رياضة

الكرة الجزائرية في حداد: رحيل محمد زواق

الشروق أونلاين
  • 7962
  • 10
http://www.youtube.com/watchsmo9aWfchXo

فقدت الكرة الجزائرية، الأربعاء، واحدا من شبابها المميّزين، ويتعلق الأمر بـ”محمد زواق” (31 سنة) الظهير الأيسر السابق لنادي اتحاد الحراش الذي رحل إثر مرض عضال.

يعدّ الفقيد من خريجي مدرسة أمل الأربعاء، تقمص ألوان اتحاد البليدة، قبل أن يلتحق باتحاد الحراش في موسم 2011 – 2012، واشتهر بأخلاقه الحميدة واستبساله في الدفاع عن ألوان الصفراء، لكن الإصابات أنهت مشواره الكروي مبكّرا، حيث تلقى إصابة على مستوى الركبة – وتر أشيلورغم إجراءه عمليتين جراحيتين إلاّ أنّه لم يتمكن من معاودة النشاط، الأمر الذي دفع بوعلام شارف المدير الفني لاتحاد الحراش إلى تسريحه مطلع موسم 2013 – 2014.

وتسببت الإصابة وكذا المرض العضال في النيل من معنويات محمد الذي اعتزل الكرة وسنه لم يتعدّ الثلاثين، قبل أن يغادرنا إلى الرفيق الأعلى صبيحة الأربعاء، وشيعت جنازة الفقيد بمقر سكناه في ضاحية الصومعة التابعة لولاية البليدة بعد صلاة الظهر  .

وبكثير من الألم والحزن، تتقدم أسرة “الشروق الرياضي” لعائلة الراحل بأحرّ التعازي القلبية، سائلة المولى جلّت قدرته وعظم شأنه، أن يغمر الفقيد بواسع رحمته ويسكنه في جنات النعيم ، وأن يلهم ذويه ومقربيه الصبر والسلوان. “إنا لله و إنّ إليه راجعون”.

الشروق الرياضي يقترح عليكم هذا الهدف الجميل للفقيد محمد زواق

وتزامن رحيل محمد زواق مع وفاة طه بصري اللاعب والمدرب السابق لنادي الزمالك ومنتخب مصر بعد صراع طويل مع المرض استمر ثلاثة أشهر.

بصري من مواليد عام 1946، انضم للزمالك موسم 1965-1966، وبرز نجمه سريعاً وسط جيل الستينيات وكان يلقب بأوزيبيو الكرة المصرية نسبة إلى نجم الكرة البرتغالية الراحل أوزيبيو داسيلفا فيريرا.

وبعد توقف الكرة عقب حرب 1967، انتقل للعب لنادي العربي الكويتي لسنوات، ثم عاد للزمالك عام 1974، وساهم فى فوز فريقه ببطولة الدوري موسم 1977-1978، وكأس مصر سنتي 1975 و1977.

ولعب بصري لمنتخب مصر لمدة عشر سنوات، وشارك في بطولة الأمم الإفريقية 3 مرات، أعوام 1970 و1974 و1976، وقاد المنتخب للفوز بكأس فلسطين الذي أقيم في تونس 1975، واختير كأحسن لاعب في مصر موسم 1977-1978، وهو آخر مواسمه في الملاعب.

ولا تنسى له الجماهير أهدافه الرائعة، خاصة هدفه التاريخي مع الزمالك في مرمى ديربي كاونتي الإنجليزي عام 1975.

وكان الراحل يتميز بالخلق القويم طوال مسيرته كلاعب ومدرب، فلم يعترض يوماً على حكم، أو يعتدي على زميل، لذلك أحبه الجميع في مختلف الإنتماءات.

وبهذه المناسبة الأليمة، تشاطر “الشروق الرياضي” أحزان المصريين وتقدّم خالص التعازي لأسرة المرحوم، البقاء لله.

مقالات ذات صلة