-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

الطائفة المنصورة

ياسين فضيل
  • 1338
  • 0
الطائفة المنصورة

لم يكد يمر عام 2023 ويحمل حقائبه ويرحل الى غير رجعة حتى ارتسمت صورة في شكل خارطة لهذه الامة العربية التي بقيت تتفرج على نار احترق بها اهل غزة اذ لم يستطع اي حاكم عربي ان ينطق ببنت شفة في طريق اغاثة الشعب الفلسطيني سواء بالمدد المادي او المعنوي ، بل ان دولا من امريكا الجنوبية كان لهم شرف الدفاع عن فلسطين اكثر من الحكام العرب !

فهذه كولومبيا وفنزويلا وكوبا تعلن طردها السفير الصهيوني من بلادها، في حين تلتزم الدول العربية المطبعة مع الصهاينة الصمت المريب والمحير بدءا من مصر لم تقدم حتى باستدعاء سفيرها من تل ابيب وينطبق القول على المغرب وعلى البحرين والامارات!   ما يطرح تساؤلات حول جدوى الخطابات من مسؤولي هذه الدول العربية بقولها تناسقيا فيما بينها ان التطبيع يخدم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ؟

كل الهراء الذي خرج من افواه حكام الدول العربية المطبعة اذلته المقاومة الفلسطينية ، وجاء طوفان الاقصى كاشفا للخونة وفاضحا لعملاء بني صهيون من الحكام العرب!

الان وقد دخلنا عام 2024 سيكتب التاريخ ان ابطال المقاومة الفلسطينية هم وحدهم من يصنعون الحدث ويكتبون تاريخا جديدا في معادلة الصراع العربي الاسرائيلي .

كل قطرة دم فلسطينية سقطت في طوفان الاقصى سيذكرها التاريخ وتتذكرها الاجيال تلو الاجيال ان احفاد صلاح الدين الايوبي قاوموا وانتصروا واستشهدوا .. في سبيل تحرير ارض الانبياء والرسل !

انها جينات صلاح الدين الايوبي في الحرب الصليبية ممثلة في مقاومة فلسطينية تأبى الخضوع والخنوع  وبيع البلد كما فعل اخرون من الفلسطينيين في الضفة الغربية  هانت عليهم ارضهم فباعوها وهم الان يتفرجون   على غزة وهي تحترق !

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!