-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الشيخ المأمون القاسمي عميدا لجامع الجزائر.. إشادة وشهادة 2/3

محمد نواسة
  • 784
  • 0
الشيخ المأمون القاسمي عميدا لجامع الجزائر.. إشادة وشهادة 2/3

تناولنا في الجزء الأول من المقال الحديث عن اسم الشيخ ونسبه الشريف ومولده وطلبه للعلم وذكرنا بعض شيوخه وأساتذته وبعض تلاميذه، وفي هذا الجزء الثاني نتناول الحديث عن كتاباته ومناصبه ووظائفه وبعض مشاركاته.

مؤلفاته وكتاباته:

يعتبر الشيخ مأمون القاسمي من صنف العلماء العاملين الذين استغرقتهم الأعمال التربوية والتكوينية والإدارية والجهود الدعوية والنضالية وكثرة الأسفار التي لا تترك فسحة من الوقت للتأليف المنهجي، ولكن ومع ذلك فقد دبّجت يراعة الشيخ القاسمي عددا لا يحصى من البحوث والدراسات والمقالات والرسائل في شتى فروع المعارف الإسلامية.

ويمكن توزيع كتاباته ـ لو جمعت وطبعت ـ على عدة محاور وهي: الفقه المالكي وتراجم علماء المذهب المالكي ويذكر هنا محاضرته القيمة عن مذهب الإمام مالك وانتشاره في المغرب العربي وقد ألقاها في رحاب الزاوية البلقايدية، بحوث وفتاوي الصيرفة الإسلامية، رسالة الزوايا والمدارس القرآنية، المناسبات الدينية والوطنية، الثورة الجزائرية والحركة الوطنية، القضية الفلسطينية، المقالات، الندوات والمشاركات المحلية والدولية، المراسلات، الفتاوى الخاصة والعامة، الخطب الجمعية والدروس المسجدية، مقدمات الكتب للباحثين والمؤلفين، ندوات ومداخلات المنبر القاسمي وملتقيات الفكر الإسلامي وملتقيات المجلس الإسلامي الأعلى، والبيانات، والحوارات الصحفية والإعلامية وغير ذلك مما لو جُمع لشكَّل ثروة فكرية وأدبية وفقهية معتبرة، وليت بعض تلاميذه يتفرغون ـ بعد إذنه ـ لهذا العمل من أعمال المبرّة لشيخهم ودينهم ووطنهم وأمتهم والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

أعماله ومناصبه ووظائفه:

ـ أستاذ اللغة والأدب العربي ومدير الدراسات بالمعهد القاسمي للدراسات الإسلامية (1963/1971)

ـ مدير مساعد للبرامج والامتحانات والمسابقات في وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية (1971/1972)

ـ مدير التوجيه الديني في وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية (1972/1978)

ـ مدير الحج والشعائر الدينية ومنسق اللجنة الوطنية للحج ورئيس بعثة الحج (1978/1987)

ـ مستشار وزير الشؤون الدينية للعلاقات مع المؤسسات والمنظمات الإسلامية (1987/1992)

ـ رئيس مشيخة الزاوية القاسمية بالهامل (بوسعادة) ومدير معهدها القاسمي منذ سنة 1994م إلى اليوم

ـ الأمين العام للرابطة الوطنية للزوايا العلمية الرحمانية

ـ المستشار الشرعي لبنك البركة الإسلامي

ـ المستشار الشرعي لشركة سلامة للتأمينات الإسلامية بالجزائر

ـ الأمين العام للجمعية الجزائرية لاتحاد المغرب العربي

ـ عضو مؤسِّس لمجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي (1403ه/1982م)

ـ عضو المجلس الإسلامي الأعلى

ـ عضو سابق بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان

ـ رئيس فرع مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري بولاية المسيلة

ـ الرئيس الشرفي لجمعية المقاصد الخيرية

ـ الرئيس الشرفي لجمعية الأخوَّة الجزائرية الإندونيسية

ـ رئيس منتدى سيدي أبي مدين للأخوَّة الجزائرية الفلسطينية

ـ عضو الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين

ـ عضو الهيئة التنفيذية لمجلس المؤازرين للهيئة الإسلامية العليا بالقدس والتي يترأسها الشيخ عكرمة صبري

ـ عضو اللجنة التحضيرية لتأسيس الهيئة العامة لمناهضة الصهيونية والتطبيع

ـ عضو مؤسِّس لمؤتمر العلماء المسلمين في أندونيسيا.

مشاركاته وإسهاماته المحلية والدولية:

ـ شارك في اجتماع تأسيس مجمع الفقه الإسلامي بجدة عام 1982م

ـ شارك في صياغة قانون الأوقاف الجزائري سنة 1991م

ـ شارك في أعمال المجلس الشرعي لهيئة المراقبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية في البحرين 1998ـ2008م

ـ شارك في ندوات ومؤتمرات الجامع الأزهر وجامعته بمصر.

ـ شارك في أعمال ومؤتمرات رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة وخارجها.

ـ شارك في تنظيم ملتقيات الفكر الإسلامي من 1971 إلى 1989م وملتقيات المجلس الإسلامي الأعلى من 1999 إلى 2008م.

ـ شارك في ملتقى الدعاة والعلماء في مسجد أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه في حي باش جراح بالعاصمة يوم 21 نوفمبر 1991م.

كما قام بزيارات متكررة إلى البلدان العربية والإسلامية والأوربية وخاصة إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة والمشاركة في النشاطات العلمية والدينية، مما ساعده على نسج علاقات متينة مع علماء العالم الإسلامي وفي مقدمتهم: الغزالي والشعراوي والشهيد البوطي والدريني والقرضاوي والخليلي (عمان) والخليل النحوي (موريتانيا) وعبد المحسن التركي وصالح بن حميد (السعودية) وجلّ علماء الأزهر والزيتونة والقرويين وعلماء سوريا وأندونيسيا وتركيا وماليزيا ومشايخ مسجد باريس والمراكز الإسلامية في أوروبا وأمريكا، كما التقى في تركيا بالشيخ نواف التكروري رئيس هيئة علماء فلسطين وغيرهم، وهذا دون أن ننسى علاقاته الواسعة مع علماء الجزائر ودعاتها وأئمة مساجدها.

وقد أشرف كذلك على انجاز عدة منشآت عمرانية دينية وتربوية مثل توسعة الزاوية القاسمية وتجديد معهدها القاسمي وبناء وافتتاح عشرات الزوايا والمساجد والمدارس القرآنية عبر مختلف جهات الوطن، وكان له الفضل رفقة زميله الشيخ محمد الشريف قاهر رحمه الله وبعض الأفاضل في افتتاح المعهد العالي لأصول الدين بالعاصمة (الجامعة المركزية سابقا/ جامعة الخروبة حاليا)، وأشرف كذلك رفقة صديقه المناضل الكبير عبد الرحمان بلعقون والفاضل السوري الصناديقي رحمهما الله على بناء وافتتاح مسجد أبي بكر الصديق رضي الله عنه في حي المرادية بالعاصمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!