-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
افتتح لقاء الحكومة بأرباب العمل والشركاء الاجتماعيين

الرئيس تبون: الاعتماد على النفط والريع قاتل للذكاء والمبادرة

محمد لهوازي
  • 2572
  • 17
الرئيس تبون: الاعتماد على النفط والريع قاتل للذكاء والمبادرة
ح.م
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/1031828863916368/?__xts__%5B0%5D=68.ARBjDEZoLAgKQu8EZXjBiL-QttJtWykdH1-8lttVr5y_n90nSX6GQB6mkp1xocHzVhQnAkFsgdTYsayI7aMca5OSAA3FzmWrGk0wQnVXSg0VGyOvodxYoeVGDte4j_oY6wffOm_r1ccNGryG48Xthlq7tMl0kTsxFJ98CVC-vFG4htTF-_mZ-N_1YlpLE-E06hoITMR-1xg3RQoh03r8uAQvp-WRuaZkIHYLTH964DpM3y9TmeNsX1D0HrtWID7rLXBqg5rI84Xw0I5FnPj3hm9NZKd3mjOVkUguiXPR4XH1IDmWjnaUwicE9WmyLbPh3clmO6v0zs4xrL_mZzpUZmBoWNCYRsu6J3I&__tn__=-R

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، أن الاعتماد على النفط والريع اعتماد قاتل للذكاء والمبادرة، وان الحكومة تعمل على رفع قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات في أواخر 2021 إلى 5 ملايير دولار.

ولدى افتتاحه أشغال الندوة الوطنية حول مخطط الإنعاش الاقتصادي من أجل بناء اقتصاد جديد التي يحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، أكد الرئيس أن اللقاء ينعقد في ظرف استثنائي في ظل جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط، مشيرا أن اللقاء يرمي إلى إيجاد السبل والوسائل لإنعاش الاقتصاد الوطني.

انخفاض احتياطي الصرف إلى 57 مليار دولار

وكشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن احتياطي الصرف للجزائر يقدر حاليا بـ57 مليار دولار.

وصف الرئيس تبون الوضع المالي للبلاد بـ”القابل للتحمل” رغم كونه “صعبا” بدليل وجود 57 مليار دولار كاحتياطيات للصرف ووجود متاحات بنكية لفائدة الاستثمار بـ1900 مليار دج وتوقع تسجيل عائدات نفطية بـ24 مليار دولار مع نهاية السنة الجارية.

وكشف عن إمكانية تخصيص ما يتراوح بين 10 و12 مليار دولار من احتياطات الصرف هذه السنة لفائدة تمويل الاستثمار.

وكانت احتياطات الصرف تقدر بـ62 مليار دولار مطلع السنة الجارية.

وأشار تبون إلى إعداد ميزانية 2020 على أساس سعر مرجعي لبرميل النفط بـ30 دولارا في الوقت الذي يتراوح فيه متوسط سعر النفط حاليا حول 44 دولارا، ما يعطي أريحية في تمويل الميزانية.

وجدد الرئيس تبون رفضه للجوء الى الاستدانة الخارجية مهما كانت قائلا: “أرفض اللجوء لصندوق النقد والبنك الدولي رفضا تاما وأرفض حتى الاستدانة لدى دول صديقة وشقيقة…هكذا سيادتنا ستبقى كاملة”.

منع استيراد الوقود نهائيا في 2021

وأفاد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه قد تم الاتفاق مع شركة سوناطراك، وتم المنع الكلي لاستيراد الوقود، ابتداء من السنة المقبلة 2021.

وقال الرئيس تبون: “ابتداء من 2021 ممنوع استيراد ولو لتر والحد من الوقود، ونفس بالنسبة للفوسفات والمواد الأخرى”، مشددا على ضرورة الخروج من اقتصاد الريع المبني على المحروقات.

وبخصوص الإستثمار، شدد رئيس الجمهورية على ضرورة استعمال المادة الأولية المحلية وتثمينها، والخروج من الارتباط مع الخارج في استيراد المواد الأولية والعتاد والآلات، مشيرا إلى أنه بالرغم من كل هذا فإن المنتوج النهائي ربما لا يباع وتكون الخسارة كبيرة، مؤكدا بقوله أن “استعمال المواد الأولية الموجودة عندنا وهي الخطوة الأولى في بناء الاقتصاد الجديد”، مضيفا “أننا بحاجة إلى مصانع حقيقية وعدم بيع المنتوج الخام خاصة المواد التي ترد ربحا للوطن”.

وقال رئيس الجمهورية، إن “بعض المصانع تدخل العملة الصعبة بمجموع حوالي 200 أو 300 مليون دولار مع بعضهم في السنة”، مؤكدا “أننا بحاجة لمصانع أكبر، وربح أكثر”

ودعا الرئيس تبون، إلى ضرورة التعريف بالمنتوجات الوطنية، مشيرا إلى أن هناك بعض المصانع منتشرة عبر الولايات تنتج نفس المنتوج دون أن تعلم ذلك، في حين توجد مصانع أخرى تستورد نفس المنتوج دون علمها بتوفره بالبلاد.

مستثمرون مزيفون استفادوا من قروض لاقتناء عقارات في أوروبا

ووجّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اتهامات لبعض “المستثمرين المزيفين الذين نهبوا أموال الخزينة العمومية من خلال استفادتهم من قروض بعشرات ملايير الدولار كانت مخصصة للاستثمار تم توجيهها لاقتناء عقارات في العواصم الأوروبية”.

وذكر الرئيس بالحادثة التي وقعت خلال مجلس مساهمات الدولة والمجلس الوطني للاستثمار، وكشف أن “مستثمرا أراد الحصول على رخصة لبناء فندق بـ50 طابق على مستوى الجزائر العاصمة أراد الحصول على تمويل 70 بالمئة لمشروعه، مؤكدا بأن الاستثمارات الحقيقية لا تكون بهذه الطريقة”.

وشدد رئيس الجمهورية على التركيز على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية مؤكدا أن “كل منتوج يتجاوز 60 بالمائة من نسبة الإدماج يعتبر منتوجا وطنيا ومحليا يجب تشجيعه”.

وحضر الندوة أعضاء الحكومة المكلفون بالتنمية والإنعاش الاقتصادي على غرار وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الطاقات المتجددة والانتقال الطاقوي ووزير المالية وكذا المتعاملين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين لدراسة مختلف المقترحات التي تهدف إلى بعث الاقتصاد الوطني خصوصا بعد جائحة كورونا.

وتنعقد أشغال الندوة حول “مخطط الإنعاش الاقتصادي من أجل اقتصاد جديد”، على مدى يومين، سيتم عقد 11 ورشة تتمحور حول أساسا حول التنمية الفلاحية، التنمية الصناعية، التطوير المنجمي، تطوير الموارد الطاقوية، تمويل التنمية، كيفيات تسهيل الاستثمار، المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة، تطوير قطاعات الدعم، التحكم في التجارة الخارجية، الصناعة الصيدلانية، فرع نشاط البناء والأشغال العمومية والري.

وسينشط الورشات الوزراء المكلفون بكل قطاع بمشاركة ممثلي الهيئات والمؤسسات وخبراء من المجال المعني، على أن تتوج بتوصيات تعرض في نهاية الأشغال يوم الأربعاء.

ومن المنتظر أن تعرف الندوة الوطنیة حول “مخطط الإنعاش الاقتصادي”، مشاركة مبتكرين وعلماء جزائريین مغتربین، من خلال ندوة افتراضیة عن بعد يرأسھا الوزير الأول، عبد العزيز جراد.

وستشھد الفترة المسائیة من الأشغال، ندوة افتراضیة برئاسة الوزير الأول، وتنسیق رئیس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والوزير المنتدب المكلف بالاستشراف.

الندوة التي ستكون حول موضوع “الخروج من الأزمة ما بعد كوفید 19: الفرص الاستثمارية في إطار إعادة ھیكلة الاقتصاد الوطني وحوكمة الشؤون العامة، سیشارك فیھا ثلة من الخبراء والعلماء الجزائريین المقیمین بالخارج، وھم: إلیاس زرھوني من الولايات المتحدة الأمريكیة، الذي سیقدم محاضرة حول الوضع ما بعد وباء “كوفید 19 “استراتیجیات وأسالیب الإصلاح”، والدكتور بلقاسم حبة من أمريكا الذي سیقدم محاضرة حول “اقتصاد المعرفة”، والأستاذ بشیر معزوز من كندا الذي سیلقي محاضرة حول “الحوكمة العمومیة”، ورابح أرزقي من الولايات المتحدة الأمريكیة سیحاضر حول “الإصلاحات الھیكلیة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
17
  • كن يقظا

    الى المعلق رقم 14
    حالة الحصار منذ عقدين واقصاد الحرب مثلها ماذا تريد أكثر أنت خارج البلاد أم داخلها؟

  • ڨولها و ماتخافش

    اعتبرها مراوغة و ابعاد فكار الجزائريين البحث عن وجهة ثرواتهم المنهوبة التي تكفي لبناء قارة .ان ثروات الجزائر يين وباسم الشهداء تطلب منكم النجدة لانها حلال على الجزائرلايين فقط

  • ابن الجبل

    والله عبارة :" النفط ثروة زائلة ، ويجب خلق ثروات أخرى " . سمعناها آلاف المرات خلال 58 سنة من الاستقلال ، ولكنها كانت حبرا على الورق ... وجاء عام 2020 ونحن مازالت عائداتنا من النفط تمثل 94 بالمئة !!. نريد تحويل الأقوال الى الأفعال !.

  • HOCINE HECHAICHI

    سي Teboune

    Ne perdez pas le temps :

    1. Etat de siège ,
    2. Economie de guerre .

    لا تضيعوا الوقت :

    1. حالة الحصار
    2. اقتصاد الحرب

  • طارق

    أرى أن أصحاب القرار أطالوا في التنظير أكثر من اللازم و لابد من البدء في العمل غدا وليس بعد غد لأن الكل يعلم ما قاله الرئيس والكل يعرف الحلول لكن المشكلة في التطبيق. قبل هذا يجب المحافظة على مناصب الشغل للمؤسسات التي أصحابها متابعون قضائيا وكذا مصانع تركيب السيارات ومصانع الكهرومنزلية لأن القدرة الشرائية بدأت في الإنهيار بسبب إنخفاظ المداخيل وزيادة أسعار السلع بسبب مشكلة الفوترة. يجب تغيير جذري لقانون الضرائب لأن حتى "الجن" لا يمكنه تطبيقه. أغلبية الرسائل المجهولة أتت ثمارها لكن يجب أن لا تنشر في وسائل الإعلام ولا يجب التشهير بالمتهمين فيها إلا بعد التحقيقات ومعاقبة صاحبها إن ظهر فيها إفتراء.

  • محمد البجاوي

    أنا شممت و لم آكل ...و أنت سمعت و لم تقبض....هذا وضع البلد معكم.

  • يوسف

    الشعب كامل يحب راقدة و تمونجي، شعب يطالب بالحقوق و لا يعرف الواجبات، شعب فنيان و كسول و ثرثار و زواخ الزلط و الفرعين راسو خاوي و يفهم في كلش، إلا من رحم ربي

  • ملاحظ

    كلام في الصميم لكن التطبيق سيكون عصيب بدون وعي الشعب والنظام لناْخذ عبرة من اليابان خرجت منهارة مدمرة منكوبة من حرب العالمية الثانية وبقنبلتين نوويتين تفوق دمار المانيا حولتها بدون موارد طبيعية ولا اي مواذ اولية ۔۔۔منتوجاتهم الوحيد هو ارز وصيد ومع ذلك رفعوا التحدي وفقط في اقل من 50 سنة جعلوها اكبر بلد اقتصادي متطور بالعالم والامارات التي كانت ارض كاحلة وافقر بلد بالعالم بالمقارنة معنا في 1962 اين نحن امامهم الان

  • ALO BORTO

    صدقت لا ذكاء و لا مبادرة في الجزائر لكن من المسؤول ؟ اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا . .

  • مختار دحو

    نثمن قرار رئيس الجمهورية بوقف التعامل بالرسائل المجهولة التي أصبحت في أغلبها وسيلة للافتراءات الباطلة وعرقلة التسيير. اللهم وفق رئيسنا لما فيه صلاح العباد والبلاد واجعل بلادنا تنعم بالامن والعدل والرقي في عهدة رئيسنا وارزقه البطانة الصالحة التي تعينه على الخير.

  • adel

    الجزائر بلد غني و يمكن أن يوفر الغذاء و العمل لكل افريقيا. أنا شخصيا أريد البقاء في المنزل كل أيام السنة ،و اتحصل على راتبي في كل شهر ، كمقابل حقي في برميل النفط. لا تهمني المناصب ، تحيا التفكير الريعي.

  • سامي رامزى

    لم يتغير شىء...نريد الإثبات على الواقع...انت تتحمل مسؤولية كبيرة و كل تهاون من طرف الوزراء أو الولاة...الجميع موظف من أجل الشعب

  • علامات الساعة

    لو كان البترول و الغاز غير موجود لما كنتم في الحكم،
    لا تستخفوا عقول الناس.
    في احد افلام المفتش الطاهر و لابرانتي رحمهم الله، قال النفتش لاحد الاشخاص البسطاء في عرس اقيم الفايدة فالعظم، و المفتش اكل اللحم.
    و الفاهم يفهم.

  • tadaz tabraz

    افتتاح لقاء الحكومة بأرباب العمل والشركاء الاجتماعيين.. أرباب العمل لا يهمهم سوى مزيد من التسهيلات ومزيد من تخفيض الضرائب .... والشركاء الاجتماعيين لا يهمهم سوى رفع الأجور ومزيد من الراحة والتشميس ...... والخلاصة أن الجزائر لا تحتاج سوى الى :
    1-- مشروع مجتمعي واضح المعالم
    2 -- ارادة فلاذية لتطبيقه على الميدان ... أما غير ذلم فهو مضيعة للوقت . فكيف مثلا نلوم مسؤول محلي على عدم القيام بكذا وكذا وهو مجرد كلية من أي صلاحية كما أن قانون البلدية يشترط عليه أن يراسل رئيس الدائرة الذي بدوره يراسل الوالي ومنه الى السلطات العليا ... وينتظر الرد الذي يستغرق أحيانا سنين !!!

  • جزائري dz

    الجزائر لن تخرج من النفق المظلم الا يوم تتوفر الارادة الخقيقية من قبل أولياء الأمور ليتوجهوا بحطاب صريح وشفاف للشعب الجزائري : شمروا على سواعدكم فابتداءا من اليوم جفت البقرة الحلوب وعلى كل منكم الاعتماد على نفسه ..يومها تعود القيمة للعمل والاجتهاد والذكاء.. بدلا من التحايل والغش والتطفل .. حيث يتوقف دعم الخبز والحليب.. الذي يرمى في المزابل ويتوقف المتحايلين والغشاشين على انتظار السكنات الاجتماعية في حين هم يمتلكون حسابات بمئات الملايين ويتوقف المتسولون الذين اشتروا شقق وفيلات فاخرة بأموال التسول عن التسول..وتبقى الدولة تتكفل فقط بالمحتاجين الحقيقيين : المعاقين وذوي الأمراض المزمنة .. الخ

  • أستاذ

    لا بد من الاستثمار في الصناعات الغذائية واله عندنا الطماطم لم تجد من يصبرها وترمى بالأطنان أين الصناعة التحويلية ؟ والله يمكننا تصدير الطماطم المعلبة لبدان العالم نكثر فقط من هذه الصناعة
    مثلا ما رميناه في عيد الضحى من جلود الكباش يفوق 3 ملايين فراء أو هيدورة و الجلد الأصلي Cuire غالي الثمن دوليا أين مصانع الدباغة ؟
    أين رسكلة الورق والبلاستيك التي نرميها سنويا ما يعادل ما نستورده من ورق وبلاستيك
    أين صناعة النسيج يكفي أن كل ورشة تتفق مع ربات البيوت في المنزل لخياطة قطع أي لباس والورشة تركب القطع ليخرج المنتوج
    والله المبادرات موجودة على الدولة التخطيط و تقديم القروض بلا فائدة للشباب

  • محمد

    ماذا فعلت المؤتمرات والندوات للجزائر من قبل، وماذا ستفعل للشعب الآن؟ فخامة الخبراء سيجلسون في فنادق ٥ نجوم مكيفة وستصرف عليهم ميزانية ضخمة للأكل والشرب، ثم ترجع الامور لما كانت عليه!
    المشكل واضح ويلزم معالجته وهو إصلاح العدالة وتحريرها من السياسة والرشوة، خلق جهاز أمن مستقل للتعامل مع الفساد والإقتصاد، إصلاح المنظومة البنكية الفاسدة، وطرد أغلب أعوان الجمارك بالموانىء المرتشين وخلق جهاز يراقب أعمال الجمارك ويقوم بزيارات فجائية ويفتش كل الحاويات المركونة ولماذا الكثير منها لا يخرج لأن أصحابها لم يدفعوا رشاوي!
    وكذلك التعجيل ف رقمنة جل المؤسسات لوقف البيروقراطية بالإدارات والمؤسسات!