جواهر

الصمت سلاحك الأقوى لكسب الرّهانات!

جواهر الشروق
  • 9425
  • 0
ح.م

“إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب” هي الحكمة التي تتردد على ألسن الكثيرين لكن قلما ما تجد من يطبقها، لكن ماذا لو قلنا لكم أن أحدث الدراسات الاجتماعية أكدت أن المرأة التي تقرن دائما بصفة الثرثرة؛ هي من رفعت التحدي للسيطرة على لسانها واعتماد سلاح الصمت كبديل لكي تبدو أكثر قوة، وتكسب احترام الطرف الآخر.

للمختصين أقوال مختلفة في الموضوع كلها جاءت مؤكدة على نجاعة سلاح الصمت لدى المرأة وهذه مقتطفات منها:

ـ “على المرأة أن تعتمد على الصمت الفعال، وتكتفي بالتعبير عن غضبها واستيائها بنظرات حادة وثاقبة من عينيها فقط، عندها سيترجم الآخرون صمتها على انه ثقة زائدة في النفس وقوة غامضة تجعلهم يحارون في رد فعلها، ويصعب عليهم توقع ما سيصدر عنها..”

ـ “الصمت هو أسلوب ذكي يتيح للمرأة فرصة للتفكير في عاقبة الأمور فلا تستعجل ردة فعلها اتجاه أي شخص استفزها، فهو مرتبط بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة عامة ومع شريك العمر خاصة، بمعنى أنه عندما تكون المرأة حذرة في كل كلمة تقولها للآخرين تكسب احترامها لنفسها واحترامهم لها”

ـ “الصمت هو أكثر الأسلحة قوة لأنه يجعل المطبق ضده يشعر بالقلق فيضع نفسه في موقف دفاعي، فعندما يصمت الرجل مثلا تنزعج المرأة، ولكي تخرجه عن صمته تأتي بسيرة كل موضوع يخطر على بالها أنها تستفزه أو تثيره اهتمامه به، فيخرج عن صمته لكنها بذلك تكون قد كشفت له عن مكنونات صدرها، وهكذا على المرأة أن تعتمد الصمت كما الرجل لكي تضعه في موقف دفاعي فيضطر للكلام وإخراج كل ما لديه”

ـ “المرأة الصامتة تبدو أكثر غموضا، ورغم ذلك تجد الرجل يثق فيها لأنه يعتبرها مستودعا موثوقا لأسراره، فكما تحتفظ بالكثير من أسرارها لنفسها، كذلك هي مع أسرار غيرها”

ـ “الصمت يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكونين الأقوى من دون كلام ولا تعب”.

مقالات ذات صلة