-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الروائي رشيد بوجدرة ورفاقه

الروائي رشيد بوجدرة ورفاقه

لسنا ممن يقرؤون الروايات والقصص بل نعترف بأننا من المتطفلين عليها والجاهلين بقواعدها، وإنما لدينا اهتمام بمواقف رجال العلم والثقافة والتربية، لا سيما أولئك المثقفين الجزائريين الذين يكتبون باللغة الفرنسية.

شتّان بين الأحياء والأموات

 ومن هؤلاء المثقفين أموات وأحياء. وما يلفت الانتباه هو تباين مواقف الجيل الذي رحل- أمثال مولود فرعون ومالك حداد وكاتب ياسين ومولود معمري ومحمد ديب- والجيل الذي ما زال على قيد الحياة- أمثال رشيد بوجدرة وواسيني لعرج وبوعلام صنصال والأمين الزاوي وكمال داود وغيرهم. كانت حياة القدامى حياة المثقفين “الزاهدين” المتمسكين بمواقفهم الإنسانية التي يحترمها القارئ مهما اختلف معهم في الرأي.

أما الناظر في سلوكيات وتحركات أدباء اليوم فيشاهد في بعضها ما يندى لها جبين المواطن. ويحضرنا هنا استجواب إحدى القنوات الإعلامية الإلكترونية يوم 12 أوت للكاتب رشيد بوجدرة الذي أكد فيه عزمه على العودة إلى الكتابة باللغة الفرنسية لأنه يسترزق من كتبه ولأن المعربين لا يقرؤون ودور النشر تحتال على المؤلفين.

ثم هاجم بوجدرة مجانًا رفيقيْه الأمين الزاوي وواسيني لعرج ليس بسبب مواقف لهما ذات طابع أدبي أو إنساني أو وطني أو سياسي، بل يعيب عليهما ضعفهما في اللغة الفرنسية التي يكتبان بها! ويبدو أنه تفطن بعد ذلك إلى أنه تجاوز حدود اللياقة معهما فراسل الموقع مكذّبا تفوّهه بذلك الكلام. لكن هذا الموقع دافع عن حرفيته بنشر التسجيل الصوتي لاستجواب بوجدرة الذي ورد فيه فعلا ذاك الحكم المسيء لزميليْه!

وفي قضية مماثلة استغرب واسيني لعرج الذي أصدر عام 2015 رواية بعنوان “2084: حكاية العربي الأخير”، استغرب من زميله بوعلام صنصال. وسبب استغرابه هو أن صنصال أصدر أيضا رواية بعنوان “2084: نهاية العالم”. فلا شك لدى المتتبع أن في الأمر “اقتباسا” أو “سرقة”. ويندهش هذا المتتبع أكثر حينما يعلم أن العنوانين والروايتين مقتبستان فعلا من نفس الرواية، وهي تلك التي كتبها الروائي البريطاني الشهير جورج أرويل عام 1949 تحت عنوان “1984”!! أليس غريبا حقا أن يحدث ذلك بين كاتبين جزائريين يكتبان بنفس اللغة ويعيشان في نفس المحيط الاجتماعي والجغرافي، بل وقرأنا أن لعرج ذكر أنه تحادث مع صنصال عن روايته قبل صدورها؟

وبوعلام صنصال ذاع صيته في بعض الأوساط النافذة حينما زار مدينة القدس عام 2012، ووقف يتأمل أمام حائط المبكى وهو يرتدي قبعة (كيباه) اليهود الأرثدوكس، ثم استضيف في ما يشبه بيت أحد الإسرائيليين هناك وأحاطت به جماعة من المثقفين والفنانين الإسرائيليين ظلوا يحاورونه خلال مدة تقارب ساعتين حول ما حدث ويحدث في الجزائر وحول سياستها وتوجهها لا سيما إزاء إسرائيل.

وكان يحلو للروائي الجزائري التندّر بمواقف بلده وكان يروي لهؤلاء القصص والوقائع التي عايشها مثل تلك التي التقى فيها سرا بوزير إسرائيلي عندما كان موظفا في وزارة الصناعة الجزائرية خلال التسعينيات. وكان هذا الوزير– حسب ما يرويه صنصال- قد عرض عليه آنذاك 500 مشروع اقتصادي استثماري إسرائيلي بالجزائر، موضحا أن هذا الوزير أكد له أن اسم إسرائيل لن يظهر في هذه الاستثمارات، وأنها ستكون بأسماء شركات غربية لتسهيل تمريرها. وتأسف صنصال ومستمعوه عن عدم موافقة الجزائر على هذا النوع من الاستثمار.


  “علم حلال وآخر حرام”

أما الأمين الزاوي فمن يطلع على مقالاته الدورية باللغة الفرنسية في يومية ليبرتي فستتبادر إلى ذهنه الكثير من التساؤلات، منها : لماذا هذه السلسلة من المقالات التي تصب كلها في موضوع واحد؟ ولماذا هذه الحملة ذات الأسلوب والمضمون العدائي لكل فعل يعتمد على العقيدة الإسلامية؟ هل افتقر أديبنا إلى مواضيع أخرى لمقالاته ولم يبق له كمثقف سوى هذا الهاجس في حياة المواطن الجزائري؟!

ولمن لم يطلع على هذه المقالات فهاهي عناوين تلك التي صدرت للزاوي منذ شهر ماي الماضي، نوردها بترتيبها الزمني: “ماذا لو لم يغادر اليهود المغاربيون المغرب الكبير؟”، “الله لا يقطن مكة”، “هل هناك وسطية في الإسلام؟”، “الريْفَنة والخوْنجة”، “الإسلام الفرانكفوني الجزائري”، “عِلم حلال وآخر حرام” ،”هل المسلم مواطن ضائع”، “كراهية العلمانية مرض إسلامي محض”، “جسد المرأة بين ‘البايلك’ والحُبُس”، “هذه النسوة اللواتي تكرهن المرأة”.

أما في موضوع اللغة العربية التي يتقنها الأمين الزاوي إتقانا لا يضاهى كتابةً وإلقاءً فقد استغربنا في موقفه منها في المدة الأخيرة حين كتب أنها صارت حبيسة المساجد، وأن تحريرها من هذا القيد يمر لزوما بالتوجه نحو الدارجة. وإذا كان توظيف الدارج من الكلام عنصرا أساسيا في تطوير أي لغة- إن أتقن أهلها ذلك التوظيف- فالغريب هو أن نسعى لهذا التوظيف لا لسبب سوى لفصل اللغة عن المسجد.

ولا نعتقد أن الأمين الزاوي بعيد جدا في نظرته المتطرفة عن الكاتب كمال داود الذي وصفته إحدى الأسبوعيات الفرنسية على صفحة غلافها منذ بضعة شهور بأنه “المثقف الذي يهزّ العالم”! وهو وصف لم نسمع أنه نُعِت به حتى عالم من أمثال ابن الهيثم ونيوتن وآينشتاين. لكن للإعلام الغربي وساسته قواعد معروفة عندما يهدفون إلى إبراز أبواق لهم في العالم الثالث.

أليس أديبنا كمال داود هو من صرح في ديسمبر 2014 في حصة تلفزيونية فرنسية أننا “لن نتقدم ولن نعيد الاعتبار للإنسان ما لم نحسم في العالم، المسمى العالم العربي، قضية الله”. وكانت جريدة لوموند قد أصدرت حول قضية أخرى في مطلع 2016 نصا وقعه عدد من المثقفين الفرنسيين يعيب تطرف كمال داود جاء فيه أنه “يستعيد أسوأ كليشيهات المستشرقين” في نظرته إلى الدين. كما أن موقفه إزاء اللغة العربية وفلسطين ليس بريئا حينما يتحفظ عن التضامن مع فلسطين لأن قضيتها أخذت في دعواه “طابعا إسلاميا عربيا”، وهو يفضل التضامن مع قضايا الإنسان!

لا نحتاج بعد هذا إلى المزيد من الإشارات لندرك أن الاسترزاق المادي والسعي وراء الأبّهة والنجومية لها سبل وأنفاق متعددة. ومن سبلها المعروفة أن يتاجر المثقف ونصف المثقف بالدين ليخادع الناس ويزيد من جاهه ومكانته في مجتمعنا. ومن سبلها أيضا أن يتاجر المثقف ذو الوجهة الأخرى بالدين وبمقومات وطنه ليرضي المجتمع الغربي وساسته. وبذلك يحتمي هذا المثقف بالأقوى فيتكلم لغته ويبجلها ويروّج لأفكار السادة ويوظف قلمه لحاميه حتى لو كانت كتاباته لا تخدم وطنه أو تسيء إليه. لو كان الزمن زمن حروب لصُنف بعض هؤلاء في فئة المرتزقة، وما أبشعها من صفة. أما ونحن في حالة سلم فلعل كاتب مقال “علم حلال وآخر حرام” يستطيع أن يوضح لنا هذه الإشكالية… فما أحوجنا إلى فهم أداء مثقفينا اليوم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
37
  • محمد جاب الله

    بارك الله فيك د.. بوبكر على هذا النقد الموضوعي لفكر هذة الشلة من المستلبين المحسوبين على الكتاب الجزائريين والذين هم في الحقيقة امتداد للمدرسة الاستعمارية للقرن التاسع عشر التي كانت تبرر قمع وابادة الشعب الجزائري وتقطر حقدا وعدوانا لكل ما هو عربي واسلامي من امثال " طوكفيل " " وايميل ماسكري"...الى "لويس ماسينون" وتلامذته واقول لهذا النكرة الذي ينعتنا بالوافدين نفتخر بموطننا الممتد من طنجة الى جاكرطة وبهوتنا الاسلامية واللغة العربية التي خلدها الله بالقرآن واختارها لتكون لغة عبادته سبحانه.

  • عماري الحاج

    جزاك الله خيرا أستاذنا .رأيك صائب والعجيب أنا أغلب الكتاب والروائيين إنتهت حياتهم أو أخر كتاباتهم بالإلحاد و الكفر بالدين الاسلام .ومنهم من هجر بلده الام وبدأ يكتب ويسب وطنه الذي كونه وعلمه مجانا,

  • بدون اسم

    ما الفائدة من كتاباتهم ما هي الا ترويج لتنقضاتهم الداخلية.

  • azerty58

    وأي عيب في ذلك, ان يفكر الزاوي ومن هم على شاكلته فرنسيا فهو مستحسنا أما أن يفكر سعد الله عربيا فتلك خيانة وانبطاح للعرب

  • جزائري فقط

    ملاحظة في الصميم لا فض فوك.
    You have hit the nail on the head كما يقول المثل الانجليزي

  • بدون اسم

    Bien dit !!!!!!

  • غلام

    ان الشواد ومن يدةر في فلكهم لا يستهويهم الا الاساءة الى القيم والتنكر الي الدين وبيع الكلامولودجية وهدا اصبح '=مودة ) تقرب الى الدوائر الاستعمارية وتسلط عليهم الاضواءة وهده غايات دنيئة والا فاننا لانري لهؤلاء مواقف تدكر في قضايا مصيرية للشعب فمن اين تاتي فيمة المفكر والمثقف ادا كان علي هده الشاكلة انها عمالة فكرية وروحية وفقط

  • زميل - قالمة

    بارك الله فيك. ربما نكون قد خرجنا من الاستعمار الوجودي الذي يحتل المكان، لكن من المؤ كد اننا مازلنا نرزح تحت نير الاستعمار الفكري الذي يحتل العقول. هؤلاء هم حركى الفكر في هذا الزمان و سنرى سويا ماذا سينالون من آلهتهم البشرية ما داموا لم يحسموا ‘قضية الله‘ كلهم كبعضهم سواء. قد فعلها حركى المكان من قبلهم و اصبحوا من بعدها مشرّ دين، في اوطان آلهتهم.

  • العاصمية

    بارك الله فيك أستاذ سعد الله,, شخصيا أعتقد أن ما يجعل كتابات هؤلاء الكتاب تدور في فلك اتهام الدين وتشويه ما له علاقة بالهوية العربية الاسلامية، ليس فقط مجرد الاسترزاق والسعي وراءالنجومية.. لكنها اعتقادات وتصورات وتوجهات وقناعات شخصية تطبع أصحابها، وتحركهم وتستحثهم لترجمتها كتابة ونشرا..وغالبية أساتذة معهد اللغة والادب العربي الذين عرفناهم في الجامعة من شاكلة بوجدرة وواسيني لعرج والأمين الزاوي. كانوا يفصحون كل الافصاح عن قناعاتهم وتصوراتهم العقدية دون حرج وينزعجون عند نقد الطالب لفكرهم وتصورهم.

  • jamel

    من منا يهتم اليوم بقراءة القصص والروايات..؟من منا مازال..يهتم بمقالات وأراء بقايا الشيوعيون والملاحدة ياأستاذ لقد كبرنا وفقنا وعرفنا من هم...ومن نحن....اذا قرأنا بالعربية لا نقرأ لهم ..واذا قرأنا.بالفرنسية لا نقرأ لهم....لقد فاتهم القطار فأطلقوا النار عليه....

  • صالح بوقدير

    بضاعتهم مسمومة
    أولئك قد انسلخوا من هويتهم ووضعوا أنسهم تحت الطلب فلم يحترموا قداسة دين ولا هوية شعب ولاحرمة عرض فهم سهام مسمومة تصيب جسم الامة لولاالتحصن بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك بضاعتهم كسدت ولم يلتفت إليها أحد من أبناءالوطن
    إن الفرق جلي بين حرية الكلملة والجهر بالسوء فالأولى مرتبطة بالعقل وهوأصل تكريم الانسان فلا دين يمنعها ولاعاقل ينكرهاوأما الثاني فهو مرتبط بالهوى والغرور وفقدان الذات جراءصدمةالانبهارفيما توصل إليه الغرب_ ذلك مبلغهم من العلم_

  • عمر

    بوجدرة عندما يعتزل الكتابة باللغة العربية فهذا اعتراف صريح منه بأن القارئ العربي لا يقرأ له، لأن لغته دون المستوى الذي يطمح إليه طالب آداب اللغة العربية، فهو لا يمتلك من أسلوبها العالي ما يؤهله أن يتهافت عليه قراء اللغة العربية الذين لهم حس مرهف في تذوق آدابها، ولأن أدبه يدور معظمه حول الخمر والزنا، ومثل هذه الشريحة من المجتمع قليلا ما يكون لهم اهتمام بالأدب والقراءة .

  • said70

    يعلم الجميع ان الجزائريين لا مشكلة لديهم مع اسرائيل من اين اتيت بهدا يامضلل يكفي فقط ان ادكرك بالمقابلة التي جمعت الفريق الفلسطيني بالمنتخب الجزائري هنا بالجزائر وكيف ناصر الجزائريون المنتخب الفلسطيني على حساب منتخبهم الجزائري وهدا ما يدل على تعلقهم بفلسطين وكرههم الشديد لليهود وادنابهم اما عن سؤالك بفرض اللغة عن الجزائريين فيكفي فقط خروجك للشارع وقم بسبر للاراء وسياتيك الرد مباشرة فيما يحب هدا الشعب لغة الاصل ام لغة فافا التي اعترف قومها بموتها وانتم يامنسلخين تريدون احيائها طمعا في رضاهم عليكم

  • بدون اسم

    ..أولئك المثقفين الجزائريين الذين يكتبون باللغة الفرنسية.
    على القاريء الجزائري المهتم بمفكريه ومجتمعه وثقافته وهويته الذي لم يقرأبعد للقامات التي ذكرها سي بوبكر ان يعلم انهم يفكرون جزائري ويكتبون بالفرنسية
    اما السي بوبكر ورفاقه فتفكيرهم عربي وكتابتهم عربية والمجتمعات التي يكتبون لها عربية وما استعمال وادخال دولة اسرائيل في المقال وفي مفكري الجزائر اكبر دليل وكأن الجزائريين هم المسؤولين في تسليم وعدم الدفاع عن اراض بوبكر ورفاقه
    نستخلص من المقال افكار لميشال عفلق ووجدي غنيم ورفاقهم

  • ليس هذا فقط

    نعم كاتب يا سين يدخل معهم في نفس الخانة، وحسن اطلاعك مكنك من ملاحظة دقائق وتصرفات المروجين لكتب هؤلاء، والتي يندر على كثير من العوام ملاحظة الأمر

  • بدون اسم

    شتانا بين معدل الانتقال الدراسي لأقسام الرياضيات و معدل الانتقال الى قسم ادبي.
    بارك الله في الاستاذ المحترم ابو بكر خالد سعد الله فقد اصاب في مقاله في فضح من خلال المقاهي الثقافية الشخصيات الديكورية التي يزين بها الاعلام المضلل فتشترى بدنانير معدودة و تباع باخص المعاني

  • ام كلثوم

    من بين هؤلاءالادباء الذين ذكرتهم منهم من يختنق اذا ابعد عن دائرة الضوء ومنهم من تربع على عرش الثقافة واستولى على كل شىء فى فترة السبعينات ثم عندما تغير لبس المعطف فى الثمانينات نفس الوجوه عادت تحمل افكار الوقت لتحافظ على مكانتها .لقد تفطن الكثير من هؤلاء ان التفرس وعدم الاكتراث بلغة الضاد والابداع فى نسج الروايات قد يمكن صاحبه من التصدر ولما لا الطموح الى جائزة نوبل وقد كرم عربى بهذه الجائزة .ان استعطاف الاخر يكلف صاحبه خسارة كبرى لان التاريخ لايرحم ولان العيش فى الظل اهون من الاضواء المزيفة

  • حقيق

    يجب أن نختار بين داعش والاخوان وجبهة النصرة والوهابية والشيعة وكل فرق الاسلام وأضنني لم أنسى واحدة وبين حركات التنوير والعلمانية والديمقراطية والحرية لا خيار اخر ويزيكم من التفلسيف أخرجوا طاي طاي يكفي مضيعة للوقت مع علمي أن الخروج عن القطيع ليس هينا والكثير يعلم الحقيقة ولكن يداري ولكن الى متى.وفي الأخير لا يقولنني أحد اسلام تركيا هو الحقيقي تركيا نظامها علماني صرف يبيح الزناء والعلاقات المثلية والخمارات والربا والعلاقات مع اسرائيل بالاضافة الى أنها عضو في ما تسمونه الحلف الصليبي الناتو

  • بدون اسم

    كيف تكون امنيتك ان تترجم اعماله الى العربية و هو يصرح ان سبب التخلف هو العربية....
    و الله لم نفهم بأي منطق تنطقون........
    خليه يكتب بالفرنسية ..........

  • بدون اسم

    ../يتبع
    الوافدون من العرب قلت يفكرون خليجيا مشرقيا يعني هذا لن ىيفهمم الا ذوي العرق العربي
    يعلم الجميع ان الجزائريين لا مشكلة لديهم مع اسرائيل بل مع التواجد العربي الاسلاموي بالجزائر بوبكر عوض انتقاد علماءه الدينيين وشعوبه العربيه وملوكه المطبعين والمانحين لاراضيهم لاسرائيل و..راح الى انتقاد مفكرين جزائريين لاعلاقة لهم لا باسرائيل ولابالعرب فقط انسانيا
    سؤال
    من يفرض على الجزائريين ان يفكرون ويكتبون بالعربية؟
    وهل الجزائريين يفرضون على عرب الجزائر التفكير والكتابة بغير لغتهم؟

  • بدون اسم

    قبل تحليل المقال الذي جاء به السيد بوبكر يجب معرفة وانتماءات الكاتب فكريا وعرقيا وميولاته واجنداته وماالى ذلك
    طبعا السادة المثقفون الذين ذكرهم بوبكر ليسو سياسيين ولم يحدث وان سمعنا انهم كانو سببا في تسليم اراض العرب لاسرائيل لان في المقال بوبكر لم يناقش افكارهم بل اتصالاتهم الثقافية مع اعداء وابناء عم العرب والغرض تضليلي والهدف منه ضرب كل من يفكر جزائري ويكتب بالفرنسي
    الفرق بين صنصال وداوود وبين بوبكر والمفكرون من الوافدين في هاته النقطة بالذات
    بوبكر وجماعته لايفكرون جزائري بل عربي

  • Saadoun

    Kamal Daoud est un grand écrivain, honnête. Il écrit ce qu’il ressent, on peut être d’accord avec lui ou pas, mais le traiter de traître n’est pas juste et ce n’est pas digne d’un intellectuel comme vous. Si ce qu’il dit correspond à certains clichés orientalistes, ce n’est pas de sa faute, et les occidentaux l’approuvent parce que ce qu’il dit est vrai. Il y a des centaines d’écrivains occidentaux qui critiquent sévèrement leurs sociétés, mais personne ne les a jamais traités de traitre

  • said70

    كن رجلا وصل ربع ما وصل اليه مالك بن نبي تم بعد دلك تكلم عن اسيادك اما امينك الزوي فقد بين لك استادك الفاضل خالد سعد الله حقيقة هدا الانسان ومن هم على شاكلته ومستواهم الحقيقي وبالمناسبة اريد ان انبه لشيئ فهدا الشخص لا يفقه كثيرا في اللغة العربية فقد اعطاه الله قليلا من الفصاحة فقط وان اخطات فيما اقول هيا نقوم سبرا للاراء على مستوى العالم العربي فقط لنرى نسبة القارئين لهؤلاء المرتزقة اماادا اتجهنا الى العالم الغربي فحدث ولا حرج

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى المعقب Ahmed
    بطبيعة الحال فكتاب "حريق في الجنة" الذي يجمع المقالات المذكورة وأمثالها يستحسن تعريبه ونأمل أن يقوم مؤلفه بذلك.
    نحن نقدّر كفاءة الأديب الأمين الزاوي وهذا لا يمنعنا من نقده ليس "بالهمز و التلميح" كما تقول وإنما بتقديم الحجج الصادرة في كتاباته. أليس كذلك؟
    نقوم بهذا النقد لأننا نؤمن كما تؤمن أنت بأن "الجزائر بحاجة إلى الفكر الحر مهما كان اتجاهه ".
    ونؤمن أيضا بأن الفكر يزداد حرية وتفتحا كلما ابتعد عن السعي نحو المادة وعن الاحتماء بالغير.
    أنت ترى بأننا نتفق إلى حد كبير.
    شكرا.

  • حقو

    رشيد بوجدرة قامة ادبية, لا شك في ذلك; هذا اذا اردنا ان نقيمه ككاتب. اما بوجدرة الانسان او المواطن - رغم سنه - فقصة اخرى وموضوع ءاخر افضل الا اخوض فيه.

  • حقو

    احسنت!

  • بدون اسم

    خرجة من القصب تبارك الله آشيخ قلت راح تهبلنا بالرياضيات أطربتنا بالنقد شكرا على هذه الخرجة تحياتي استاذ .

  • ISORANES

    للأسف ، الجزائر أصبحت حبيسة الفكر الفرنكنفوني التغريبي و الفكر العروبي القوجي ، وبذلك ضاعت الجزائر الأصيلة . التي تنتمي لذاتها و جغرافيتها و شعبها الأصيل .

  • برمضان عبد الغني

    بارك الله في علمك أستاذنا الفاضل , لقد كدنا أن نفقد الأمل حيث ظننا أن ساحة الثقافة قد تركت لأشباه الرجال حتى لا نقول عنهم أشباه المثقفين , ولا نجد من نسمع أو نقرأ له وهو يحلل لنا نفسياتهم وتوجهاتهم بمثل هذا النقد المحبوك من كل الجوانب .
    تحيا الجزائر .

  • hocheimalhachemihhh

    بارك الله فيك يا أستاذ على مقالك الشيق، حول هؤلاء الذين يفتقدون لأدنى المباديء السامية والأخلاق الراقية ،فلا هم من هنا ولا هم من هناك،فقد عميت بصيرتهم ،من أجل أن ينالوا رضاء الغرب واعجابه بهم ! على حساب دينهم وعقيدتهم ولغتهم ووطنهم ؟! ويا لها من نكبة وبهدلة من هؤلاء المحسوبن على"النخبة المثقفة الوطنية" وما هم منها ولايستحقونها اطلاقا ،! قانونا وشرعا ؟!فهؤلاء من قال عنهم سيد الخلق "الرويبضة" عليكم بهم فلا تتركوا لهم الساحة فارغة ؟ حتى لايهلكون الأرض والحرث والنسل ؟! ولا تاخذكم في الله لومة لائم

  • عبد الحق

    في آخر الزمان يكون شبه مثقفيين على أبواب جهنم يدعون إليها بأفكرهم الهدامة الفاسدة المفسدة.. يتحدون الله ودينه ولكن هيهات وهيهات .. وبعدا لهم وشحقا .. فحسبنا الله من هؤلاء النكيرات .. يدعون إلى القذرة ويتبهون بها ندعو الله أن ينتقم منهم في للدنيا والآخرة .فالزاوي مغرور مريض نفساي Un psychopathe.مقلاته كريثية في ليبرتي لا أقرأ منها إلا العنوان. فكيف له يقول على المتحجيبات "بكستزوا باشي". إستهزاء بأوامر القرآن .فمن يسخر من شعائر الله فإنها من ااكبائر !

  • فتحي السعيد

    لا فض فوك. الامين الزاوي جوهرة هذا الزمان النحاسي.فعليه ان يترجم هذا الكتاب للعربية ليعلم المشارقة ان لنا كتابا غيرمالك بن نبي ومحمد اركون .

  • الجزائرية

    لم يدهشني ما قلته عن أدباء الأمس واليوم بل الذي أدهشني ـ صدقني ـ هو اهتمامك واطلاعك على الأدب وروحك النقدية لتوجهات أصحابه ..تحياتي أستاذ سعدالله.

  • بدون اسم

    "وكاتب ياسين" هو كذلك من فئة بوجدرة وصنصال والزاوي وكمال داود... علينا بعدم الالتفات إليهم لأننا نعلم ميولهم الخبيثة. بالمناسبة دخلت أخيرا إلى إحدى المكتبات وعندما شرعت بتصفح بعض الكتب فجأة اقترحت علي البائعة آخر "كتاب" لكمال داود ولم تحدثني عن "كاتب" دونه. لماذا هذا الإشهار الغريب لأشباه هؤلاء الكتاب ؟

  • سهيل

    كتب الكاتب الكبير الراحل " يوسف إدريس " يوما على صفحات الأهرام قائلا " أنّ جيله هو آخر أجيال الطموحات الهائلة " يعني أنّه لن يأتي بعده مثلهم أبدا ، وفعلا من يأتي مثل : إحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ ويوسف السباعي وأنيس منصور وطه حسين وغيرهم من نجوم الأدب الذين جعلوا من الأدب مهدا للسينما فكانت الأفلام والمسلسلات كلّها من وحي أفكارهم وإبداعات أقلامهم ، أمّا أشباه الكتّاب هؤلاء فليسوا إلا أبواقا لإيديولوجيات غريبة ومحظورة تعادي الوطن والثقافة والهويّة ، فدورها هو التخريب بالوكالة لا أكثر ولا أقل .

  • ahmed

    لقد قرأت لأمين الزاوي كتابه المعنون ب" Un incendie au paradis" و هو مجوعة مقالات صدرت في جريدة ليبرتي و تتناول الواقع المعاش في بلادنا سواء فيما يخص المرأة و الدين و الثقافة، و ليتها تترجم للعربية ليطلع عليها الذين لا يجيدون الفرنسية و يحكمون بأنفسهم أو يحكمون على من ينتقد عناوينها بالهمز و التلميح. الجزائر يا أستاذ بحاجة إلى الفكر الحر مهما كان اتجاهه ما عدا الداعشي الذي كفر كمال داود و أهدر دمه. لأن الأحادية هي مقبرة الإبداع و هي التي تعتمد التهام بالعمالة و التخوين لإلغاء الفكر المخالف.

  • باي محسن

    لقد اثلجت صدري بقلمك أستاذنا المحترم فعلا لهم مركب نقص تجاه الإسلام يريدون ان يصنعوا منها نجومية في إعلام غربي ماكر ...مقالك رائع