعة من كل الاصناف

  • أنا جزائري إذاً أنا أمازيغي

    adrari
    التحاليل الجينية أثبتت أن سكان الصحراء وخاصة والجزائر عامة بأنهم أمازيغ بأمتياز أنصحك أن تقوم بإجراء مثل هذه التحاليل حتى لا تسؤف في معادات أصولك ...

  • YABDAS EL KSOUR

    et pourquoi donc m. djaballah expliquez-vous.on abesoin d'arguments et NON de propagande pour induire en erreur les electeurs

  • khaled

    و الله لو كنت مكانك لاستحييت من الظهور

  • adrari

    سكان الصحراء عرب ككل الشعب والامة الجزائرية المسلمة

  • ya hasra ala bladi

    لو نشترط على الأحزاب عدم جعل المقومات الوطنية و هي الإسلام والأمازيغية والعربية و اول نوفمبر و الشهداء ،مطية و ذريعة لما كان عندنا حزب سياسي ولا نائم ، لعدم توفرها على برامج و أفكار و رؤى لرقي المواطن و البلاد
    من فضلكم ماذا جنينا من كل هذه الأحزاب التي تأكل مع السلطة و تبلعط المواطن و الرأي العام؟
    و أ خيرا
    الأمازيغية ليست العلمانية والعربية ليست الإسلام
    كفانا تضليلا و تبلعيطا
    السياسة هي المراوغة ،الكذب ،النفاق ،و تلون بكافة الألوان ،و بيع المبادئ و القيم و الإعتبار
    كل هذا من أجل متاع قليل، و لا توافق أي شكل من الأشكال قيم ديننا الحنيف

  • الأوراس قاهر الغزاة

    لماذا الصحراء بالضبط ، هل سكانها جائوا من البحرين والإمارات ، ألم يعلم السيد جابالله أن سكان هذه المنطقة هم من الأمازيغ الجيتول الذين كانوا يشكلون القوة الضاربة في جيش القائد النوميدي في حربه على الرومان ...

  • Karim

    النضام العالمي الجديد يريد أن يجعل من المدرسة مكان عبادته.تأملوا القرار الأخير للرئيس الفرنسي بمنع التعليم خارج إطار المدرسة.فهل

  • أحمد

    اقول لك يا سي جاب الله بلي راك أكثر من عدمي، أكثر من سلبي، بربك قل لنا متى حكمت عن شيء بالايجاب. لا ترون إلا الأسود. يصدق فيكم قول الشاعر "ترى الشوك على الورود وتعمى أن ترى فوقها الندى إكليلا".
    لحسن الخظ أنه لا وزن سياسي لكم في البلاد، ولا تأثير لكم في الرأي العام، أو قل لا تأثير حتى في في الرأي الخاص(في العائلة والأقرببين)

  • Zinadine

    الدستور هو ميثاق التفاهم بين الشعب وكل المؤسسات الوطنية وإذا لم تكن فيه آليات التحقيق والتوازن السلطوي " Check and Balance" تصبح البلاد فوضى مثل ماكانت منذ الإستقلال! لابد أن لا يكون الدستور منبرا ورخصة للقفز على حقوق وواجبات الموءسسات الوطنية وإذا لم يضمن الدستور إستقلالية اللجنة الإنتخابية وإستقلالية القضاء والسلطة العليا للبرلمان الشعبي في تشريع القوانين وتحديد صلاحيات السلطات التنفيذية وعلاقتها بالمؤسسات الوطنية فهذا الدستور سيصبح قنبلة مؤقتة ستنفجر في أي وقت!

  • mohamed البشير

    كنا ننتظر من سيادتك ذكر مادة بعينها أو مجموعة مواد , توحي بأن هذا الدستور غير توافقي وإستئصالي
    -كما تزعم- لكن بدا كلامك غير بعيد عن لغة العوام " معذرة أستاذ سعد "

  • علي

    هذا الرجل ضد كل شيء ، ليعلم انه اصبح فعل ماضي ناقس. لا يعرفه أحد.

  • قناص بلا رصاص

    مآخذك على مشروع الدستور غير مؤسسة.
    أنت على رأس هذا الحزب و بتسميات مختلفة لأكثر من ثلاثين سنة و تتحدث عن الحرية، و تتحدث عن المصالح الشخصية الذين يدعون بالإنتخاب بنعم على الدستور و أنت في الإنتخابات التشريعية الأخيرة فرضت زوجتك على رأس قائمة العاصمة بالقوة و لم تفز بشيء.
    على كل حال الإخوان معروفون بأساليبهم الملتوية و المنفعية و المصلحية.
    فات زمانكم و نحن في القرن الواحد و العشرين، إنقرضوا رجاءا.

  • un citoyen Lambda

    صدقت ورب الكعبة فهو دستور لائكي تغريبي سينخر البلاد ويحطمها من داخلها أي بالفرنسية سيحدث بها انهيار على النفس أو من داخلها (Implosion) وستنتصر الفرنسية من خلال التحايل في اختيار اللغة الوطنية الغامض والمقصود وسيحدث ذلك دون أيادي أجنبية -التي تعجبهم كتبرير لتوقيف وسجن الغيارى من الجزائريين على بلدهم- لأن دستورهم الملغوم يحمل بذور ذلك الانفجار ...

  • ملاحظ

    بالامس كان جاب الله يلتقي مع العلمانيين والاستٸصاليين مطالبين بالمرحلة الانتقالية و رفض الانتخابات 12 ديسمبر 2019، من اجل الكرسي الحكم ولا يهمه الدين والشريعة، واليوم يلعبها معارض لدستور العلماني التي هي تلبي المرحلة الانتقالية التي طالبها، النفاق بمعنی الكلمة
    لا نتظر منك لكي نصوت بلا علی الدستور ديغولي۔۔

  • دونا النقريني

    القوميون العرب والبعثيون الاسلاميون العروبيون لا يريدون خيرا للجزائر علي الاطلاق فهم يحتقرون الاخر عنصريون بطبيعتهم يفرقون بين هذا وذاك
    هم قلقون جدا ومنهم جاب الله لان دستورنا الجديد ينادي بالجمهورية الثانية التي تدعو الي احترام كل الاديان واللغات- عربية امازيغية فرنسية انجليزية ........-والاعراق والاجناس بدون تمييزعنصريي ولا فرقة ولا احتقار ولا ظلم ولا غدر ولا خيانة -عرب بربر فرس اتراك هنود فرنجة روس ........-
    دستورنا الجديد يدعو للتنوع الثقافي والعرقي والديني بما سيخدم البللاد مستقبلا علي جميع الاصعدة ويجلب الاستثمارات والاموال والصناعات للجزائر
    نعم لدستورنا الجديد نعم لجزائر حديثة

  • الجزائري

    ههههه،أمازلت هنا ؟

  • جلال

    إن الدولة سلطة، وإن السلطة عقد بين حاكم ومحكوم، وإن معيار الانتماء هو معيار المواطنة وليس معيار الدين ، وأن الأساس في هذا العقد هو العدل بين الجميع والمساواة بين الجميع والحرية للجميع ,إن ﻣﮭﻣﺔ اﻟدوﻟﺔ واﻟﺳلطﺔ هي اﻟﺣﯾﺎة اﻟدﻧﯾﺎ ﺣﺻراً، وﻟيس ﻣن ﻣﮭﻣﺔ اﻟدوﻟﺔ ﺳوق اﻟﻧﺎس إﻟﻰ اﻟﺟﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺻﺎ أو ﻣﻧﻌﮭم ﻋن اﻟﻧﺎر ﺑﺎﻟﻘوة. وﺑﻣﺎ إن ﻣﮭﻣﺗﮭﺎ اﻟﺣﯾﺎة اﻟدﻧﯾﺎ ﻓﻘط ﻓﮭﻲ ﯾﺟب أنﺗﻛون ﻣﮭﺗﻣﺔ ﺑﺎﻟﺻﺣﺔواﻟﺗﻌﻠﯾم وشق اﻟطرق واﻻﻗﺗﺻﺎد ورﻓﺎهية اﻟﻧﺎس واﻟﻘﺿﺎءواﻷﻣن واﻟدﻓﺎع وهذه اﻷﻣور ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺑراﻣﺢ واﻗﻌﯾﺔ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﻌﺗﻣدةﻋﻠﻰاﻟﻌﻠم وﻧﺟﺎﺣﮭﺎ أوﻓﺷﻠﮭﺎ ﻏﯾر ﻗﺎﺋم ﻋﻠﻰ شعار ﺣﺎﻛﻣﯾﺔ ﷲ

  • جلال

    إذا كانت العلمانية غير مستبدة فهي بالضرورة ليست ضد الدين. فالإستبداد والطغيان يتجاوزان كثير من القيم الأخلاقية والإنسانية بالضرورة حتى ولو كان باسم الدين، وهما رأس مشاكلنا وعلينا التخلص منهما تحت أي شعار كان ديني أم علماني. وآن لنا أن نرسخ مفهوم الدولة والمواطن عوضاً عن دولة الراعي والرعية. لا يمكن أن تكون الدولة حديثة من غير أن تكون علمانية (اذا عرفنا وفهمنا معنى العلمانية) يجب أن نميز بين فصل الدين عن السياسة، وبين فصله عن المجتمع. من الطبيعي أنه لا يمكن فصل الدين عن المجتمع الإسلام مُثُل عليا و العلمانية ليست ضد المثُل العليا ثم إن الإسلام هو دين من نوح الى محمد وليس هوية وهو عالمي

  • عد الي رشدك

    الحقبه النوميديه مرحله من تاريخ الجزائر العميقه ..ماسينيسا جزائري...يجب قراءه تاريخ الجزائر كما هو دون انتقاء ..علاقه العرب والامازيغ يعود الي العهد القريب ويبدا بفتح الاندلس من طرف طارق بن زياد الامازيغي..تاريخنا تتكلم عنه الاثار والحجاره ولااحد يعلمنا التاريخ المزيف اسالوا مفدي زكريا يجيبكم عن السؤال من هي الجزائر ..وتعلمون ان الله خلق وفرق فلما كل هده الغوغاءء كنتم تحاربون فرنسا والان تحاربن اصاله الجزائر الامازيغيه انكم ضد مشئه خالق الكون والعباد الدي خلقنا مختلفين ولكن انعمنا بالفكر لنميز بين الاشياء.وكان قادرا ان يخلقنا امه واجده وبلسان واحد

  • جلال

    لست أدري هل الذين ينتقدون العلمانية ويكفروها قد اطلعوا عليها ودرسوها وتعرفوا وعرفوا وفهموا ما ترمي إليه أم هم من جماعة لا تقربوا الصلاة أو ويل للمصلين ويسكت؟ إن العلمانية فكرة تحرر الدين من سيطرة السلطان، وتحرر الدولة من غموض الكهانة، وهى آلية بشرية لتحرير المجتمع من تسلط الأقوياء، وتحرير الفرد من سيطرة الجماعة، وتحرير العقل من سيطرة الخرافة، وتحرير النفس من قيود الكبت والتقاليد والخوف وهى قطعا ضد النظرية الإقتصادية العظيمة لعلماء الصحوة: “يختفي الغلاء حين تتحجب النساء المشكلة في النظام العلماني ليست في أنه ما إذا كان مع الدين أو ضده، بل هل العلمانية مستبدة أم غير مستبدة؟