-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الصيرفة الإسلامية.. البديل الناجع للبنوك الربوية

محمد بوالروايح
  • 5066
  • 33
الصيرفة الإسلامية.. البديل الناجع للبنوك الربوية

كان الحديث عن البدائل الإسلامية عند بعض المتخصصين في مجال المالية والاقتصاد ضربا من “الدجل” بناءً على نظرتهم الضيقة إلى الشريعة الإسلامية بأنها لا تصلح إلا لإقامة الصلوات وتنظيم العبادات، ولا شأن لها بالحياة الاقتصادية التي تحتاج إلى تشريعات قانونية أكثر تكيُّفا مع الواقع وأكثر استجابة لحاجيات الإنسان التي يمليها عصر التطوّر الذي لا مكان فيه للأفكار الدينية الطوباوية على حد وصفهم.

سار العالم وفق هذا التصوّر الواهم، وقدّم النظام الاقتصادي الرأسمالي على أنه النموذج الأوحد لتسيير شؤون المال والاقتصاد، ولكن دار الزمان دورته واتجه العالم راغما تحت وطأة الأزمة الاقتصادية إلى البحث عن بدائل اقتصادية أخرى كفيلة بإنقاذ الاقتصاد العالمي الذي دمرته المعاملات المالية الربوية وما نتج عنها من آثار اقتصادية خطيرة، ولم يجد الاقتصاديون بديلا اقتصاديا أفضل من البديل الإسلامي لحل المعضلة الاقتصادية العالمية التي وصلت إلى حد الانهيار الاقتصادي والإفلاس المالي وما تبعه من تدهور اجتماعي، ورأينا دولا رأسمالية تقرر في خطوة غير منتظرة اللجوء إلى الصيرفة الإسلامية ولو في نطاقٍ محدود على غرار ما فعلته بريطانيا عملا ببعض الاستشارات المالية التي أثبتت جدوى البديل المالي الإسلامي بفعل النتائج الإيجابية التي حققها في بعض الدول الإسلامية الرائدة في هذا المجال وعلى رأسها ماليزيا وتجارب أخرى محدودة في بعض الدول العربية والإسلامية.

ولم يتوقف الاعتماد على الصيرفة الإسلامية عند هذه الدول بل انتشر واشتهر في السنوات الأخيرة ليكون بديلا ماليا في أكثر من بقعة في العالم، ولم تكن الجزائر بدعا من الدول التي سارت في هذا الاتجاه، ومن الموضوعي القول بأن تجربة الصيرفة الإسلامية في الجزائر بدأت قبل حدوث الأزمة المالية العالمية التي مستها مثلما مست دولا كثيرة، فتجربة “بنك البركة” وغيره في الجزائر على محدوديتها كانت تصب في هذا الاتجاه، وقد ازداد الاهتمام بنظام الصيرفة الإسلامية في الجزائر في عزّ الأزمة المالية وذلك بإعلان الوزير الأول في رده على أسئلة نواب الغرفة الأولى للبرلمان خلال جلسة المصادقة على مخطط عمل الحكومة الشروع العملي في تطبيق هذا النظام الذي سيمس في المرحلة الأولى وقبل نهاية السنة الحالية بنكين اثنين على أن تتوسع العملية مستقبلا لتشمل أربعة بنوك أخرى مع حلول سنة 2018.

وتجدر الإشارة في هذا الصدد بأن قرار الحكومة الجزائرية باعتماد الصيرفة الإسلامية كان نابعا من ثلاثة مبادئ أساسية: المبدأ الأول وهو أن الدستور الجزائري ينصّ في بعض مواده على اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرا ثانيا للتشريع، والمبدأ الثاني ويتمثل في استجابة الدولة الجزائرية لهذا البديل الإسلامي بكونه يمثل مطلبا شعبيا ملحا ومتزايدا، والمبدأ الثالث وهو أن الجزائر اتجهت كما أسلفت ومنذ مدة إلى اعتماد نظام الصيرفة الإسلامية، وتمثل هذا في سعيها المبكر لتشجيع الاهتمام بالمالية الإسلامية وما تبع ذلك من سلسلة الندوات والمؤتمرات والدورات العلمية المتخصصة، التي كانت بداية نظرية مهمة وأساسية من أجل تهيئة وتكريس العمل بنظام الصيرفة الإسلامية.

“المصارف الإسلامية تحقّق التكافل الاجتماعي وتجعله هدفا من أهدافها، وهي الإستراتجية الاجتماعية التي لا تحققها المصارف التقليدية الربوية، حيث تعمل المصارف الإسلامية على استخدام عوائد الزكاة وعوائد “القرض الحسن” في التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة والفقيرة وفق قواعد الاستحقاق المتعارف عليها.”

لا يمكن الحديث عن الصيرفة الإسلامية من حيث كونها بديلا للنظام المصرفي إلا بإبراز مزايا هذا النظام الإسلامي، والتي يمكن أن ألخصها في النقاط الآتية:

1- الصيرفة الإسلامية كما يعرفها المتخصّصون في المعاملات المالية هي جزء من النظام الاقتصادي الإسلامي، الذي يقوم في جميع معاملاته المصرفية والاستثمارية وغيرها على مبدأ الوساطة المالية المرتبط بمبدأ المشاركة والمرابحة الذي يناقض مبدأ المقارضة والمديونية الذي لا يحقق العدل في التعامل المالي، ويكاد يستحوذ فيه البنك الربوي بكل عوائد المعاملة المالية عدا ما يحرزه الطرف الآخر من فوائد بنكية محدودة.

2- توفّر المصارف الإسلامية مجموعة من الأنشطة لا توفّرها المصارف التقليدية الربوية، ومنها “القرض الحسن”، وصناديق الزكاة والأنشطة المصرفية ذات الطابع الثقافي، ولا بد من الإشارة في هذا السياق إلى أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر قد اعتمدت منذ مدة على هذا النظام، حيث تشير بعض الإحصاءات الرسمية أن عمليات “القرض الحسن” قد مست شرائح كبيرة من المجتمع الجزائري من تشجيعها على إنشاء مشاريع استثمارية محدودة عملت ولو بشكل محدود على امتصاص نسبة البطالة، وهو ما شكل متنفسا للدولة الجزائرية أسهم في تخفيف بعض الأعباء المالية عنها، كما أسهمت صناديق الزكاة في اتجاه آخر وحققت نتائج باهرة، وهذا يجعلنا نقرُّ بأن إيجاد هذه الصيغ الاستثمارية الإسلامية كان بداية موفقة من شأنها أن تضمن نسبة كبيرة من نجاح تجربة الصيرفة الإسلامية في الجزائر.

3- النظام الاستثماري في النظام المصرفي الإسلامي أوسعُ منه في النظام المصرفي التقليدي الربوي، ويؤكد الخبراء في هذا المجال بأن النظام المصرفي الإسلامي يعتمد على تعدُّد أشكال الاستثمار والتمويل في المجالات العقارية والزراعية وغيرها، في حين يقتصر النظام المصرفي التقليدي على نمط واحد منها، وهو ما نلحظه مما يسمى “الاختصاص البنكي” بوجود بنوكٍ تجارية أو زراعية أو صناعية أو عقارية.

4- المصارف الإسلامية تحقق التكافل الاجتماعي وتجعله هدفا من أهدافها، وهي الإستراتجية الاجتماعية التي لا تحققها المصارف التقليدية الربوية، حيث تعمل المصارف الإسلامية على استخدام عوائد الزكاة وعوائد “القرض الحسن” في التكفل بالفئات الاجتماعية الهشة والفقيرة وفق قواعد الاستحقاق المتعارف عليها.

5- الصيرفة الإسلامية هي تجسيدٌ حقيقي لمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو حفظ المال؛ فالإسلام يعد المال عصب الحياة، ويشدّد على حفظ الملكية المالية وكذا على تنمية هذه الملكية بالطريقة المشروعة من خلال اعتماد مبدأ المرابحة الذي هو شكل من أشكال حفظ المال.     

6- الصيرفة الإسلامية تشجع الاستثمار وتحرِّم الاكتناز، وهذا من شأنه أن يضمن تدفق وتداول الأموال، ومن المعروف أن الإسلام يحرِّم اكتناز المال بكل صوره، وهذا بناء على النهي القرآني الصريح: “إن الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يُحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباهُهم وجنوبُهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون”.

للموضوع مراجع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
33
  • بدون اسم

    قل لنا بمفهومك ما هو المصرف الاسلامي كيف يجب ان يتعامل مع الزبون . اعطينا امثلة المصارف الاسلامية اسلامية و على اى نقد تعتمد

  • الهنى فات الغنى

    و لكن تجرب تحمد ربي خير لك ههههه

  • الهنى فات الغنى

    العبد الضعيف أأمن بالعمل الصبر الدعاء التأقلم التجارة النظيفة و لا أأمن بالبنوك الربوية و قروضهم الاستعبادية و لا بتغيير الاسماء لجلب السذج او المظطرين ... ما نقدرش على مرسيدس بنز ما نشريهاش نقدر على آر 4 نشري آر 4 و راني مهني دماغي ...

  • ahmed

    نحن أمة قد توقفت عن التفكير و تكلست عقولنا منذ القرن الثالث الهجري نكذب على أنفسنا، و لهذا صدقنا بأن هناك نظاما ماليا يسمى الصيرفة الإسلامية شجعنا على ذالك الغرب المنتفع من غبائنا و راح يسمح لفتح بعض ما يسمى بالبنوك الإسلامية لاستقطاب أموال المسلمين. أليس من قبيل الكذب على النفس و على الناس القول بأن البنوك الإسللامية هي البديل للنظام المصرفي العالمي؟! أليس من الغباوة التصديق بأن ما يؤخذ بعنوان المرابحة يختلف عما يؤخذ بعنوان الفائدة؟! لقد جربت الحلال إيزي و الحرام إيزي و كان الأخير أقل وطء يا..

  • عمر

    انا لا ادافع عن البنوك الاسلامية لكن ادا طبقت المثال علي البنوك الربوية 50000 دينار ترجع لهم حوالي 3مرات القرض عند انتهاء السنوات 150000 دينار .ان لم تصدقني اسال المجربين

  • بدون اسم

    من قال أنه سوق الأخرة؟؟؟ نزلت آيات خاصة بتعاملات بنكية؟؟؟ و قوله:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ"؟؟؟؟ كيف أصبح ما يسمى بنك إسلامي مقدس؟؟؟ و من اخترع هذه البنوك؟؟؟؟ إبحثوا و اقرؤوا.... أم لم تعودوا أمة "إقرأ"؟؟؟؟

  • بووووووووه بووووه

    "سار العالم وفق هذا التصوّر الواهم، وقدّم النظام الاقتصادي الرأسمالي على أنه النموذج الأوحد لتسيير شؤون المال والاقتصاد، ولكن دار الزمان دورته واتجه العالم راغما تحت وطأة الأزمة الاقتصادية إلى البحث عن بدائل اقتصادية أخرى كفيلة بإنقاذ الاقتصاد العالمي الذي دمرته المعاملات المالية الربوية وما نتج عنها من آثار اقتصادية خطيرة،" شيئ عجيب؟؟؟ وين راك عايش؟؟؟ راك نورمال؟؟؟؟ أو "يوقندورة" ينقذ العالم؟؟؟ محسوب اخترعوا بنوك أم نزلت هذه في القرآن؟؟؟ أين هؤلاء العلماء؟؟ أذكروهم... يا إما قرآن منزل يا إما

  • عبد الله صحراوي

    أشكر كاتب المقال على هذا البيان والإيضاح وعلى منافحته الطيبة على شريعة الله الغراء...ولا بأس أن أنبهه إلى خطأ ورد في الآية الكريمة:"إن الذين يكنزون..." والصواب"والذين يكنزون...".
    ولا يفوتني أن أسجل دهشتي التي لا تنقضي من كثير من المعلقين الذين طغت المادة على عقولهم وقلوبهم فصار تفكيرهم منكوسا وفهمهم معكوسا، وطغا عليهم الجهل بالإسلام وهم في بلاد الإسلام؟ فأصبحوا لا يفرقون بين ما جاء به الشرع الحنيف وما أفرزته الممارسات الخاطئة للبشر...كما أفسدهم الهوى فقاموا يحاربون الله ورسوله بقصد أو بغير قصد.

  • خبير إقتصاد

    .مادخل توزيع أموال الزكاة و القرض الحسن في عمل البنوك التي من المفروض أنها مؤسسات ربحية وليست تابعة لقطاع الشؤون الإجتماعية. ففضلا عن انكار مبدأ الربح فهناك أيضا تجاهل للتضخم الذي يقضم قيمة الأموال.
    كان سيكون اكثر اقناعا لو ركز على المشاركة والمرابحة مثلا لكنه اراد ان يتفلسف قأبرز جهله باللإقتصاد عموما و بالصيرفة الإسلامية أيضا و هذا يوضح انه ليس كل من يكتب في الجرنان او يتحدث في التلفزيون خبير إقتصاد

  • بدون اسم

    UN VÉHICULE QUI COÛTE 12 MILLION A LA SOURCE SERA ACHETER PAR LA BANQUE ET PUIS REVENDU A UN PRIX PLUS ÉLEVER AU CLIENT. DONC VOUS ALLEZ ACHETER VOTRE VOITURE DE CHEZ LA BANQUE ,C'EST TOUTE L'HISTOIRE

  • بدون اسم

    سوق الدنيا و ماذا عن سوق الاخرة ؟!

  • Dragados

    الفرق بين البنك الربوي و البنك الاسلامي, الاول يتعامل بالربا من الباب الامامي و الثاني من الباب الخلفي.
    البنك الاسلامي هو ايضا نوع من الربا و الخداع, فعندما تريد ان تشتري سيارة ,يقوم البنك بشرائها فيبيعها لك بثمن اكثر و يتم التسديد لوقت محدد, يعني ان معدل الربح يتم وفق الاجل, يعني ان المال يزداد مع الوقت كيفما كان المنتوج و هذا حرام المال و الاجل يجب ان يكونا بنفس السعر.
    فالله أحل البيع و حرم الربا, و البنك الاسلامي ما هو الا خدعة بنية البيع و لكن طريقة الربح فهي ربا, لانها تتم وفق الأجل

  • fedil brahim

    فكرة البنوك الاسلامية واهية لا يمكن تحقيق المبتغى الديني ورائها اي انها تقوم فقط على خداع الناس بالشراكة و الشركة اي انها تجعل قناع الاسلامية لاكل امول الناس بربا مخفية في صور اخرى و الا كيف يمكن ان تقوم باقراض الناس مجانا ونحن نعلم ان التضخم تقتل قيمة النقود يوما بعد يوم

  • عامل بنك اسلامي

    أن يكون لكل بنك مجلس،أو لجنة،مهتمة بالشريعة و تراقب العمليات حتى تكون مطابقة للشريعة ، المشكل هو أن بعض البنوك في النظام الثاني تقوم بجلب شيوخ يسمحون بكل شيء، لا نتكلم عن البديهيات كالربا مثلا، لكن عن أشياء أخرى غير مطابقة للشريعة وغير معروفة عند العامة لذا لإنجاح التجربة يجب أولا أن تكون مراقبة صارمة من طرف الدولة على أنشطة البنوك،كما على الصحافة أن تبحث في المؤسسات التي المقبلة على البلد و تعرض مالكيها و نواياها، وأخيراً يجب على المواطنين التمتع باليقظة لأن ليس كل ما يسمى إسلامي هو كذلك.

  • عامل بنك اسلامي

    أريد أن أشير وبصفتي عملت سابقاً في بنوك إسلامية في الشرق الأوسط،أن الكثير لا يحمل من إسلام إلا الإسم، دعوني أشرح لكم:
    ليكون البنك إسلاميا يجب أن يكون مطابقا للشريعة،يجب إذاً أن تكون حراسة لكي تكون جميع العمليات التي يقوم بها مطابقة للشريعة ، حسب البلد هناك نظامان:
    أن يكون للبلد نفسه مراقبة على البنوك، فيفتش في عملياتها و يراقب استثماراتها حتى تكون فعلاً مطابقة للشريعة وهنا تقع اصطدامات حول إختلاف الإجتهادات
    أن يكون لكل بنك مجلس،أو لجنة،مهتمة بالشريعة و تراقب العمليات حتى تكون مطابقة للشريعة.

  • Elias

    البنوك الاسلامية تنصب على البسطاء :
    لو اشتريت منهم سيارة مقابل قرض محدد ، اذا لم تؤدي القرض في المدة المحددة المتفق عليها يأخذون منك السيارة و لا يرجعون لك ما اديته لهم من مال و تخرج خاوي الوفاض.
    و اذا مات الشخص و لم يوجد من يكمل التادية ياخذون السيارة و لا يرجعون المال الذي اخذوه.
    هذه المعاملة اسوأ من ما تقدمه باقي البنوك الأخرى
    معاملات الابناك الحديثة هي الحل لانهم لا يبيعون لك ما كنت ستشتريه.

  • Elias

    البنوك الاسلامية تسرق اموال الناس ، تريد ان تشتري سيارة ب 50.000 دينار مثلا. تذهب الى البنك الاسلامي لتطلب قرض. يقولون لك ان البنك ستشتري السيارة و ستبيعها لك ب 60.000 دينار و يحددون لك عدد السنوات التي تؤدي فيها الثمن
    السيارة تبقى في اسم البنك حتى تنهي القرض و اذا لم تؤدي القرض في السنوات المحددة يأخذون السيارة و لا يرجعون لك ما أديته لهم من مال و تخرج صفر اليدين
    و اذا مات الشخص و لم يوجد من يكمل تأدية الدين يأخذون السيارة و لا يرجعون المال الذي أخذوه.
    هذه المعاملة اسوأ من ما تقدمه باقي الابناك

  • سيفاو

    المسألة لا تتعلق بالتسمية و إنما بقدرة هذه البنوك على المنافسة و تقديم الأفضل الى الزبناء ، لا تعتقد أن المسلم سيتعامل مع هذه البنوك لمجرد انها اسلامية ، و إنما وفق منطق الربح و الخسارة
    خبراء في التسويق و الانتاج والسرقة العلمية في مواجهة فقهاء نواقض الوضوء و فرائض الصلاة هذا الاستخفاف بالكفاءات الوطنية في مجال المال والاعمال مرده الى الاعتقاد الراسخ لدى الفقهاء أن "الربا" لكونها مالا حراما هي سبب افلاس "اقتصادات " الدول الاسلامية في حين هي اساس نجاح المؤسسات المالية

  • البنك الشافعي

    مبدأ التشارك فهذا نظام قائم من زمان و تسمى بالبنوك الاستثمارية حيث تشري الأسهم في البورصة أو تساهم مباشرة في الشركة و هناك ابناك تعاونية....لا جديد تحت الشمس.. هذه الأوهام المجرمة و التلاعب السافه بالدين سيؤدي إلى كوارث إقتصادية لا تحمد عقباها

  • البنك الشافعي

    ما يسمى بالبنوك الاسلامية فما هي إلى تسويق و تلاعب باسم الدين و جلها بنوك أنجلو أمريكية ، أما مبدأ التشارك فهذا نظام قائم من زمان و تسمى بالبنوك الاستثمارية حيث تشري الأسهم في البورصة أو تساهم مباشرة في الشركة و هناك

  • Hya

    طبعا هذا كلام ليس له معنى، لكن لا تنسى ان هؤلاء كانوا يعلمون انهم يخاطبون جهله يصدقون اي شيء طالما انه صدر من شيخ ملتحي.
    لماذا هذا الكلام كذب ؟ لنعود لكوران مرة اخرى. يقول ان هذه الإدعائات غير صحيحة على الإطلاق فالفائدة على استغلال المال لا تزال قائمة في النظام المصرفي الإسلامي لكنها جائت بمسميات اخرى مثل المرابحة و المشاركة و الإجارة و تدس في العقود على شكل مصاريف او اسعار لسلع فوق سعر السوق.

  • Hya

    انطلقت فكرة الإقتصاد الإسلامي بقوة في منتصف الستينات بفضل البترودولار و بدعم لا متناهي من قبل السعودية التي كانت لها مصلحة مباشرة في "أسلمة" الإقتصاد خصوصا القطاع المصرفي درءا لشرور المؤسسة الدينية الوهابية. لترويج هذا الدجل على العامة ساق رجال الدين كذبتين:
    النظام الرأسمالي (الذي يغذيهم بالبترودولار ) فاشل و فيه الكثير من المشاكل الأخلاقية. كيف؟
    قالوا ان الإقتصاد الإسلامي سوف يلغي الفائدة على استغلال المال و المسماة ربا و هذا سوف يحقق العدالة الإجتماعية و يثبت التفوق الأخلاقي للمسلمين على الغرب

  • Hya

    استاذ الإقتصاد و الدراسات الإسلامية في جامعة ديوك الأمريكية تيمور كوران في كتابه المتميز "الإسلام و المأمون"يقول ان فكرة الإقتصاد الإسلامي هي بدعة خرجت في الأربعينيات من افكار كانت دارجة في الهند و مألوفه في الأواسط الهندوسية و ليس لها اي علاقة بالإسلام. من ربطها بالإسلام هو المنظر الإسلامي الوهابي الهوى ابو الأعلى المودودي الذي سخرها لشفط ما يمكن شفطه من الأموال السعودية. طبعا، ظاهريا و كعادة القادة الفكريين المسلمين كان يكذب و يقول انه يسوق هذه الأفكار للنهوض بأمة محمد و تقويتها اقتصاديا
    يتبع

  • Hya

    فكرة الإقتصاد الإسلامي هي كذبه بحد ذاتها فالنبي لا يعرف كلمة اقتصاد ناهيك ان يفهم معناها فالمعاملات المالية في زمنه و ابناء عمومته كانت لا تتعدى غنائم الحرب و الزكاة و الجزية و التضييق على النشاط الإقتصادي لليهود عن طريق تحريم الفائدة على استغلال المال و التي سميت ربا
    اول من روج لهذا الدجل الإسلامي هو الباكستاني ابو الأعلى المودودي (لاحظ، معظم منظري المسلمين ليسوا عرب) و الذي سرق الفكرة من الهنود في الأربعينيات من القرن المنصرم.
    يتبع

  • الراعي الرسمي

    الاقتصاد الاسلامي يعتمد على احتكار زبنائه الذين ليس لهم خيار إلا بالتعامل معه (المصارف الإسلامية) و ذلك لعدم وقوعهم بالحرام و هو يفرض على المقترضين فوائد أعلى بتسميات أخرى مثل المرابحة و المتاجرة و لا يعطي أي فوائد على الودائع لأنها حرام و كما أسلفت يخضع الزبون لشروط البنوك الإسلامية كما تريد لأنها حلال و بالتالي أصبحت هذه البنوك الأعلى ربحية الان و تجد تهافت البنوك الأجنبية للدخول للأسواق الإسلامية تحت مسميات إسلامية مقبولة للحصول على حصتها من الكعكة و الاستفادة من قوانين الاقتصاد الإسلامي..

  • إبن آدم

    و هذا في حد ذاته ما يفسر الربا في العملة السائدة اليوم. بمعنى أن أي شخص مثلا يدخر مبلغا من المال في منزله و الذي من المفروض أن يكون ثابتا (باستثناء زكاته طبعا)، لكن من الغريب في الامر أنه قد تزداد قيمته أو تنقص حسب تغيرات العملة العالمية السائدة و هذا في حد ذاته يعتبر ربا من صنع ذكاء إبليس

  • إبن آدم

    لامعنى لمصاريف إسلامية تتعامل بعملة مرتبطة بعملات عالمية"الدولار و الاورو.."مبنية على الربا و ذلك بما أنها تزداد و تنقص.مع أنه كان من الفروض أن تكون العملة تحمل قيمة ثابتة أي أن تكون ك "وحدة قياس" الاثمان
    كان لابد من وجود عملة ثابتة( بأجزائها و مضاعفاتها)نقيس بها أثمنة السلع،و ليس كهذه العملة المتداولة في يومنا هذا التي تزداد و تنقص. وإذا قلنا أنها تزداد و تنقص فكأنما نقول أن اللتر كوحدة قياس يمكن أن يزداد فيصبح بحجم برميل ويمكن أن ينقص فيصبح بحجم كأس صغير أو ربما أقل.وهذا في حد ذاته مايفسر

  • احمد 235235

    أتحدى من يأتيني ببنك يقرضني قرضا لأشتري منزلا أو سيارة بدون فائدة هذا مستحيل.
    و إن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاعلموا أنكم ما زلتم تتخبطون في الديماغوجيا.
    مثال أنا أريد سيارة بثمن 12 مليون سنتيم هل هناك بنك إسلامي يمكنه أن يقرضني ما أقتني به سيارتي، على أن أعطي أقساطا بمبلغ ألف دينار في الشهر لمدة 120 شهر أي عشرة سنوات بدون زيادة و لا نقصان ؟
    إذا لم تجدوا لي هدا البنك حالا فاعلموا أن البنوك الاسلامية مجرد وهم

  • abridox

    لا اريد ان ادخل في حرب المصطلحات واقول هذا اسلامي عربي حلال ،و هذا علماني ربوي راسمالي تجاري حرام ، اريد فقط ان اسأل عن ما سيعرضه لي بنك اسلامي اذا طلبت منه قرض قيمته 300000 درينار لأشتري شقة اسدده في 20 سنة و لدي تسبيق 50000 درينار مع العلم ان البنك الربوي طلب مني 1740,97 درينار شهريا سؤالي ما هو عرض البنك الاسلامي؟
    اذا قدم لي عرض افضل فمرحبا اما اذا قدم لي عرض اسوأ و يبرره بنصوص دينية فلن اقبله هذه هي قاعدة السوق

  • معبادة

    ان شاء الله الجزائر تطبق الشريعة الاسلامية بكاملها.لكن عار علينا أن نجرب الصيرفة الإسلامية في بلد إسلامي .بعدما جربت الدول الغربية الصيرفة الإسلامية .فتحقق لاه مبتغاه. كان بإمكانهم أن يعتمدو علينا.لكن للأسف اعتمدنا عليهم. وكان الإسلام جاء من عندهم.فيالا ذلنا وضعفنا أمامهم. والله ان تأتينا العزة إلا باتباع الكتاب والسنة.

  • فوضيل

    دعاية فارغة لا تمت بصلة للواقع المحيط بنا، إن البنوك الإسلامية تعرضت لخسائر كبيرة كغيرهم في مجتمعات أخرى، وبالتالي ليس هناك ما ينزهها ويمنع عنها الخسائر وحتى ولو رفعت تلك الشعارات الدينية، والدليل ان البورصات الخليجية قد هوت وخسرت مئات المليارات من الدولارات وكذلك البورصة السعودية وهي التي تتزعم ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي.وفتح بنوك إسلامية في الغرب لا يعني شيء هو فقط أسلوب لجذب المسلمين بالمسميات،عند الغربي المهم هو النتيجة (الفائدة) وليس المسمى، أليس الهدف واحد هو الفائدة ام ماذا؟

  • بدون اسم

    الله لا تربحكم الله لا تربح المتأسلمين المتأسلفين عبدة الشيطان و صنيعة بنو صهيون

  • صالح بوقدير

    المزية رقم04
    لم أفهم ماذا يقصد الكاتب بالمزية الرابعة؟القرض الحسن له عوائد؟ وكذلك الزكاة؟
    هل هو يعي ما يقول؟نبئوني بعلم؟