-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس الجامعة اعتبر المطالب غير قانونية

“الطلابي الحر” يشل الدراسة بإضراب شامل بجامعة البويرة

أحسن حراش
  • 685
  • 1
“الطلابي الحر” يشل الدراسة بإضراب شامل بجامعة البويرة
ح.م

شهد معظم معاهد وكليات الجامعة المركزية والقطب الجامعي لجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة نهار، الأحد، شللا تاما للدراسة بها بسبب دخول المكتب الولائي للإتحاد العام الطلابي الحر في إضراب مفتوح علله بغلق باب الحوار بالنسبة لعدة مطالب بيداغوجية وإجتماعية، في الوقت الذي اعتبر رئيس الجامعة الإضراب بغير المبرر ومطالب غير قانونية تم حلها وفق القانون.

وخلال الجولة التي قادتنا نهار الأحد إلى أروقة الجامعة المركزية، وكذا القطب الجامعي، تبين امتناع طلبة معظم المعاهد والكليات عن الدخول إلى مقاعد الدراسة، وذلك بسبب الإضراب المفتوح الذي دعت إليه منظمة الطلابي الحر حسب ما جاء في بيان لها من قبل، مرجعا أسباب ذلك إلى غلق إدارة الجامعة لباب الحوار قصد إيجاد حلول لعدة مشاكل ونقائص عالقة منها ما هو مرتبط بالحياة البيداغوجية للطالب أهمها مسألة المقصيين من التسجيل في الماستر وكذا قضية التحويلات، فضلا عن نقائض اجتماعية أخرى ببعض الإقامات الجامعية، وهو ما دفع المكتب إلى الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية افتكاك تلك المطالب على حد قوله.

أما رئاسة الجامعة وحسب رئيسها البروفيسور بن علي شريف، فإن الإضراب يعتبر غير مبرر أو مؤسس بالنسبة إليه باعتبار أن أغلبية تلك المطالب تم حلها وإعادة النظر فيها، خاصة مسألة التحويلات من ولاية بجاية التي تم تسويتها وكذا قضية التسجيل في الماستر التي تم إعادة النظر فيها وفق القانون المعمول به وحسب الحالة، موجها نداء إلى أصحاب الإضراب من أجل التعقل والعمل سويا قصد المصلحة العامة للجامعة لاسيما وأن أبواب مكتبه كما قال مفتوحة للكل للحوار وإيجاد حلول للمشاكل العالقة بما يسمح به القانون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • ايت شافة يونس

    سلط الله على البويرة الرداءات واصحاب المصالح والطماعين والحسدة والانتهازيين ومثيري النعرات الجهوية والعشائرية لذا وذاك بقيت باركة رغم الكرنفالات التي تجري فيها: ملتقيات=ايام دراسية=ملتقيات دولية ورشات، كيف يكون علي الشريف القادم من خنشلة مديرا لها وهو رمز من رموز ركود ودمار جامعة عباس لغرور بخنشلة، البروفيسور موسى زيرق القادم الى جامعة البويرة من باتنة عمل مخلصا في الجامعة واخى بين الناس لكنه لا يبقى في الجامعة الا يومين.البروفيسور كمال بداري خلط كثيرا حتى في امور سياسية فتم تحويله مستشارا لوزير التعليم العالي ثم حول الى جامعة مسيلة فجعلها كتلة جامدة محنطة مستغلا حرب العشائر والاعراش.