منوعات
صحافيون يتعرضون للضرب والمضايقة أثناء تأدية مهامهم

الشاب نصرو يحدث طوارئ في جميلة.. وفوضى في التنظيم

سمير منصوري
  • 2671
  • 1
أرشيف
الشاب نصرو

لم يفلح منظمو مهرجان جميلة العربي، في طبعته الـ14 في السيطرة على الوضع داخل ساحة كويكول الأثري، وهذا منذ انطلاق سهرات هذا المهرجان الذي فقد بريقه وسمعته، وخاصة خلال الليلة ما قبل الأخيرة، والتي نزل فيها الشاب نصرو ضيفا على مدينة جميلة الأثرية، حيث تدفق عليه عشرات المعجبين، وخاصة من فئة الشباب، إلى داخل الخيمة المخصصة لعقد الندوات الصحفية، وهو الوضع الذي أحرج الإعلاميين ودخلوا في عراك مع بعض معجبي الفنان نصرو.
وحصلت هذه الشجارات العنيفة التي استعملت فيها الضرب بالأيادي، تحت أنظار أعوان الأمن (فيجيل) ومنظمي المهرجان الذين بقوا يتفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم لا من بعيد ولا من قريب، وهو التسيب الذي زاد من قناعة الإعلاميين بأن محافظة مهرجان جميلة العربي خلال هذه الطبعة، لم توفق في مهامها من جميع النواحي، حيث وبعد الفضيحة المدوية التي فجرها الثنائي الشاب وحيد وكمال القالمي، ها هي المحافظة الجديدة تقع في هفوة أخرى تضاف إلى الهفوات السابقة التي ستحسب عليها سلبيا. وبالعودة إلى سهرة ليلة أول أمس، والتي كان فيها الشاب نصرو، النجم الأول من دون منازع، وهذا بعد أن اشتاق إليه الجمهور بعد غياب استمر لأزيد من 20 سنة، وقد بقي الجمهور إلى غاية ساعة مبكرة من فجر أمس من أجل سماع صوته العذب.
وقد كانت فرقة “الإمزاد” القادمة من عمق الثقافة الصحراوية وبالتحديد تمنراست، أول من اعتلى ركح كويكول الأثري، ونقلت الجمهور السطايفي لعيش تجربة غنائية جديدة عليه، ليفسح المجال بعدها إلى فرقة أخرى وهي الوصلة ما قبل الأخيرة المبرمجة من طرف المنظمين، ويتعلق الأمر بفرقة الداي، التي لا تختلف روحانياتها كثيرا عن فرقة “الإمزاد” خاصة أن أنغامها تمازج بين مختلف الثقافات، أما اللحظة المنتظرة والتي كان الجميع ينتظرها، صعود الشاب نصرو إلى ركح كويكول، وجاء دخوله ليلهب الجميع. ووقف الكثيرون من أماكنهم لاستقبال واحد من أعمدة أغنية الراي الرومانسية، بعد غياب استمر لأزيد من 20 سنة.

مقالات ذات صلة