-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استقلال الرياضة عن السياسة مجرد "أكذوبة"

الصحفي يزيد وهيب: “الفيفا” رضخ للأمر السياسي المفروض من الدول الأوروبية

نبيل بلحيمر
  • 1043
  • 0
الصحفي يزيد وهيب: “الفيفا” رضخ للأمر السياسي المفروض من الدول الأوروبية

استغرب الصحفي الرياضي يزيد وهيب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بخصوص العقوبات الصادرة في حق الاتحاد الروسي لكرة القدم، مشيرا إلى أن الهيئة الدولية “تكيل بمكيالين” ورضخت في هذا القرار إلى الضغوط السياسية المفروضة عليها من قبل الدول الأوروبية.

وكان “الفيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، قد أصدرا، ليلة أمس الأول، عقوبات قاسية في حق الاتحاد الروسي بحرمان منتخب بلاده من المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وأيضا الأندية الروسية من خوض غمار مسابقتي رابطة الأبطال والدوري الأوروبي، فضلا عن عقوبات اقتصادية أخرى متعلقة بالشأن الرياضي.

وقال الصحفي يزيد وهيب في تدخل له عبر قناة “الشروق” تعليقا على هذه القضية: “الهيئة الدولية ليست حاليا تحت الضغط حتى تتسرع في اتخاذ مثل هذه القرارات “الارتجالية”، كون هذه المقابلات مبرمجة نهاية مارس القادم، ولا يزال أمامنا ثلاثة أسابيع كاملة..خلال هذه الفترة ممكن الأمور تهدأ نوعا ما في أوكرانيا وتعود المياه إلى مجاريها”، وأضاف: “الفيفا” رضخ للأمر السياسي المفروض عليه من قبل الدول الأوروبية.. هناك بعض الظروف والأمثلة المشابهة، ولكن “الفيفا” لم يتدخل، خاصة الأمر الذي يخص فلسطين.. حين كان “الكيان الصهيوني” يقصف في غزة وكل العالم يتابع في الأحداث أين كان “الفيفا وقتها؟؟”، وتابع: “الدولي المصري السابق محمد أبو تريكة في 2010 وبعد العدوان “الصهيوني” على غزة،  كتب على قميصه الداخلي عبارة “كلنا مع غزة” الكل رفض ذلك، وتمت معاقبته، لكن شاهدنا الآن مقابلات كل الفرق الأوروبية تقريبا حملت رايات “لا للحرب” نحن لسنا ضد ذلك، لأننا جميعا ننبذ الحرب ولكن لماذا سياسة الكيل بمكيالين لماذا لم تعاقب هذه الفرق؟”.

وأكد يزيد وهيب أن الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا كشفت المستور وأنه لا يوجد ما معناه “استقلال الرياضة عن السياسة”، حيث قال: “اللوائح الموجودة في اللجنة الأولمبية الدولية تنص على أنه “لا شأن للسياسة في الميدان الرياضي” ولكن على أرض اليوم لا توجد استقلالية ولا يوجد سوى القوة السياسية التي تفرض أمرها”، وأضاف: “لا يوجد استقلال الرياضة عن السياسة..هذه مجرد أكذوبة وانكشفت اليوم، حين يتعلق الأمر بمصالحهم يدافعون عنها بشراسة، أقول لكم مجددا أن كلامي هذا لا يعني مساندة العدوان والحرب مهما كان شكلها، ولكنني ضد سياسة الكيل بمكيالين”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!