الشروع في مراقبة ملفات مليوني مترشح للامتحانات النهائية

شرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وفروعه الجهوية، في مراقبة وتأكيد تسجيلات التلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحانات الرسمية الثلاثة، على أن يتم البدء في 8 فبراير الجاري إسقاط التسجيلات “الكاذبة”، فيما طمأن الديوان الممتحنين بأن التسجيلات “المكررة” لا تلغى وإنما يتم مطابقتها مع الملفات الورقية.

أكد مصدر مسؤول بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لـ”الشروق”، أن مرحلة مراقبة وتأكيد تسجيلات الممتحنين النظاميين والأحرار البالغ عددهم في الوقت الحالي مليوني ممتحن وطنيا، قد انطلقت بصفة رسمية على مستوى الفروع الجهوية التسعة للديوان لمدة 15 يوما وذلك وفقا للقرار المنظم لامتحان شهادة البكالوريا، إذ تم البدء في مطابقة التسجيلات الرقمية مع الملفات الورقية المسلمة للديوان أي “الاستمارة”، من خلال التأكد من قانونية الشهادة المدرسية للسنة ثالثة ثانوي المسلمة من قبل المترشح، بالإضافة إلى التأكد من وضعية المترشح تجاه مادة التربية البدنية، إن كان كفؤا أو “معفى”، والتأكد من دفع المترشح لحقوق التسجيل التي تظهر من خلال “الوصل” الذي يسلم ضمن الملف الورقي.

وأضاف مصدرنا بأن عملية المراقبة تتبعها مرحلة إلغاء التسجيلات “الكاذبة” بصفة آلية، وهي التسجيلات التي تتم رقميا فقط عبر الوسائط الإلكترونية، فيما طمأن المترشحين بأن التسجيلات “المكررة” لا تلغى، وإنما يتم العمل على مطابقتها مع الملفات الورقية، على اعتبار أن هناك بعض التلاميذ يسجلون عدة مرات.

وعن الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ، أكد المصدر بأنها أخطاء لها علاقة بالبيانات الشخصية كالاسم واللقب، خاصة إذا كان المترشح يحمل اسما “مركبا” كمحمد أمين ويكتفي فقط بتدوين جزء من اسمه، وأوضح بأن هذا النوع من الهفوات يصحح ليعيد المترشح تسجيل نفسه مرة ثانية عقب تصحيح الخطأ، بعد إلزامه بطبع الاستمارة النهائية المعدلة، على اعتبار أن الديوان يحتفظ فقط بالتسجيلات المطابقة للملفات الورقية.

وبدءا من شهر مارس المقبل، سيشرع في تحضير مراكز الإجراء بناء على العدد النهائي للمترشحين، وتوزيع المترشحين، عقب الانتهاء كلية من ضبط عملية التسجيلات بصفة نهائية.