-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد دعوة أربعة لاعبين من المتوجين بكأس الكونفدرالية

الفرق الجزائرية مطالبة بالمنافسة والتتويج بالألقاب الإفريقية

ب.ع
  • 2164
  • 0
الفرق الجزائرية مطالبة بالمنافسة والتتويج بالألقاب الإفريقية

لم يحدث منذ أن صار المنتخب الجزائري، مُطعّما بالمحترفين، وخاصة من مزدوجي الجنسية من عهد رابح سعدان إلى عهد جمال بلماضي، وأن تم توجيه الدعوة لأربعة لاعبين من فريق محلي واحد، كما حدث في التربص الحالي للخضر، حيث بلغ عدد لاعبي اتحاد العاصمة الفائز بلقب الكونفدرالية الإفريقية أربعة من الحارس بلبوط إلى المهاجم محيوص مرورا ببلعيد ولوصيف، وهو رقم كبير يوازي أكثر من ثلث فريق كرة، وواضح بأن شباب بلوزداد، لو أكمل مشواره وفاز باللقب الأغلى وهو رابطة أبطال إفريقيا، لكان له نصيب مماثل وربما أقوى من الاتحاد العاصمي، في وجود لاعبين متألقين في الشباب ومنهم حارس المرمى ولاعبي الوسط مريزيق ودرواي وآخرون.

رفض جمال بلماضي خلال الندوة الصحفية اعتبار دعوته لأربعة لاعبين من اتحاد العاصمة دفعة واحدة، بهدية التتويج باللقب القاري، خاصة وأن القائمة ظهرت مباشرة بعد النتيجة الجيدة للاتحاد في تانزانيا عندما جمع النتيجة بالأداء، وراح يسمي كل لاعب على حدة، ويعدّد مميزاته، ورفض اعتبار دعوتهم بالآنية التي ستتبخر في تربص شهر سبتمبر، وإذا تحقق الأمر، فإن الفرق الجزائرية المدعوة للمشاركة في الكؤوس الإفريقية خلال الموسم القادم ومن المحتمل أن تكون شباب بلوزداد وشباب قسنطينة في رابطة أبطال إفريقيا، واتحاد العاصمة مولودية العاصمة وأولمبي الشلف في كأس الكونفدرالية، تكون بلاعبيها مستعدة للتألق ليس ببلوغ النهائي وإنما بالتتويج، لأن جمال بلماضي اقتنع ربما بأن أكثر اللاعبين جاهزية للتباري في القارة السمراء، هم من لهم خبرة في ترويض الأفارقة في عقر ديارهم، وأكيد أن لاعبا مثل محيوص، سيكون أكثر استعدادا وجاهزية وتحمّل في مباراة أوغندا التي ستلعب في الكامرون في حرارة ورطوبة وأجواء إفريقية، من اللاعب فارس شعيبي الذي لم يسبق له وأن زار القارة السمراء ولعب فيها.

لن يفكر لاعبو الفرق الجزائرية الخمسة الذين سيتابرون في منافستي كأس الكونفدرالية وكأس رابطة أبطال إفريقيا في بلوغ دور المجموعات فقط، وإنما أيضا في التتويج لأنه سيمنح بعض من لاعبيهم بطاقة اللاعب الدولي، ويقرب كل لاعب من مغادرة الدوري الجزائري والحصول على عرض أوروبي وخليجي كما كان الحال لعدد من اللاعبين، الذين يخدمهم أي استدعاء من المنتخب الجزائري.

هناك نماذج كثيرة للاعبين تمكنوا من حجز أماكنهم مع المنتخب الوطني وصاروا من الأساسيين في صورة سليماني وبن سبعيني وغيرهما، وهو نموذج لا يغادر الكثير من اللاعبين، ولكن الفرصة السانحة هي التباري وبقوة في المنافسة القارية للأندية، فقد صار تواجد الجزائريين في الدور ربع نهائي بالعادي، وزاد الموسم الماضي وفاق سطيف خطوة ببلوغه الدور نصف نهائي من رابطة الأبطال، وسقط أمام الأهلي المصري، وزاد الاتحاد هذا الموسم خطوات، ببلوغ النهائي والتتويج بالكأس، ولن يقبل الجمهور الجزائري بأقل من تتويج آخر خلال الموسم القادم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!