-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
السلطات أحصت 30 نقطة بيع مراقبة بتيزي وزو

الكباش لمن استطاع إليها سبيلا.. والماعز في نجدة البسطاء

رانية. م
  • 937
  • 0
الكباش لمن استطاع إليها سبيلا.. والماعز في نجدة البسطاء
أرشيف

تعرف أسعار الكباش بولاية تيزي وزو، التهابا غير مسبوق محطما أرقاما قياسية لم تشهدها ولم سجلتها الولاية في مواسم سابقة، إذ لا يقل سعر الكبش عن 6 ملايين سنتيم، وقد يصل إلى 12 مليونا، ما يعادل أجرة 6 أشهر كاملة للعامل البسيط، وهي الأسعار التي قال عنها المواطنون أنها كفيلة بحرمانهم من اقتناء أضحية العيد.

في حين استنجد البعض بالماعز التي لا يقل سعرها هي الأخرى عن الـ4 ملايين، ووجد آخرون الاشتراك في اقتناء عجول فرصة مواتية، رغم تجاوزها هي الأخرى الـ7 ملايين سنتيم ووصلت إلى 10 ملايين سنتيم في مناطق أخرى.
اشتكى الكثير من سكان ولاية تيزي وزو من التهاب أسعار المواشي وعجزهم عن اقتناء أضحية العيد، حيث تعرف أسعار الكباش غلاء غير مسبوق، ما دفع بالكثير لاقتناء الماعز التي تشتهر ببعض المناطق بتربيتها، على غرار اعكوران، بوزقان، فريحة وغيرها، لانخفاض أسعارها مقارنة بالكباش إذ تتراوح ما بين 4 إلى 7 ملايين سنتيم، في حين فضلت عائلات أخرى الاشتراك في شراء عجول وذبحها، وهي التي لا تقل عن الـ7 ملايين سنتيم وقد تصل إلى 10 ملايين سنتيم لكل فرد من 7 مشتركين في ذبح ثور واحد.
السكان أكدوا أن الأسعار ليست في متناول الأغنياء حتى، لتحطيمها كل الأرقام القياسية وعدم أخذها بعين الاعتبار لوضع العائلات ذات الدخل البسيط، حيث تعجز الطبقة المتوسطة عن اقتناء أضحية العيد وإدخال الفرحة على أبنائها.
ومن جهتهم، الموالون القادم أغلبهم من الولايات السهبية، أكدوا أن الأسعار تفرض نفسها، بسبب الغلاء الفاحش للأعلاف والتبن، خصوصا وأن الأخير يعرف ندرة كبيرة عقب الخسائر الجسيمة التي كبدتها الأمطار الأخيرة لمنتج القمح الصلب واللين ومختلف المحاصيل الموجهة لإنتاج الأعلاف.
للإشارة، فقد أحصت مديرية المصالح الفلاحية بولاية تيزي وزو، ما لا يقل عن 30 نقطة بيع مراقبة للكباش بإقليم ولاية تيزي وزو، مع تجنيد البياطرة المكلفين بمراقبة عملية الذبح يوم العيد في المذابح.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!