العالم
50 وزيرا للخارجية يجتمعون في نيويورك لصياغة "حزمة شاملة" من التحفيزات

السعودية تقود جهودا لـ”تنشيط عملية السلام” في فلسطين المحتلة

محمد عبد المؤمن
  • 1087
  • 0
أرشيف
هنا القدس عاصمة فلسطين

قالت الخارجية السعودية يوم الإثنين في بيان مشترك مع أطراف دولية أخرى، إنها أطلقت “جهوداً لتنشيط عملية السلام”. على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.

وصدر البيان المشترك عن السعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مصر والأردن. وأعقب عقد اجتماع وزاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وحضر هذا الاجتماع نحو 50 وزيراً للخارجية من مختلف أنحاء العالم. من أجل “لخروج بحزمة لدعم عملية السلام، من شأنها تعظيم مكاسب السلام للفلسطينيين والإسرائيليين”.

“كما تسعى هذه الجهود إلى إطلاق برامج ومساهمات تفصيلية مشروطة بتحقيق اتفاق الوضع النهائي. وبما يدعم السلام، ويضمن أن تجني كافة شعوب المنطقة ثمار تحقيقه”، يضيف البيان.

وتابع البيان أن هذه الجهود “تسعى أيضا إلى التأكد من أن يوم السلام، هو يوم تحقيق الفرص والوعود الذي تُبذل الجهود الحثيثة لتحقيقها”.

وخلال الاجتماع، أطلق القائمون على المبادرة مجموعات عمل مكلفة بوضع عناصر “الحزمة الشاملة لدعم السلام”. كما وجهت الدعوة لجميع المشاركين للمساهمة في مجموعات العمل.

وستركز مجموعات العمل على تحديد العناصر الجوهرية لـ “حزمة دعم السلام”. وستتكون من:

وسيتم تقييم التقدم المحرز لأعمال هذه الفرق كل 3 أشهر. بحيث يجرى التقييم الأول في ديسمبر 2023، حسب ما أوضحه البيان المشترك.

ويتمثل الهدف الرئيس لمجموعات العمل في الانتهاء من صياغة “حزمة دعم السلام” لتقديمها بحلول سبتمبر 2024.

هذه أبرز ملامح الجهود الجديدة لـ”تنشيط السلام” في فلسطين:

مقالات ذات صلة