-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فازوا بتسعة نهائيات وخسروا خمسة

الفرق الجزائرية لم تخسر كأسا لُعبت مباراتها الثانية في الجزائر

ب. ع
  • 797
  • 0
الفرق الجزائرية لم تخسر كأسا لُعبت مباراتها الثانية في الجزائر

من غير المعقول، أن توضع كأس الكونفدرالية في المنصة الشرفية في الثالث من جوان، وفي ملعب الخامس من جويلية، خلال مباراة الإياب بين اتحاد العاصمة وأفريكانز التانزاني، ولا يتوج بها اتحاد العاصمة، إذ لم يحدث منذ أن بدأت الفرق الجزائرية المشاركة في مباريات الأندية الإفريقية وأن وصلت إلى النهائي وكانت مباراة الإياب الثانية في الجزائر وأضاعتها..

لأن سفر الجزائريين في العادة إلى إفريقيا وانتظار المنافس في المباراة الثانية على أرضهم يمنحهم الثقة ويرفع معنوياتهم فيحققون نتيجة كبيرة خارج الديار، ويؤكدون على أرضهم، وحتى لو خسروا خارج الديار ولو بنتيجة ثقيلة، فإنهم يعوضون كما حدث في شتاء 1976 عندما خسرت مولودية العاصمة في غينيا أمام حافيا كوناكري بثلاثية نظيفة وعوضت في لقاء العودة في الخامس من جويلية عندما كانت الكأس موضوعة على المنصة الشرفية أمام أنظار الجماهير واللاعبين، حيث فازت بثلاثية وتألق الحارس آيت موهوب في ركلات الترجيح وتوج رفقاء الراحل عيسى دراوي باللقب.

كل الإخفاقات في النهائي من دون استثناء كانت المباراة الثانية فيها، خارج الديار بدءا ببلوغ نصر حسين داي نهائي كأس الكؤوس الإفريقية، حيث خسر في الخامس من جويلية على أرضه أمام حورية كوناكري ثم خسر المباراة الثانية في غينيا أيضا، وكان رفقاء الحارس وشان قد شعروا بالإحباط عندما علموا بأن مباراتهم الأولى ستلعب على أرضهم فضيعوا الكأس قبل أن يلعبوها، وحتى تضييع وفاق سطيف للقب كأس الكونفدرالية سنة 2009 كان بسبب لعبهم المباراة الأولى في سطيف، ففازوا فيها بهدفين نظيفين ولكنهم في مالي أمام فريق باماكو سقطوا بثنائية أيضا وخسروا بركلات الترجيح فأضاع الحاج عيسى على نفسه لقبا إفريقيا، ثم سنحت الفرصة لاتحاد العاصمة ببلوغ نهائي رابطة أبطال إفريقيا سنة 2015، فكان عليه استقبال مازامبي أولا وهو ما اعتبر عائقا، فخسر هنا في ملعب بولوغين بثنائية مقابل واحد، وأحرق حظوظه فخسر في الكونغو الديموقراطية برباعية مقابل واحد، ثم سنحت الفرصة في الموسم الموالي، ولكن في كأس الكونفدرالية لمولودية بجاية أمام نفس المنافس القوي مازامبي، وأيضا بالاستقبال هنا في بجاية والعودة هناك، فكانت معنويات المولودية البجاوية في الحضيض، فتعادلت هنا بهدف لمثله، وسقطت في الكونغو الديموقراطية برباعية مقابل واحد، مع العلم بأن شبيبة القبائل أيضا خسرت نهائي الكاف أمام الرجاء البيضاوي ولكن من مباراة واحدة انتهت بهدفين لهدف منذ ثلاث سنوات.

واضح أن الفرق الجزائرية المحلية، ورثت التعويل على استقبال المنافسين على أرضها لأجل تعويض أي نتيجة تحصل هناك، بل إن معنويات الأندية ترتفع عندما تعلم بأن المباراة الأولى عبارة عن تنقل والثانية عبارة عن استقبال، كما كان الشأن مع فريق اتحاد العاصمة الذي لعب مرتاح في دار السلام، فحقق المهم، وواضح أن تحقيق الأهم مجرد قضية وقت، بالنسبة لفريق لا يختلف عن بقية الأندية الجزائرية التي لا تترك الكأس تضيع إذا جاءت إلى ديارنا في لقاء الإياب، كما سيكون الحال في ملعب الخامس من جويلية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!