الشرطة تطوق الساحات العمومية بحواجز معدنية لمنع التجمهر
طوقت عناصر الأمن، صبيحة أمس، كافة المساحات العمومية الشاغرة التي تتواجد بنطاق ساحة أول ماي بالعاصمة، وهي نقطة التقاء المسيرات الثلاث المزعومة من قبل الجناح الحزبي لتنسيقية التغيير والديمقراطية والقادمة من عين البنيان، رويسو والمدنية.
- واستحدث مسؤولو قوات مكافحة الشغب أسلوبا جديدا، حيث استعانت مصالح الشرطة بحواجز معدنية لغلق الساحات المفتوحة، وهي طريقة خاصة جديدة لتقليص تعداد عناصر الأمن، وهو ما تسبب كذلك في وقف حركة المواطنين عبر الممرات التي تخترق الساحات العمومية لساحة “شامونافر”.
- وعكس ما كان في مسيرات السبت، للمرتين السابقتين، اللتين نظمتا من قبل تنسيقية التغيير والديمقراطية، حيث ارتفع تعداد الشرطة إلى أزيد من 30 ألف شرطي، فقد سخرت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، حسبما أفاد مصدر أمني، حوالي 1500 عون شرطة لمنع مسيرة أمس السبت، التي دعا إليها ”زعيم الارسيدي”، سعيد سعدي، المنشق عن التنسيقية.
- ووفقا لما عاينته “الشروق” فإن توزيع عناصر الأمن تمركز بساحة أول ماي بشكل كبير، حيث فاق التعداد ألف شرطي، فيما بلغ قرابة 500 شرطي برويسو بحسين داي، وأكثر من 500 شرطي بالمدنية ونفس التعداد بعين البنيان، وهو ما يفيد أن التعداد الكامل يكون قد تجاوز 3 آلاف شرطي بحساب المتواجدين بالزي المدني.
- وغابت قوات مكافحة الشغب، تماما عن الميدان باستثناء عشرات فقط وانتشر أعوان الشرطة بالبدلة الزرقاء المائلة للسواد، وقاموا بمنع كل من يقف حيث توزعوا على طول الشوارع من كل جهة، ولم تظهر هراوتهم.