-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الوزارة تأمر بإحصاء المصابين والملقحين... و"الساتاف" تقترح:

“الغلق الاحتياطي” للمدارس لكبح الموجة الرابعة

نشيدة قوادري
  • 3765
  • 0
“الغلق الاحتياطي” للمدارس لكبح الموجة الرابعة
أرشيف

أمرت وزارة التربية الوطنية مديريها التنفيذيين، من خلال مفتشي التربية الوطنية، بضرورة الشروع في إحصاء حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الوسط المدرسي، مع إجراء إحصاء شامل لعدد المستخدمين الملقحين، وذلك عقب ظهور مؤشرات توحي ببداية دخول الموجة الرابعة للوباء، إثر تصاعد الإصابات في الآونة الأخيرة.

بالمقابل، اقترحت نقابة “الساتاف” على الوزارة “الغلق الاحتياطي” للمؤسسات لكبح الوباء خاصة في ظل تسجيل تخل كلي عن التباعد الوقائي.

وجهت الوزارة الوصية لمديريات التربية للولايات تعليمات، تحثها من خلالها على أهمية تبليغ مفتشي التربية الوطنية ومفتشي الطورين الابتدائي والمتوسط بالشروع بصفة مستعجلة في إحصاء الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء وسط التلاميذ والأساتذة والإداريين والعمال على حد سواء، ورفع تقارير يومية للوصاية عن الوضعية الصحية، مع إحصاء أيضا حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، من خلال إخضاعهم للمتابعة والفحص الطبي من قبل أطباء وحدات الكشف والمتابعة المتواجدين على مستوى المتوسطات والثانويات، لأجل التدخل السريع والعمل على كبح الوباء، خاصة عقب ظهور عدة مؤشرات توحي ببداية دخول الموجة الرابعة للفيروس، أبرزها تصاعد عدد الإصابات المؤكدة في الأسابيع القليلة الماضية.

ودعت الوصاية مديريها الولائيين، إلى أهمية إنجاز إحصاء شامل لعدد المستخدمين الذين تلقوا اللقاح منذ بداية الموسم الدراسي الجاري وإلى غاية تاريخ اليوم، خاصة عقب تسجيل عزوف كبير عن أخذ التطعيم في الآونة الأخيرة من قبل الموظفين والأساتذة، بسبب اقتناعهم باقتراب نهاية الأزمة إثر تحسن الوضعية الوبائية في الأشهر الفارطة.

وفي الموضوع، دعا بوعلام عمورة رئيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين، القائمين على الوزارة إلى ضرورة اللجوء إلى “الغلق الاحتياطي” للمؤسسات التربوية أو بعض الأفواج والحجرات التربوية التي تسجل بها حالات إصابة بالوباء، كحل أنسب وظرفي، وذلك بسبب التراخي في الالتزام بالبروتوكول الصحي الوقائي في الوسط المدرسي، بالإضافة إلى نقص وسائل الوقاية من الفيروس، وذلك لأجل التمكن من التحكم في الوباء، ومن ثمة التقليل من الخسائر البشرية وحتى المادية.

كما دعا المتحدث إلى أهمية تجنب التهويل ونشر الإشاعات المغرضة والتي تساهم في تصاعد حالة الخوف وسط التلاميذ، واللجوء حينها إلى تكثيف الحملات التحسيسية لتوعية المتعلمين حول كيفية التعامل مع الوباء لحماية أنفسهم وعائلاتهم.

وفي سياق مغاير، أوضح رئيس نقابة “الساتاف” بأن التقييم الأولي لنتائج اختبارات الفصل الدراسي الأول من الموسم الدراسي الجاري، قد أفرز تحصل عدد كبير من التلاميذ على نتائج ضعيفة ودون المستوى، بسبب آليات الانتقال الاستثنائية إلى المستويات العليا والتي تم اعتمادها بسبب جائحة كورونا والمتضمنة التخفيض في معدل الانتقال السنوي.

وأكد رئيس نقابة “الساتاف” بأن نسبة 70 بالمائة من تلاميذ المتوسط للسنوات الأربع على المستوى الوطني قد أعادوا السنة، في حين أن 10 تلاميذ من أصل 30 تلميذا في السنتين الأولى والثانية متوسط، هم فقط من تحصل على المعدل في الاختبارات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!