-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزير النقل أكد ذلك خلال زيارته إلى الولاية

الشطر الأول من مشروع نهائي الحاويات بميناء جن جن يسلّم في جوان

ب. منى
  • 652
  • 0
الشطر الأول من مشروع نهائي الحاويات بميناء جن جن يسلّم في جوان
ح.م

قال وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، بأن تسليم الشطر الأول من مشروع نهائي الحاويات على مستوى ميناء جن جن بجيجل، سيكون مع نهاية شهر جوان المقبل من سنة 2024 الجارية.
وأكد الوزير، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية جيجل يوم الخميس الفارط، أنه وقف على مدى تقدّم الأشغال بمشروع نهائي الحاويات الهام بميناء جن جن، الذي تم بعث الأشغال به مؤخرا بعد التأخر الكبير الذي عرفه هذا المشروع، حيث ينتظر أن يتم تسليم الشطر الأول منه مع نهاية شهر جوان إلى بداية شهر جويلية المقبل، ويتعلق الأمر بالشطر الممتد على مسافة 320 مترا، بحسب الشركة المنجزة له، على أن يسلم الشطر الثاني منه على مسافة 800 متر، والثالث على مسافة 430 مترا، خلال السنة المقبلة.
وشدّد وزير النقل على الأهمية البالغة لهذا المشروع فيما يخص الدفع بميناء جن جن الذي قال إن السلطات العليا للبلاد توليه أهمية كبرى باعتباره يلعب دورا وطنيا وقاريا محوريا، وتعزيز قدراته، من خلال الرفع من قدرات معالجة السلع بفضل استيعاب السفن ذات الحجم الكبير، وبالتالي، الوصول إلى قدرة استيعاب تصل إلى اثنين مليون حاوية سنويا.
وخلال معاينته للمشروع ذاته، أعطى وزير النقل تعليمات بضرورة الإسراع في استكمال أشغاله وتدعيم نظام العمل به، من أجل تسليمه في آجاله التعاقدية، وإلى حين ذلك، أكد الوزير على المتابعة المستمرة له. من جهة أخرى، ولدى حلوله بمطار “فرحات عباس”، قدّم وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، تعليمات بضرورة تحسين مستوى الخدمات على مستوى المطار، مشيرا إلى توجيه تعليمات لكل مدراء المطارات، لتغيير المقاربة في تسييرها، وإعطائها طابع الراحة للمواطن، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة له، كتحسين مسار الركاب، والتّقليل من آجال معالجة الأمتعة، مع احترام مواعيد الرحلات وتوقيتها، فضلا عن تعزيز مستوى الأمن والسلامة من خلال تزويدها بأنظمة مراقبة عصرية.
كما وقف الوزير على مدى جاهزية مطار “فرحات عباس” لاستقبال موسم الاصطياف، وسط مطالب متجدّدة بتدعيم المطار برحلات داخلية نحو الجنوب خاصة، للعاملين هناك وحتى لزوار الولاية القاصدين للبحر خلال موسم الاصطياف من الولايات الجنوبية، وكذا نحو الخارج، وتحديدا باريس، حيث أنه لطالما طالب سكان الولاية بتجسيد هذه الرحلات، غير أن الجهات الوصية ربطت تجسيدها بمدى الطلب عليها وكذا المردودية، وهو ما يبدو أنه لم يصل إلى المستوى المطلوب بعد.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!