منوعات
بعد تأجيل دورته الأولى إلى سبتمبر المقبل

الشاذلي وبن قنة والشقيري ضيوف شرف صالون المؤثرين وصناع المحتوى

زهية منصر
  • 1128
  • 0
ح.م

قررت مؤسسة البيت تأجيل الدورة الأولى من صالون المؤثرين وصناع المحتوى إلى 27 سبتمر المقبل، وهذا بعدما كانت مقررة من 25 إلى 28 جوان الجاري.

وأوضح بيان للجهة المنظمة أن التأجيل جاء بهدف إعطاء فرصة وفسحة أوسع للراغبين في حضور التظاهرة لتقديم أعمالهم و المشاركة سواء كضيوف شرف أو في الورشات التدريبية أو في المسابقات التي تقام على هامش الصالون.وأضاف بيان المنظمين أن قرار تأجيل الصالون جاء وفق ترتيبات أجندة الضيوف المقرر حضورهم مع نشاطات مكثفة خلال هذه الفترة.

ويجمع هذا الصالون الأول من نوعه، و الذي يعقد تحت رعاية وزارة الثقافة عدد من صناع المحتوى من الجزائر إلى جانب حضور ضيوف شرف حيث يرتقب حضور خديجة بن قنة التي ستقدم تجربتها كإعلامية عاصرت الانتقال من الشاشة إلى التطبيقات و المنصات الحديثة بصفتها إعلامية مؤثرة و لها صفحة تجمع ملايين المتابعات .و أفاد مصدر من لجنة التنظيم أن المفاوضات ما تزال جارية مع الإعلامية الجزائرية لبحث استضافتها في الصالون . كما ينتظر أيضا حضور الإعلامية المصرية منى الشاذلي و الجزائري الدكتور دومير و السعودي احمد مازن الشقيري إضافة إلى عديد الأسماء و الوجوه من الدول العربية و أروبا .

ويأتي هذا الصالون ليبحث و يسلط الضوء على ظاهرة آخذة في بسيط نفوذها مع الازدياد الاعتماد على الوسائط الاجتماعية في صناعة و الترويج للمحتويات.

وحسب بيان للمنظمين فان الصالون يأتي “في إطار دراسة ظاهرة المؤثرين وصناع المحتوى، وتحليلها واستعراض مدى قوتها انتشارها عبر الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو مسعى يراد من خلاله مناقشة علاقة المؤثرين بالأمن القومي والثقافي والاجتماعي وانعكاسها على مختلف الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة بهذه المجالات الحيوية والخطيرة في آن معا، إذ لطالما غدت أبواب مشرعة على الكثير من التيارات الكثيرة التي تمتد بقوة وبدون رقابة أو فحص أو حدود داخل وطننا.”

وينتظر أن يتطرق الصالون إلى “الأطر القانونية والتشريعية المنظمة لهذا النشاط للحفاظ على قدر من مسؤولية هؤلاء المؤثرين تجاه الأعراف والتقاليد المتعارف عليها، حتى لا يقعوا تحت تأثير الظواهر المسوقة عالميا والبعيدة عن هويتنا الأصيلة، وذلك بتطعيم الظاهرة بقيم الوطنية والوعي بالمصالح الكبرى للمجتمع، ومساعدتهم على انتشار أوسع من خلال المحتويات الجادة المطورة شكلا ومضمونا لتعود بالفائدة المثمرة”.

وإضافة إلى المحاضرات ،ينتظر أن تنظم على هامش الصالون ورشتان تدريبيتان بالعاصمة وعنابة وورقلة وبشار ووهران حول موضوع (المؤثرون كوسيلة للتسويق والإشهار. كيف وما هي الآليات والميكانيزمات الكفيلة لنجاعة أكثر وفعالية أكبر، ومدخل إلى إنشاء محتوى هادف قوي ومؤسس”.

وقال المنظمون أن الورشات تساعد ” صناع المحتوى في تحسين آداءهم وبث رسائلهم من خلال برنامج مكثف مفتوح يتناول الطرق والأساليب والمناهج الحديثة التي وصل إليها هذا الميدان في العالم، وستكون فرصة أيضا لتدريب على أطر صحيحة، الناشئة والشباب الراغبين في انتهاج هذا السبيل للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، وتحقيق مشاريعهم.”

كما يرمي الصالون أيضا إلى إطلاق جائزة في مجال صناعة المحتوى موجهة للموهوبين في هذا المجال .

ويأتي الصالون الذي ينتظر أن يستضيف عدد من صناع المحتوى داخل و خارج الوطن أن يطرح جملة من القضايا على علاقة بهذا المجال مثل دراسة الجوانب القانونية والتشريعية والاقتصادية والثقافية والنفسية التي ترافق ظاهرة المؤثرين.، دور صناع المحتوى في معالجة مشاكل المجتمع وكل ما له علاقة بالحياة اليومية للمواطن، والإسهام في التغير الحقيقي نحو الأفضل والأحسن، وكذا إبراز طبيعة العلاقة بين وسائل الإعلام الحديثة والمؤثرين.

كما ينتظر أن يخلص هذا الموعد الذي يطمح القائمين عليه إلى جعله موعد سنوي قار ذو بعد دولي إلى إطلاق صندوق بعنوان “سوق صناع المحتوى “يساعد في تأطير ومرافقة المؤثرين وصناع المحتوى ماديا ومعنويا من أجل الرفع من قدراتهم وفعاليتهم وناجاعتهم في مشاريعهم ومنح label للمؤثر لتمكنيه من التموقع وتسهيل طرق تمويل محتواها بما يعود عليه بالنفع والتأثير أكثر في كل المجالات”. كما يرمي الصالون أيضا إلى “السعي لوضع إطار قانوني ملائم للمؤثرين من أجل تفادي الوقوع في مطبات وعراقيل ومشاكل” و.المساهمة في التنمية وخلق فرص أكبر للثروة من خلال تدفق الإعلانات وغيرها من الوسائل”.

مقالات ذات صلة