-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إنه لا غنى لأحدهما عن الآخر في الجزائر.. قوجيل:

الدين والجهاد توأمان وبيان أول نوفمبر مرجعية أبدية

ق.و
  • 351
  • 1
الدين والجهاد توأمان وبيان أول نوفمبر مرجعية أبدية
ح.م
رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل

أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن المجازر التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي يوم 8 ماي 1945 كانت “مأساة للأمة وللوطن”، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري تعرض طوال الحقبة الاستعمارية إلى إبادة ومحاولات لطمس هويته والقضاء على مرجعيته الدينية.
وفي محاضرة له بجامع الجزائر تحت عنوان “الإسلام في الجزائر: القوة الروحية المحررة للوطن والموحدة للأمة”، أوضح قوجيل أن “الدين والجهاد في سبيل الوطن شكلا توأمين لا غنى لأحدهما عن الآخر”.
وتطرق رئيس مجلس الأمة بالمناسبة إلى محطات هامة وبارزة من الثورة التحريرية المجيدة والنضال التحرري في “مواجهة بشاعة المستعمر الفرنسي وآلة البطش والمخططات الدنيئة التي كانت ترمي إلى سحق الهوية الوطنية وتعويض مرجعيتنا الدينية الأصيلة، فضلا عن سعيها الحثيث إلى محو الانتماء العريق للأمة الجزائرية”.
واستحضر في هذا السياق “قيم مجاهدينا الأخيار وبطولات وعبقرية مفجري الثورة”، مبرزا طبيعة العمل الجماعي الذي شكل “منطلقا لنضالهم وبعد نظرهم وتمسكهم بالوحدة الوطنية”.
وفي سياق متصل، لفت قوجيل إلى “الترابط الموجود بين الدين والجهاد في سبيل الوطن”، مشيرا إلى أن بيان أول نوفمبر “سيظل على الدوام مرجعيتنا الأبدية”.
واغتنم رئيس مجلس الأمة مناسبة اليوم الوطني للذاكرة ليرفع إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “أصدق عبارات الشكر ومشاعر التقدير نظير مساعيه الدؤوبة وحرصه على متابعة ملف الذاكرة الجماعية للأمة”.
كما أعرب عن “تقديره وشكره للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني الذي يبقى دوما في خدمة الوطن والشعب”، منوها باضطلاعه بـ”جميع مهامه الوطنية في مختلف المراحل والحقب”.
بدوره، توجه عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، بالتحية الخالصة إلى مجاهدي الثورة التحريرية نظير تضحياتهم فداء للوطن، مؤكدا بأن “جامع الجزائر، وفضلا عن كونه إنجازا مهما تفخر به الجزائر، وفاء لرسالة الشهداء، فهو جواب من شهداء المحمدية على أولئك الذين دنسوا أرض الجزائر الطاهرة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • adrari

    كلمة حق بارك الله فيك