الراتب السنوي يهدد استمرار بن ناصر مع “الميلان” 

بات نادي ميلان الإيطالي مهددا بفقدان خدمات الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، بسبب تمسك وكيل أعماله بضرورة رفع راتب موكله إلى 4 ملايين يورو سنويا، خلال مفاوضات تجديد عقده المستمرة بين الطرفين، وهذا وفق ما أكدته تقارير إعلامية إيطالية.

وباشرت إدارة ميلان بقيادة المدير الرياضي باولي مالديني، منذ فترة مفاوضاتها لتجديد عقود ركائز النادي وعلى رأسهم الدولي الجزائري اسماعيل بن ناصر المطلوب في العديد من الفرق الأوروبية القوية، بعد مستواه الرائع الذي أبان عنه مع النادي “اللومباردي”.

وكشف موقع “كالتشيو ستايل” المختص بمتابعة كرة القدم الإيطالية عن تواجد عقبتان تصعبان من مهمة ميلان في التوصل إلى اتفاق مع ممثلي اللاعب لتمديد عقده حتى عام 2026، الأولى تتمثل في تمسك وكيل النجم الجزائري بحصول اللاعب على 4 ملايين يورو سنويا، في وقت عرض ميلان يتضمن حصول اللاعب على راتب يبلغ 3.2 ملايين يورو، وهو ما يمثل ضعف ما كان يحصل عليه في العامين الماضيين، أما العقبة الثانية، فتتمثل في رغبة بن ناصر في الحصول على ضمانات رياضية من نادي ميلان، بخصوص تواصل تواجده ضمن حسابات الفريق خلال السنوات المقبلة، حيث يخشى اللاعب الأسبق لأرسنال من تراجع وقت لعبه في الفترة القادمة، خاصة وأن سيواجه منافسة قوية من لاعبين جديدين انطلاقا من الموسم المقبل، وهما ياسين عدلي نجم بوردو وتوماسو بوبيجا لاعب تورينو.

ويرتبط بن ناصر يرتبط بعقد مع نادي ميلان يمتد إلى غاية شهر جوان 2024، وهو الذي انضم إلى النادي صيف عام 2019 قادما من نادي أمبولي مقابل 16 مليون يورو، ويتضمن عقد الدولي الجزائري شرطا جزائيا بقيمة 50 مليون يورو متاح كسره للأندية الأوروبية فقط دون نظيرتها الإيطالية، في حين لا يتجاوز راتب بن ناصر السنوي حاليا 1.5 مليون يورو.

وكان بن ناصر قد عانى الموسم الماضي من لعنة الإصابات، وهو ما منعه من المشاركة في عدد كبير من مباريات ميلان، غير أن شخصيته القوية إحدى نقاط قوته، جعلته يعود مجددا وبقوة إلى الواجهة، حيث يرفض اللاعب الاستسلام في الملعب ويلعب بروح قتالية في جميع المباريات، وهي الشخصية التي يستمدها من المصاعب العديدة التي عاشها في بداية مسيرته الكروية، والتي أسهمت في تدعيم قوته الذهنية، كما يمتاز بمرونته التكتيكية التي تجعله قادرا على القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية بنفس الكفاءة.