-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيدرالية تجار الجملة للمواد الغذائية العامة:

القدرة الشرائية للجزائريين انخفضت بـ40 بالمائة

راضية مرباح
  • 3196
  • 8
القدرة الشرائية للجزائريين انخفضت بـ40 بالمائة
ح.م

دقت فيدرالية تجار الجملة للمواد الغذائية العامة، جرس الإنذار نظير التخبط الذي يشهده قطاع التجارة ومعه معاملات البيع والشراء التي انخفضت بشكل محسوس مقارنة بالأعوام الماضية، مرجعة السبب إلى ارتفاع في الأسعار بنسبة 200 بالمائة، مخلفة وراءها تكدسا في السلع لدى تجار الجملة بفارق شاسع انخفض هذه السنة إلى 50 بالمائة، مؤثرا بذلك على القدرة الشرائية للجزائريين التي انهارت بشكل واضح منذ بداية السنة وبدا أثرها جليا مع حلول الشهر الفضيل.
وأقر رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الجملة للمواد الغذائية العامة، قبلي سعيد في تصريح لـ”الشروق”، بانخفاض في تعاملات البيع والشراء هذه السنة مقارنة بالأعوام الماضية قدره المتحدث بنسبة 50 بالمئة، رغم توفر بعض المنتجات، مشيرا أن السلع المتعلقة بالمواد الغذائية المستوردة وحتى الفلاحية ارتفعت ولا تأبى هذه الأخيرة الانخفاض منذ حلول الشهر الفضيل وإلى بداية الأسبوع الثالث منه، مرجعا السبب لعدم جاهزية المنتج الفلاحي بسبب استمرار التقلبات الجوية وغياب معها الحرارة الكافية، ويرجع هذا الانخفاض في التعاملات التجارية -حسب الفيدرالية إلى انهيار في القدرة الشرائية للعديد من المواطنين، حيث بدأت مظاهرها تطفو إلى السطح منتصف 2017 وامتدت إلى غاية هذه الفترة التي تعيش ركودا في تجارة الجملة وتكدسا في السلع، الأمر الذي فرض على المواطن اقتناء مستلزماته بشكل عقلاني أكثر من السابق نتيجة تدني قدرته الشرائية التي انخفضت إلى 40 بالمئة – حسب الفيدرالية.
وأقر المتحدث أن المواطن تعب بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة بعدما وجد نفسه عاجزا أمام ما تمليه عليه متطلبات العيش، وعاد قبلي للتطرق إلى النزيف الذي يعيشه المواطن هذه الفترة التي تفرض عليه مصاريف إضافية، أثقلت معها كاهل جيبه الذي يُفرغ قبل نهاية الشهر ما يدعو –حسبه- إلى ضرورة إعادة النظر في أجور العمال والمتقاعدين حفاظا على صيرورة الإنتاج والبيع، لأن المصانع موجودة -يضيف-، والإنتاج متوفر ويبقى المشكل في الراتب الذي لم يواكب الارتفاع الذي شهدته مختلف السلع، وفي حالة توقف المواطنين عن الشراء في هذه الحالة يقول – قبلي فإن السلسلة سيعتليها خلل وبالتالي تكدس في السلع وفرار المستثمرين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • حمدان العربي

    أعذار أقبح من الذنب...

  • ghilas

    WACH DAROU FINA SHAB EL OHDA 2 3 4 5

  • hrire

    و من يهمه وضع الاسرة الجزاءىية
    هل من وضع القيمة الجباءية للدينار حتى تصبح المعيشة مستحيلة على اغلبية الشعب
    هل تهم من اعفى اصحاب المؤسسات من دفع البزرة و الرسوم و رفع الضريبة علىالعامل البسيط
    هل من رفع ضريبة المتقاعد
    هل امر المواطن بهم من عندما ارتفع البترول رفع فى العدس و الحمس
    هل يهم امر الشعب الذى اصبح محروم من اللحوم الحمراء فى بلد الغنم و البقرى و الفاكهة فى بلد الخضروات و مشتقات الحليب فى بلد غنى
    هل يهم امر المواطن من رجع القباد و الخماس
    لا احد يهمه امر المواطن البسيط لان الحاكم له اقلية تمثل 10٪ كما قاله البنك العالمى يتعمل معه
    الف لا و لا

  • mohamed

    شراء الجزائر لمصفاة «أوغستا» شراء الجزائر لمصفاة «أوغستا» هل للاكتفاءالداتي من الوقود أم لإرضا لترامب؟

  • احمد

    وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ

  • متقاعد

    تدنت قدرتنا الشرائية بشكل كبير جدا جدا نحن المتقاعدين وحتى تلك الزيادة السنوية التي كنا ننتظرها أصبحت لا تسمن ولا تغني من جوع فكيف يعقل أن يضاف لي 1%في مرتبي في حين زيادة الأسعار تخطت الحدود ،كل شيء التهب ومما زاد الطين بلة أننا أصبحنا ندفع ضعف ما كنا ندفعه في فاتورة االغاز والكهرباء ،لا سيما نحن سكان السوقر وتيارت أكثر استهلاكا للغاز من سبتمبر إلى نهاية ماي بفعل البرودة التي لا تحتمل بدون وجود مدفأة في كل حجرة فلماذا لا تخفض لنا تسعيرة الغاز على غرار أفلو والبيض والأغواط على ما أظن، لذا نحن المتقاعدين لا نريد البقشيش لأننا لسنا متسولين نريد إعفاءنا من الضريبة على الدخل هذا مطلبنا.

  • ملاحظ

    الجزائر هى بالفعل دولة غنية ولها القدرة على النهوض بسرعة وزوج دورو لنتكلمو عليها هو رقم تافه بالنسبة لبلد كالجزائر .لكن المشكلة ليس فى عجز الجزائر كبلد بل المشكلة أن من يتولون البلاد مفسدون مثل الجرذان لا يفعلون الا النهب والسلب وزيادة على ذلك يمنعون من يريد العمل .أويحى لا يستحى عندما يقول أحمدو ربى كى لقنالكم الحل يعنى طبع الدينار باش يسلك العمال .هذا الشخص الذى فشل لما كانت الخزينة مملؤءة با1500مليار$ ولجأ لاثقال المزيد من الرسوم والضراٸب علی شعب ودعم
    الاوليقارشية التي تکسد وتحتکر السلع وهو اوقف الاستيراد مما شجح الجشع والانفجار الاسعار خيالية من فجار وهو جمد رفع اجور وتسب نهيار عملة

  • الصيدلي الحكيم

    و هو نفس الشعب الذي نراه يصفق و يشطح في التجمعات الحزبية و نراهم يتدافعون للإدلاء بأصواتهم و خصوصا فئة الشيوخ كبار السنو المتقاعدين و النساء.و هي الفئات التي يسهل الضحك عليهم و في الأخير هم نفس الفئة التي نراها تتباكى و تنوح بسبب انهيار قدرتها الشرائية.