-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الفصائل الفلسطينية:

الذهاب إلى المفاوضات المباشرة أخطر من كامب ديفيد 2000

الشروق أونلاين
  • 2194
  • 0
الذهاب إلى المفاوضات المباشرة أخطر من كامب ديفيد 2000

أجمعت الفصائل الفلسطينية على رفض قرار السلطة التي يتزعمها محمود عباس بالاستجابة إلى الدعوة الأمريكية للدخول في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.واعتبرت القرار تفريطا بالحقوق والثوابت الفلسطينية ،مؤكدة عدم التزامها بنتائج هذه المفاوضات التي تقرر استئنافها في الثاني من سبتمبر المقبل في واشنطن بحضور الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني .

  • وقالت حركة حماس أنها تدين وترفض قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية العودة للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال الصهيوني ،واعتبرت ذلك “صكاً مجانياً لتبرئة الاحتلال وفك عزلته إثر جرائم الحرب والمجازر التي ارتكبها في عدوانه على غزة واستهدافه لأسطول الحرية، كما أنها خطوة تمنح الاحتلال مظلة لاستكمال مشاريعه الاستيطانية في الضفة الغربية ومواصلة عدوانه على شعبنا”.
  •  وأكدت حماس أن بيان الرباعية “مجرد خداع وتضليل للرأي العام الفلسطيني”؛ “محذرة “من عواقب المضي في مستنقع المفاوضات التي ثبت فشلها”، داعيةً “اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى التراجع عن قرارها ورفض الرضوخ للضغوط الأمريكية الساعية لتوظيف المفاوضات لحساب أجندات ومشاريع إقليمية صهيونية بعيداً عن المصالح الفلسطينية والعربية”.
  •  ومن جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي رفضها القاطع للدخول في مفاوضات مع الاحتلال. وقال الشيخ خالد البطش أن إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى  كلينتون عن استئناف المفاوضات المباشرة قد جاء تكريسا للهيمنة الأمريكية وسياسة فرض الأمر الواقع من قبل الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي والحريصة على رعاية مصالحه “.
  •  كما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن بيان الرباعية الدولية ينطوي على قبول ضمني وتشريع للاستيطان والحصار ومشروع الدولة المؤقتة .
  •  ورأت الجبهة في هذا البيان “مجرد كلام في كلام وشعارات فارغة عن السلام ومسّاً خطيرا بثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال وتقرير المصير وهبوطا و تنازلاً عن قرارات الشرعية الدولية وحتى عن بنود المبادرة العربية على علاتها وليس له أي قيمة قانونية ملزمة لحكومة الاحتلال”.
  •  وأكدت الجبهة أن “دعوة هذا البيان للمفاوضات المباشرة تتناقض تناقضاً صارخاً مع موقف الإجماع الوطني وقرارات المجلس المركزي برفض العودة للمفاوضات دون الالتزام بالوقف التام للاستيطان وبقرارات الشرعية الدولية مرجعية لها وتصب في نهاية المطاف في خدمة ما يسمى بسلام نتنياهو الأمني والاقتصادي”.
  •  وبدورها ،أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ا، معارضتها لذهاب السلطة على المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، معتبرة ذلك “مسا خطيرا بموقف الإجماع الوطني”.
  •  أما النائب مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية،فقد قال أن الذهاب إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية ملزمة لها سيؤدي إلى فشل اكبر واخطر مما جرى في كامب ديفيد عام 2000.
  •  وأضاف البرغوثي أن الدعوة للمفاوضات لم تشر بشكل واضح لمرجعياتها وتركت هذه المرجعية في حالة من الغموض التام ولم تؤكد على وقف شامل للاستيطان قبل بدء المفاوضات.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!