السفير التركي يصف الوضع الأمني في الجزائر بالمستقر

وصف سفير تركيا بالجزائر، أرجومند أحمت أنتش، الوضع الأمني في الجزائر بالمستقر، والذي لا يؤثر على الحياة الطبيعية للأفراد.وأكد الدبلوماسي التركي، أنه زار منذ قدومه للجزائر كسفير قبل أربع سنوات، 43 ولاية، ولم يشهد أن شعر بمخاوف أمنية، كما قال، مثمنا في الوقت ذاته جهود الجزائر في إطار محاربة الإرهاب، قائلا بأنها “تسير في الطريق الصحيح“.  وذكر السفير، الذي تنتهي مدة خدمته بالجزائر، نهاية الشهر الجاري، في ندوة صحفية عقدها بمقر السفارة  السبت، أن الكثير من أصدقائه نصحوه قبل مجيئه إلى الجزائر، بالتقليل من تحركاته وتفادي التجول في الأحياء الشعبية، لكنه لم يسجل أي من هذا القبيل على أرض الواقع.وقلل الدبلوماسي التركي من العمليات التي تقوم بها الجماعات المسلحة في الجزائر، وشبهها بتلك التي تقوم بها عناصر حزب العمال الكردستاني في بلاده، مشيرا إلى أنها عمليات يائسة لا تعبر عن قوة الجماعات الإرهابية، لأن شخصا واحدا يمكن أن يروع 100 شخص، على حد تعبيره.  وعلى صعيد التعاون الثنائي بين الجزائر وتركيا، نوه أحمد إنتش، بالرقم الذي وصلت إليه قيمة المبادلات التجارية، والتي قدرت عند نهاية سنة 2007، بـ 3,2 ملايير دولار أمريكي بزيادة قدرها 25 بالمائة عما كانت عليه سنة 2005، التي لم تسجل سوى 1.3 مليار دولار، معربا عن تفاؤله ببلوغ عتبة 4 ملايير دولار خلال السنة الجارية.