العالم
الأوقاف المصرية تعلن بعد توقيفه:

“الشيخ رسلان مكسبٌ للوطن وسنعيد النظر في منعه من الخطابة”

الشروق
  • 9652
  • 37
ح.م

قال المتحدث باسم وزارة الأوقاف المصرية، الشيخ جابر طايع إن «الشيخ رسلان مكسب يصب في مصلحة الوطن والأوقاف، وستعيد الوزارة النظر في منع رسلان من الخطبة، وفقًا لآليات جديدة يضعها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف».

وأضاف طايع، أن قرار منع الشيخ محمد سعيد رسلان من الخطابة، جاء بسبب اختلاف مضامين خطاب الشيخ رسلان عن المضامين التي أكدت عليها وزارة الأوقاف.

وأشار المتحدث باسم الوزارة «هناك أشخاصٌ تزايدُ على دور الشيخ رسلان في الوقوف بجانب الدولة، والجميع كان له دورٌ في (الثورة) والوقوف ضد جماعة الإخوان وضد التيارات المتطرفة، ولكن لا يمكن أن تسدَّد فاتورة على حساب الدولة»، ويقصد بـ”الثورة” هنا، انقلاب 3 جويلية 2013 على الرئيس المنتخَب محمد مرسي.

وأكد أن قرار الإيقاف جاء لـ”أسباب إدارية”، وأن رسلان سيعود لإلقاء الخطب عندما يقبل شروط الوزارة، مؤكدًا أن الوزارة لا تحتاج إلى جهود شيخ بعينه لكنها في حاجة إلى جهود كل شيوخ الوزارة.

واختتم كلامه بأن: «الشيخ رسلان شخصٌ مهذب وتقبَّل خبر منعه بكل صدر رحب، قائلًا إنه يسمع ويطيع أولي الأمر، ووزير الأوقاف أشاد بموقف الشيخ وحيَّاه على احترام القرار».

والأربعاء الماضي، ألغى وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، تصريح الخطابة الخاص بمحمد سعيد رسلان ومنعه من صعود المنابر، وبعدها دعا رسلان، أتباعه ومحبيه إلى “عدم تناول وزير الأوقاف بأي ألفاظ نابية”.

وقال رسلان “من جهة الشرع، الواجب عند الإصابة بالمكروه أن نصبر، ونُسَلِّمَ لقضاء الله وقَدَرِهِ، وأن نعلم أن ما أصاب العبد فإنما هو بذنبه؛ فيتوجه لَومُنَا لأنفسِنَا، ونُحْدِثُ لله تعالى توبةً نصوحًا، فما نزل بلاءٌ إلا بذنب، ولا رُفِعَ إلا بتوبة”.

واستطرد: “من جهة المصلحة: فإن ولاة الأمر مسئولون عن مصالح البلاد والعباد أمام الله ثم أمام الناس والتاريخ، وهم أدرى بمصلحة البلاد مِنَّا، وأبصرُ بها عينًا، فلا نَفْتَئتُ عليهم، ونسمع ونطيع لهم ما لم يأمروا بمعصية”.

ع. س

مقالات ذات صلة