-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشروع ثقافي يجرى التحضير له

الزوايا في عاصمة الثقافة الإسلامية

الشروق أونلاين
  • 5427
  • 7
الزوايا في عاصمة الثقافة الإسلامية

كشفت مصادر مطلعة عن وجود مشروع ثقافي يتم التحضير له من قبل مجموعة من الزوايا الجزائرية، يكون بمثابة قاعدة أساسية خلال إقامة تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011، وهو المشروع الذي يأخذ بعين الاعتبار الموروث التاريخي للجزائر ومختلف انجازاتها الثقافية عبر العصور.

  •        
  • وقالت مصادرنا ان هذا المشروع يأتي كمحاولة لاستباق الأحداث وانتهاز الفرص، وتداركا لما حصل اثناء تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، اين تم تهميش الزوايا والطرق الصوفية من التظاهرة، ويذهب المشروع في خطوطه الأولى الى كونه دعوة الى كل اطارات الزوايا والطرق الصوفية والمثقفين، للمشاركة في اثرائه والمساهمة في انضاج رؤيته المستقبلية، وتقديم الاقتراحات التى تكون عاملا مساعدا في انجاحه، كون الهدف المنشود من المشروع حسب ارضيته، هو العمل على ادماج الزوايا في تفعيل المشهد الثقافي الجزائري، كون الزوايا مؤسسات لها من الإمكانات الثقافية وما تحتويه من كنوز تراثية، ما يجعلها قادرة على اثراء الثقافة الجزائرية، واضافت مسودة المشروع الذي يعمل اصحابه على تعميمه على كامل الزوايا والمؤسسات الثقافية، اضافت ان المشروع جاء لاستدراك ما تم تفويته على الثقافة الجزائرية من خلال استبعاد الزوايا الجزائرية من تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
  • وتتناول مسودة المشروع استراتيجية ترقية الاستفادة من المخطوطات، وكيفية استثمارها في البحث العلمي من خلال المركز الافريقي للمخطوطات المزمع انشاؤه في أدرار، وكذا الاستفادة من المكتبة العربية الامريكو جنوبية، والتى يمكن ان تكون جسرا بين تراث الجزائر والعالم العربي وامريكا الجنوبية، كما يؤكد المشروع على ايجاد آليات تفاعلية تربط بين الزوايا والطرق الصوفية في العالم الاسلامي، وتضيف الوثيقة بلورة رؤية ميدانية وواقعية لإدماج البعد الروحي في مختلف المؤسسات وفي مقدمتها المؤسسات التربوية والشبانية.
  • من جهة ثانية، اكدت مسودة المشروع على ضرورة استثمار وتثمين ما تم تحقيقه اثناء الملتقيات والندوات الفكرية والتظاهرات الثقافية، التى أقيمت في مختلف الزوايا الجزائرية، وهي النشاطات التى أثمرت توصيات وافكار مهمة، هي اليوم في امس الحاجة الى تجسيدها، وبالذات حسب مسودة المشروع اثناء تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية التى ستجمع كل الثقافات الاسلامية من مختلف القارات.
  • ومن شأن هذا المشروع ان يثير الكثير من الجدل والإثراء كون الرؤى مختلفة حول دور ومكانة الزوايا ، وتعدد مشاربها الفكرية وامتدادتها في مختلف القارات، اضافة الى عدم تبلور رؤية واضحة لعلاقة الزوايا والطرق الصوفية مع مختلف مؤسسات الدولة. 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • بشاري

    أنا مع التعليق رقم 1 لان شر الزوايا معروف أجدادي هاجرو من الجنوب الى الشمال بسبب جور الزوايا التي نست تعاليم الدين وزكت الفرقة والعنصرية بين البيض والسود اقرؤوا قول العلماء الربانيين في الصوفية والتصوف فستعلمون العجائب والغرائب من وحدة الوجود وسب الرسول وتبجيل علي رضي الله عنه وما عملية التشييع التي تقوم بها ايران في منطقة المغرب العربي الا لسبب واحد وهو انهم يعلمون القاعدة جيدا التي مؤداها الصوفية اصل التشيع وحسبنا الله ونعم الوكيل

  • ياسين

    اولا السلام عليكم علي صاحب المقال رقم واحد ان يراجع التاريخ جيدا

  • abaaaas

    عطي العافية لرواحكم خير لكم ال تعلمون انه من افتى بشيئ ل يعرفه لعنته ملائكة السماء والأرض إلى يوم القيامة

  • انيس

    نشوفو واش العاصمة رايحة دير هادا العام ومنبعد نعلقو و الامور تاع الدين خليوها للمجتهدين في الفقه ..

  • انيس

    نشوفو واش العاصمة رايحة دير هادا العام ومنبعد نعلقو و الامور تاع الدين خليوها للمجتهدين في الفقه ..

  • جميلة

    أنا مع التعليق رقم 1 وأقول للأخ تعليق رقم 3 إن الإسلام الدين مند القدام و ليس دين جديد و له منهاج واحد فمن عملا به فجزؤوه الجنة

  • محمد

    كلام رقم 1 كلام ذو الثقافة او الإطلاع "المشرقي" فهو كلام من ينضر الى مجتمعنا وخاصة الى الجانب الديني من الزاوية والثقافة المشرقية التى غزت وبصفة عشوائية الجزائر خاصة فى الثمانينات، وليس كلام المثقف الجزائري ذو الثقافة والأوصول العلمية الجزائرية وحتى المغاربية قبل ضهور التسميات الحديثة للدول الحالية، والذى ينضر لإبناء المنطقة كمستهلكي للثقافة المشرقية لإنها هى الصح بالضرورة وينسى او يجهل أصلا العطاآت والإنتاج العلمي والديني فى عصور ما وخاصة عصر الإنحطاط الذى حل المشرق فى وقت ما، وينسى ان الثقافة والفكر فى المغرب العربي وفى مقامنا هذا نخص بالذكر الجزائر انه إمتداد بدرجة كبيرة للفكر والثقافة العربية الإسلامية القادمة من الأندلس مع النضرة المترقة لما كان يحصل بالمشرق وكل هذا ينضج فى قالب جزائرى (مغاربي) خاص (ولا أدخل فى التفاصيل.. المجال لا يسمح)..
    أما إستخدام الزوايا فى محاربت الشيخ باديس رحمه الله وهذانا الى نهجه، وهذا من قبيل ما يحصل الأن هنا وهناك عبر العالم تكفير بعض العلماء او حتى تقتيل ودبح مسليمين من طرف أناس يسموا بإسلامين ألخ..
    نقطة أخيرة أرجو من رقم واحد ان يحاول حصر الشيخ بوعمامة بين هؤلاء وهؤلاء
    وفى الأخير هذا رأي وذاك رأى آخر وليكن الشروق منبر الرأى الحر