منوعات
حقائق صادمة ضمن كتابين لنور الدين تويمي في "سيلا" 2018

القرضاوي وحريم السلطان وأذيال بغلة الحاكم.. وراء فوضى العالم العربي

وهيبة سليماني
  • 4021
  • 15
ح.م

يتوقف كل من نور الدين تويمي وعصام أبو غزالة في كتابين عرض بـ”سيلا” 2018 بعنوان “على منصة قناة الجزيرة” والثاني “وثائق الربيع العربي” على حقائق مثيرة موثق لها، عن دور قناة الجزيرة القطرية في فوضى الربيع العربي وعلاقتها بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. كما يتحدث المؤلفان عن مرحلة كسب المصداقية للمشاهد العربي مع بداية 1996 إلى اندلاع الربيع العربي ومن الربيع العربي إلى مرحلة الصراع مع السعودية، ويعرج الكتاب على مجموعة من الوثائق والبرامج، وكذا الدور الخطير الذي لعبه المفكر عزمي انطوان بشارة الذي كان وراء الربيع العربي، حسب الكاتب نور الدين تويمي.

وأكد تويمي لـ”الشروق”، أنه حصل على وثائق ثبت أن صحفيين فرنسيين يهوديين هما من أوحيا بفكرة القناة، موضحا أن كتابه يرصد سقطات الجزيرة والسقوط الحر لعزمي بشارة.

ويكشف المتحدث النقاب عن قصة انقلاب أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني على والده عام 1995، وعلاقة ذلك بانطلاق القناة في 1996، وهدف الجزيرة من التسويق للجماعات المسلحة بدءا من تنظيم القاعدة.

وفي كتابه “وثائق الربيع العربي”، يكشف أن فكرة الربيع العربي كانت وراءها مؤسسة البر انتشتاين “أكاديمية التغيير ومركز راند” ومعهد بروكنغز ومركز سابان، ولعب جين شارب “وبارنار ليفي” دورا مهما في حركات الربيع العربي.

بيّن كل من نور الدين تويمي والدكتورة صباح أو غزالة، الدور الذي لعبته قناة الجزيرة، وهيمنة فقه الاستبداد الذي كرسه حسب تويمي، حراس المعبد وهم من يعطون لأنفسهم الأحقية في الدفاع عن الدين دون فهمه، من أتباع الأحكام السلطاوية للماوردي، الذي تكرس منطق حكم القهر والتغلب والاستيلاء.

وقال الكاتب العصامي نور الدين تويمي “لن ينجح أي ربيع عربي محتمل إلا إذا تبنى أفكار طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد للكواكبي.. كتاب العبودية الطوعية “لإتيان دو لا بويسي” كان سببا في اندلاع الثورة الفرنسية بعد قرون من تأليفه، وقد نجحت هذه الثورة لأنها انطلقت من أسس واضحة”.

خلص كتاب “وثائق الربيع العربي” أن ثورات هذا الربيع دحرجت القضية الفلسطينية إلى أدنى المراتب، وأن فقهاء أطلق عليهم فقهاء ذيل بغلة السلطان سعوا لإيقاف حراك الشعوب، وهم صنف معين من رجال الدين، وفيما يخص مواقف بعض الشخصيات والشيوخ، فجاء أن الداعية وشيخ السلفية في الجزائر، فركوس، يدعم وجهة نظر الاستبداد السياسي ولذلك وقف من ثورات الربيع العربي موقفا رافضا، وهو تيار يرى أن كل دعوى للتغيير فتنة.

ويحمّل نور الدين تويمي، في نفس الكتاب، الجنس اللطيف مسؤولية تحويل دوائر القرار في الحقل السياسي، وقد سماهن بـ”حريم السلطان”، وهن زوجات الزعماء العرب ورجال السياسة في الدول العربية وكان لهن أثرا في الربيع العربي.

مقالات ذات صلة