-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الهدوء يعود إلى بيت "الخضر" قبل فاصلة المونديال أمام الكاميرون

الدفاع يستعيد عافيته تدريجيا.. خط الوسط بخير والهجوم يضرب بقوة

سمير حمزة
  • 3054
  • 0
الدفاع يستعيد عافيته تدريجيا.. خط الوسط بخير والهجوم يضرب بقوة

تتّجه نكسة “الكان” لتصبح تدريجيا من الماضي بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي بدأ يستعيد هدوءه السابق باستعادة أغلبية “المحاربين” حيويتهم وفعاليتهم، في صورة ما يقوم به القائد محرز في انجلترا مع السيتي، بن ناصر في إيطاليا مع الميلان، وسليماني في البرتغال مع سبورتينغ ليشبونة.

كل المؤشرات والمعطيات تبشر بالخير للمنتخب الوطني قبل حوالي ثلاثة أسابيع فقط عن الموعد الأول للمواجهة المزدوجة التي تنتظره أمام الكاميرون، لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

فبعد الغيوم الكثيفة التي غطت سماء “محاربي الصحراء” عقب الخروج المبكر من نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، ثم فترة الشك التي عاشها أغلبية اللاعبين مع انديتهم، تغيّرت الأمور تدريجيا في الأسابيع الأخيرة نحو الأحسن بالنسبة للناخب الوطني جمال بلماضي من خلال تعافي البعض واسترجاع الفعالية بالنسبة للبعض الأخر في انتظار البقية.

ويتصدر القائد رياض محرز المشهد بالنظر لما يقدمه ويقوم به مع ناديه مانشستر سيتي الإنجليزي، على غرار تألقه سهرة أول أمس في المباراة الكبيرة التي لعبها في “الداربي” أمام مانشستر يونايتد وتسجيله ثنائية رائعة.

وبنفس “الثنائية” بصم الهداف التاريخي للخضر، “ميستر” سليماني، على استرجاعه فعاليته أمام المرمى مع فريقه سبورتينغ ليشبونة البرتغالي، عندما قاده هو الآخر سهرة السبت لتجاوز عقبة ضيفه نادي أروكا ضمن لقاءات الجولة 25 من الدوري البرتغالي الممتاز.

في نفس السياق، تبقى الأمور جد مطمئنة بالنسبة للعناصر الناشطة في “الكالتشيو” الإيطالي، سواء بالنسبة لاسماعيل بن ناصر، الذي أصبح القلب النابض للميلان، وهو ما أكده سهرة الأحد بقيادته فريقه لتجاوز عقبة أبناء “نابولي” والاستحواذ على كرسي ريادة البطولة.

وفي نفس المباراة، أكد “الصغير” آدم وناس، رغم دخوله بديلا في مباراة القمة بين نابولي وميلان أنه يملك القدرة على قلب موازين أي مباراة لو تمنح له الثقة.

إلى ذلك، جدد المخضرم، عدلان قديورة التأكيد أنه يبقى ورقة رابحة في يد الناخب الوطني إذا ما أراد الإستعانة به في المباراة الفاصلة أمام الكاميرون، حيث بصم هو الآخر على ثاني أهدافه مع فريقه الجديد بيرتن ألبيون ضمن بطولة الدرجة الثالثة الأنجليزية.

ولا يختلف الأمر بالنسبة لبقية اللاعبين الأساسيين في المنتخب الوطني، على غرار رامز زروقي وسفيان فيغولي، وبدرجة أقل بغداد بونجاح الذي يبقى بحاجة لتأكيد استفاقته، وكذا سعيد بن رحمة الذي يمر بفترة صعبة في فريقه واست هام بسبب مدربه ديفيد مويس.

أما يوسف بلايلي، فرغم سوء الحظ الذي يلاحقه منذ التحاقه بالبطولة الفرنسية في صفوف نادي بريست، فإن الأهم بالنسبة له هو لعب أكبر قدر من المباريات من أجل استعادة لياقته البدنية قبل موعد مباراة مارس.

ولا تتوقف الأنباء السارة عند العودة القوية للمهاجمين واسترجاعهم للفعالية أمام المرمى، ولكن صاحبتها أيضا أنباء مبشرة عن استعادة الدفاع عافيته، وهذا باستئناف المدافعين عبد القادر بدران ويوسف عطال للتدريبات مع فريقيهما على التوالي الترجي التونسي ونيس الفرنسي، في انتظار استعادتهما المنافسة، فيما تبقى وضعية عيسى ماندي مع ناديه فياريال النقطة السوداء الوحيدة، حيث سيضطر المدرب الوطني جمال بلماضي للتعامل مع هذه المسألة بإيجاد البديل المناسب أو إحداث تغيير في منظومة دفاع الخضر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!