-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الأولى يكفيها التعادل والثانية مطالبة بالفوز

الشبيبة وبلوزداد تريدان المركز الأول بعد التأهل

ب. ع
  • 2030
  • 0
الشبيبة وبلوزداد تريدان المركز الأول بعد التأهل

على عكس كل مباريات الجولة الأخيرة، من دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، فقد تم برمجة لقاءي الوداد البيضاوي وشبيبة القبائل والترجي التونسي مع شباب بلوزداد، إلى آخر دقائق سهرة السبت وإلى غاية الدقائق الأولى من يوم الجمعة، في سهرة رمضانية، يصرّ فيها ممثلا الجزائر على بلوغ المركز الأول وليس الثاني، للحصول على بعض امتيازات في الربع نهائي، منها استقبال منافسيهما في لقاءي العودة.

شبيبة القبائل المتواجد حاليا في الرباط بعد رحلة خاصة من تونس، يكفيها التعادل، لأنه سيبقيها في المركز الأول مع الوداد البيضاوي، ولكنها ستكون أحسن من ممثل المغرب في المباراتين ما بين الفريقين، حيث فازت الشبيبة في ملعب الخامس من جويلية على الوداد، على أمل انتزاع التعادل في المباراة الثانية، وستستفيد الشبيبة من عودة بعض المصابين وعلى رأسهم بوخنشوش، وستكمن قوتها في أنها لن تلعب على ضغط النتيجة، كما حدث لها في مباراتي فيتا كلوب وبيترو اتليتيكو، ما يمنح لاعبيها هدوءا يمكنهم من تقديم لعبهم المعروف من زمان، بالرغم من أن فارق الأهداف مازال لحد الآن لصالح الوداد بزائد ثلاثة، وهو مستقر لدى الشبيبة في زائد إثنين، ومجرد وصول الشبيبة للتنافس مع بطل إفريقيا وممثلها في كأس العالم للأندية من أجل أول المراكز، هو انتصار لفريق يقبع في المركز ما قبل الأخير من الدوري الجزائري الصعب.

لاعبو الشبيبة بكثير من الثقة قالوا غداة تنقلهم إلى المغرب، بأنهم ذاهبون من أجل الفوز، وليس التعادل، الذي يكفيهم لقيادة المجموعة، على أمل أن يساير هذه الثقة خطة محكمة من المدرب حمدي واللتزام بضبط النفس من لاعبيه.

بينما لا خيار لشباب بلوزداد من أجل قيادة مجموعتها سوى الفوز على الترجي التونسي في عقر دياره، من أجل اصطياد عدة عصافير بحجر واحد، من الثأر لهزيمة المباراة الأولى في العاصمة الجزائرية، وللتأكيد على أن الخسارة الأولى كانت نتيجة ضد التيار الحقيقي لمسار المباراة، والثانية التواجد في المركز الأول والإعلان الحقيقي عن عملاق إفريقي قادم، من أجل كسب الألقاب وليس لبلوغ الدور الربع النهائي فقط، مع الإشارة إلى أن شباب بلوزداد والترجي التونسي لهما نفس فارق الأهداف بزائد اثنين.

لم يسجل فريقا شبيبة القبائل وشباب بلوزداد خلال 10 مباريات كاملة في الدور الأول سوى ثمانية أهداف وهو رقم مجهري، ولا يوجد أي لاعب جزائري سجل أكثر من هدف، ويعتبر الكامروني وامبا مهاجم شباب بلوزداد الوحيد من سجل هدفين في دور المجموعات. ومهما تكن نتيجتي سهرة الأحد، فإن حمدي والكوكي سيبدءان التفكير في خصم الدور الربع النهائي، وقد تكون عيناهما على اللقب، بالنسبة لشبيبة القبائل المتخمة بالتتويجات القارية، وشباب بلوزداد الذي قدّم أوراق اعتماده في القارة الإفريقية وقد يكون بطلها بداية من هذه النسخة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!