-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منهم 35 يتواجدون في حالة خطيرة

الشربة والزيت الساخن يحرقان 320 طفل في رمضان

زهيرة مجراب
  • 1673
  • 1
الشربة والزيت الساخن يحرقان 320 طفل في رمضان
أرشيف

تتضاعف حالات الإصابة بالحروق خلال شهر رمضان المعظم، حيث يكون الأطفال في الغالب هم ضحايا إهمال وتهاون أوليائهم وانشغالهم بإعداد وجبة الفطور أو السحور، والتي تنتهي في الغالب في مصلحة الاستعجالات، ليتجاوز عدد الأطفال المتكفل بهم بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج الحروق “بيار و كلودين شولي” بالجزائر العاصمة 320 طفل منهم 35 حالتهم “خطيرة”.
كشف المختص في معالجة الحروق وافق خالد، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، استقبال مؤسستهم لأزيد من 320 طفل (6 أشهر- 4 سنوات) منذ بداية رمضان، أصيبوا بدرجات متفاوتة من الحروق منها 35 حالة خطيرة تتواجد منها 8 بمصلحة الإنعاش، فضلا على متابعة الحالات بعد الخروج من العيادة وكذا إجراء عمليات الترميم والتكفل ضمن المستشفى النهاري.
ويؤكد المختص بأن نسبة تعرض الأطفال إلى الحروق المختلفة من بينهم الرضع خلال شهر رمضان تبقى مرتفعة وتم تسجيلها على مستوى الأطراف السفلية والعلوية والوجه والظهر وكذا البطن والرقبة، وتأتي الحروق بالسوائل على غرار الماء الساخن والزيت ومختلف الأطباق الملتهبة كالحساء في مقدمة أنواع الحالات المسجلة بنسبة تفوق الـ75 بالمائة، يتم التكفل بها حسب درجة العمق والمساحة لمدة تتراوح بين أسبوع و6 أشهر، فيما سجل تراجع عدد الإصابات بسبب الصدمات الكهربائية وغاز البوتان.
وذكر الدكتور وافق أن حالات حروق الأطفال وهي من أخطر الحوادث المنزلية تصل ذروتها خلال شهر رمضان، سيما خلال الدقائق الأخيرة قبل الإفطار وفترة السحور، وهي الفترة التي”تنقص فيها اليقظة” نتيجة انشغال أفراد العائلة في المطبخ بتحضير الأطباق، وتحدث المختص عن تدعيم الأطقم الطبية والوسائل بمناسبة شهر رمضان “للتكفل الأنجع” بالحالات الطارئة، خاصة أن مؤسسة “بيار و كلودين شولي” بالعاصمة، تعد المؤسسة الوحيدة المتخصصة على المستوى الوطني في التكفل بحروق الأطفال، حيث تستقبل أزيد من 6000 حالة سنويا من بينها حالات في “منتهى الخطورة”.
ومن بين الحالات التي يتم التكفل بها حاليا، والتي تم تسجيلها خلال شهر رمضان ذكر المختص حالة طفل من البويرة، 14 سنة، أغمي عليه خلال تواجده في الحمام جراء تسرب الغاز وسقوطه داخل إناء الماء الساخن ليصاب بحروق خطيرة.
كما تحدث عن حالة رضيعة تبلغ من العمر 13 شهرا، تعرضت لحروق على مستوى الوجه والصدر، إلى جانب إصابة شيخ بحروق في الرأس بسبب انفجار سخان الماء، وكذا إصابة امرأة وبنتيها من ولاية داخلية بسبب انفجار قارورة غاز.
ودعا الدكتور وافق الأولياء لأخذ الحيطة والحذر خلال رمضان خاصة الدقائق الأخيرة من الإفطار، حيث يقل تركيز الأم، كما طالبهم بمنع أطفالهم من الدخول إلى المطبخ، وفي حال إصابتهم بحروق نبه إلى وضع مكان الإصابة تحت ماء الحنفية مباشرة لمدة 15 دقيقة، وذلك لوقف توسع مساحة وعمق الحريق وكذا تفادي استخدام الفرينة ومعجون الأسنان وغيرها من المواد التي تؤدي إلى تعقيدات خطيرة وذلك في انتظار الانتقال إلى مصالح الاستعجالات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ghilas

    QUE CE Q ELLE FAIT LES MERES POURQOUI ELLE SUREVEILLENT PAS LEURS ENFANTS ,ELLE REGARDENT LA TELE ET LES PERE ILS DORT