-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اللاعبون تجاوزوا أزمة البطولة وأزمة المستحقات

الشلفاوة في ثالث نهائي وحنكة عمراني لضمان التتويج الثاني

صالح سعودي
  • 507
  • 0
الشلفاوة في ثالث نهائي وحنكة عمراني لضمان التتويج الثاني

يعيش محيط وأنصار جمعية الشلف على وقع الاحتفال بالتأهل إلى نهائي كأس الجمهورية، وهو الإنجاز الثالث من نوعه للنادي في هذه المنافسة بعد تنشيط نهائي 1992 والتتويج بكأس 2005، حيث أشاد الكثير بإرادة اللاعبين فوق الميدان الذين عرفوا كيف يطيحون بنسور الساورة على وقع 3 أهداف كاملة مقابل هدف واحد في ملعب ميلود هدفي بوهران.

كان لاعبو جمعية الشلف في مستوى تطلعات أنصارهم خلال المواجهة الحاسمة التي نشطوها الجمعة في ملعب ميلود هدفي بوهران أمام شبيبة الساورة لحساب دور نصف النهائي من كأس الجمهورية، حيث عرفوا كيف يتجاوزون مختلف المشاكل التي يعانون منها، سواء ما تعلق بمتاعبهم في البطولة وهم الذين يسعون إلى تفادي شبح السقوط، أو ما تعلق بالشق المالي في ظل تأخر تسوية المستحقات رغم الوعود التي قدمت لهم في عدة مناسبات، فكان تركيزهم منسبا على مواجهة الكأس لمواصلة الذهاب فيها بعيدا، وهو الأمر الذي مكنهم من اجتياز عقبة المربع الذهبي بنجاح، لينشطوا بذلك نهائي هذا العام بعد ما هزموا شبيبة الساورة بثلاثية كاملة مقبل هدف واحد، فوز خلف الكثير من الإيجابيات من الناحية التقنية والنفسية، خاصة وأن الفريق كان في حاجة ماسة إلى فوز من هذا الشكل حتى تتحرر العناصر الشلفاوية وتواصل تحديات المواسم على صعيدي الكأس والبطولة، خاصة في ظل البصمة الإيجابية التي عرف كيف يضيفها المدرب عبد القادر عمراني الذي عرف كيف يحفز لاعبيه من الناحية النفسية بالخصوص، وهذا وفق خطاب جمع بين حدة اللهجة وضرورة تحمل المسؤولية لتشريف ألوان النادي وعاصمة الونشريس، وهو الأمر الذي كلل بالنجاح حسب تصريحات عمراني نفسه الذي اعتراف بأنه كان قاسيا في كلامه مع اللاعبين، إلا انه في الوقت نفسه لم يخف فرحته بهذا التأهل المستحق إلى النهائي أمام منافس وصفه بالقوي والأفضل في الترتيب العام من فريقه، مؤكدا أن أسرة النادي عرفت كيف تتجاوز الكثير من المشاكل، وفي مقدمة ذلك الشق المالي في ظل عدم تسوية المستحقات منذ أكثر من 4 أشهر، ناهيك عن المتاعب التي تلاحق النادي في البطولة، بحكم أن جمعية الشلف تنتظرها تحديات كبيرة للحفاظ على حظوظها في تأمين ورقة البقاء، وهو الطموح الذي يبقى قابلا للتجسيد على ضوء المحطات الرسمية المقبلة، وبناء أيضا على الفوز الهام المحقق أمام شبيبة الساورة بفضل الثلاثة التي وقعها كل من محمد سويبع وياسين عليان ونور الإسلام فتوحي، في فترات حساسة من عمر المباراة.

ويجمع الكثير بأن اهتمام أسرة جمعية الشلف ستكون منصبة على كيفية افتكاك لقب كأس الجمهورية، من خلال المراهنة على بصمة وخبرة المدرب عمراني بغية نيل اللقب الثاني في هذه المنافسة، وهو الذي ساهم في التتويج الأول المحقق عام 2005 أمام إتحاد سطيف، في الوقت الذي يعد هذا النهائي الثالث من نوعه في تاريخ جمعية الشلف، بعد ما نشطت أول نهائي لها عام 1992 وخسرته أمام شبيبة القبائل بهدف وحيد وقعه المهاجم حكيم أمعوش في مرمى بن سحنون في آخر أنفاس الوقت الرسمي من المباراة (د90).

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!