الفرق التقنية العسكرية تتصدى يوميا لهجمات إلكترونية خارجية

أكد العقيد غربي الأمين رئيس مصلحة الإتصال بقيادة الحرس الجمهوري، أن المؤسسة العسكرية بمختلف قطاعاتها تعمل بالتنسيق للتصدي لمختلف محاولات الاختراقات الخارجية اليومية، من قبل عصابات الهاكرز من مختلف دول العالم، في إطار ما يعرف بالحرب الإلكترونية، إذ تعتمد وزارة الدفاع الوطني على كفاءات ذات خبرة في مجال المعلوماتية لمواجهة الظاهرة، إلى جانب تحديد البلد الأصلي للهاكرز بمجرد محاولته اختراق أي موقع عسكري.
وقال غربي في تصريح لـ”الشروق”، على هامش الزيارة الموجّهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية بمقر الفوج الثالث الآلي للتدخل الشهيد “رزيق أحمد” لقيادة الحرس الجمهوري بالرويبة، الأربعاء، أن الهدف من الزيارة المنظمة هو تقريب الإعلاميين من المهام القتالية المسندة إلى الفوج، مع إبراز الصورة المشرقة للجيش الوطني الشعبي من خلال الإنجازات المحققة في إطار برنامج تطوير وعصرنة الحرس الجمهوري، والذي أولت له القيادة العليا للجيش أهمية بالغة تجسدت أساسا في تكوين أفراد أكفاء مع تحديث المنشآت، ناهيك عن اقتناء عتاد متطور من صنع جزائري مثل العربة رقم 2 المصنوعة بولاية خنشلة والتي اختيرت للتدخل في المدن.
وَأضاف محدثنا، أن قيادة الحرس الجمهوري فتحت المجال للتكوين الخارجي من خلال استضافة كل من عسكريين من دولة موريتانيا والنيجر ومالي، من أجل التدريب في المجال الموسيقي بالفوج الأول للتشريفات.
من جانبه، أكد العقيد بن علي بن عمودة، قائد الفوج الثالث الآلي للتدخل بقيادة الحرس الجمهوري، أن لقاء المؤسسة العسكرية بمختلف قطاعاتها بما فيها قطاعها بوسائل الإعلام، دلالة على العلاقة المتميزة التي تجمع المؤسسة بالصحفيين الذين يمثلون همزة وصل بين المواطن وجيشه لتحقيق المصالح العليا للأمة، وتثمين المكتسيات الوطنية والذود عن حمى الوطن والتصدي معا لكافة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر، مؤكدا أن الجيش صفوفه مرصوصة مع متانة الجبهة الداخلية من أجل حماية المصالح الوطنية وتحقيق الأمن الدائم للبلاد، مستذكرا في هذا المقام مجازر 8 ماي 1945 في ذكراها الـ 78، بالوقوف وقفة إكبار أمام أرواح شهداء المقاومة الشعبية الذين خدموا الجزائر بأصواتهم وأقلامهم.