“الكحلة” في مهمة صعبة لتدارك “الشامبيانزليغ” أمام الأهلي”

يسعى وفاق سطيف لتجاوز أزمة الإقصاء من نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري، وذلك بتحقيق نتيجة ايجابية عند ملاقاة الأهلي السعودي في الدور الـ16 من بطولة “زايد” للأندية الأبطال، سهرة ،الأحد، على ملعب 8 ماي 1945.

ويدخل لاعبو الوفاق بعقلية الذهاب بعيدا في المسابقة العربية، ومن ثم تعويض الإقصاء “المر” من المنافسة الإفريقية الثلاثاء الفارط، خصوصا بعد حديث المدرب المغربي رشيد الطاوسي عن رغبة اللاعبين في تعويض “الشامبيازليغ” بالكأس العربية، في خطوة من التقني المغربي لرفع الضغط عن لاعبيه وجعلهم يلعبون مواجهة الأهلي بكل أريحية، غير أن غياب صانع الألعاب عبد المؤمن جابو، عن مواجهة ،الأحد، سيشكل ضربة موجعة للوفاق، علما ان اللاعب لم يتدرب منذ الثلاثاء الفارط، الأمر الذي يؤكد غيابه وبنسبة كبيرة عن موعد الأحد، شأنه في ذلك شأن أكرم جحنيط الذي تلقى إصابة خفيفة على مستوى الركبة، غير ان مشاركته ستكون بيد طبيب الفريق.

ويدخل الأهلي السعودي، صاحب الصف الثالث في البطولة السعودية، مواجهة الاحد، منتشيا بالفوز الكبير الذي حققه في المسابقة على حساب نادي الفتح بخماسية، وهو الأمر الذي سيجعله يخوض مباراة ،الأحد، بجاهزية كبيرة من أجل العودة إلى الديار بكامل الزاد قبيل لعب مباراة الإياب.

وتحسبا لمواجهة الوفاق، ضم المدرب الأهلاوي، الأرجنتيني بابلو غويدي، البرازيلي دي سوزا والمصري عبد الله السعيد، تحسبا لمواجهة وفاق سطيف سهرة الاحد، حيث ينوي التقني الأرجنتيني وبنسبة كبيرة الاعتماد على الثلاثي، بدلا من السوري عمر السومة، والإسباني أليكسيس راونو دلغادو بعد إصابته، علما أن تشكيلة الأهلي كانت قد أجرت عديد التغييرات في المباريات الأخيرة في المسابقة المحلية، والتي كانت أمام الفتح، ليشكل غياب المقهوي صدمة كبيرة لممثل الكرة السعودية، ليكون إشراك الثنائي جوزيف دي سوزا لاعب المحور البرازيلي والدولي المصري عبد الله السعيد لاعب خط الوسط المتقدم، نقطة تحول أساسية في التشكيلة الأهلاوية، كونهما سيحلان بديلين عن زميليهما، عمر السومة لاعب خط الهجوم، وأليكسيس المدافع الإسباني.