منوعات
ضمن أسبوع "سينما الشرق الأوسط"

الفيلم الجزائري “مازلت أختبئ لكي أدخن” يعرض في إسرائيل

حسان مرابط
  • 16757
  • 22
ح.م

يشارك فيلم المخرجة ريحانة “ما زلت أختبئ كي أدخن” الممنوع من العرض في الجزائر، إلى جانب عدد من الأفلام العربية، في إسرائيل خلال أسبوع أفلام خاص، سيقام في القدس.

وكشفت صفحة “إسرائيل تتكلم عربي” لسان حال الحكومة الصهيونية على الفيسبوك، أنّ مهرجان سينمائي بعنوان “سينما الشرق الأوسط” سينظم الأسبوع المقبل، تعرض خلاله أفلام من دول عربية.

وذكرت الصفحة أنّ الأفلام تمثل دول المغرب وسوريا وتونس ومصر والسودان والجزائر. وبحسب الصفحة المشروع عبارة عن مبادرة من معهد “فان لير” و”سينماتك” القدس.

ووفق الصفحة المهرجان يسجل مشاركة الفيلم الجزائري “ما زلت أختبئ كي أدخن”، الفيلم المغربي “صوفيا” من إخراج مريم بن مبارك، فيلم “المومياء” المصري من إخراج شادي عبد السلام، الفيلم التونسي “arab blues”، الفيلم السوداني “الحديث عن الأشجار” للمخرج صهيب جاسم الباري، الفيلم اللبناني “قضية رقم 23” من إخراج زياد دويري وفق ما ورد في الصفحة.

ولم يتم عرض فيلم “ما زلت أختبئ كي أدخن” في الجزائر، لأسباب أرجعتها المخرجة ريحانة في تصريحات إعلامية سابقة إلى موضوع العمل الذي يناقش الفكر المتطرف في تسعينيات القرن الماضي إبّان العشرية السوداء.

والعمل من بطولة الفنانة هيام عباس، تدور قصته حول حياة 9 نساء من مختلف الأعمار والخلفيات يجتمعن داخل حمام ويتبادلن الحديث عن حياتهن المختلفة، ويتطرق العمل للقمع الذي تتعرض له المرأة من الجماعات المتطرفة وكيف يستخدم الدين لخدمة المتطرفين وإقصاء الآخر.

وريحانة كاتبة مسرح ومخرجة، ترعرعت في الجزائر العاصمة، ثم انتقلت إلى فرنسا في العام 2000. ويتزامن هذا النشاط السينمائي مع جدل أحدثته بعض الدول العربية منها السودان، بعد لقاء جرى مؤخرا بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس وزراء الحكومة الصهيونية بمدينة عنتيبي الأوغندية.

ويشار إلى أنّ فيلم “مازلت أختبئ كي أدخن” أنتجته ثلاث دول هي الجزائر واليونان وفرنسا.

مقالات ذات صلة