-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بالرغم من مباراتها الكبيرة أمام منتخب مدغشقر

الكرة السينغالية المحلية من دون ألقاب ولا نجوم

ب. ع
  • 1304
  • 0
الكرة السينغالية المحلية من دون ألقاب ولا نجوم

شاءت مجريات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، أن تمنحنا نهائي متكرر بين الجزائر والسينغال، ولكنه بنكهة محلية بعيدا عن نجوم الفريقين الكبار من أمثال ماني وكوليبالي ومحرز وبن ناصر، وهي مباراة مختلفة تماما عن مباراة 2019، لكن مجرد بلوغ النهائي هو حافز ليحوّل كل لاعب إلى نجم من أجل مباراة العمر والعودة إلى فريقه وأهله بالتاج والميدالية الذهبية في لقاء نهائي ستحضّر له الجزائر أجواء لا تختلف عن أجواء نهائي كأس العالم وليس نهائي كأس أمم إفريقيا.

على الورق لا يمكن اعتبار السينغال منافسا شرسا للخضر، ولكن إسم السينغال صار ثقيلا في الكرة الإفريقية وحتى العالمية فهو حاليا بطل إفريقيا وتأهل في المونديال السابق إلى الدور الثمن النهائي، ولكن الكرة السينغالية المحلية ضعيفة جدا، فبالرغم من أن السينغال من أوائل البلدان التي لعبت كؤوس إفريقيا للأندية قبل الجزائر وتونس والمغرب وحتى مصر، إلا أنه لم يسبق لفريق سينغالي وأن توّج باللقب القاري، وهي غائبة حتى عن دور المجموعات، سواء في رابطة الأبطال أو في الكونفدرالية، وأول فريق جزائري لعب كأس الأندية البطلة، هو شباب بلكور، كان قد لاقى جاندارك السينغالي في ملعب العناصر في سنة 1969، وفي العموم فإن الفرق السينغالية تخرج منهزمة بمحلييها أمام الجزائر، ولا تمنح الإتحادية الإفريقية للسينغال سوى منصب واحد في رابطة أبطال إفريقيا ومنصب آخر في الكونفدرالية للكرة السينغالية التي تقصى في الأدوار الأولى، بفرق ضعيفة وهي التي يلعب لها هؤلاء الذين بلغوا الدور النهائي.

يضم الدوري السينغالي 14 فريقا والغريب أن هذا الدوري أنهى المنافسة وسيدخل في راحة موسمية بعد اكتمال لعب المباريات المتأخرة، وفاز باللقب فريق راكوتو أريزوا، ولا يضم هذا الفريق أي لاعب أجنبي، وحتى الدوري بالكامل لا يوجد فيه أي لاعب أجنبي بسبب نقص الإمكانيات، وحتى الأندية السينغالية لم تعد كما كانت في السابق تعتمد على المدربين الفرنسيين، وبعد نجاح التجربة المحلية مع الفريق الوطني السينغالي الأول، تم التحول إلى المدرب المحلي كما هو حال الرائد ديامبارس وملاحقه كازاسبور، وأشهر مدرب في الدوري هو كامارا الذي قاد راكوتوريزوا للقب المحلي، ومع فقر الأندية صارت غالبيتها تابعة لبعض المؤسسات العمومية مثل الجمارك وصندوق التوفير وشركة سوناكوس، مما يعني أن ما حققه منتخب السينغال لحد الآن خاصة في الدورين الربع والنصف النهائي هو إنجاز كبير لكرة سينغالية محلية تعاني، ولا تمتلك غير ملعب واحد محترم وهو ملعب داكار الجديد، الذي شهد تأهل رفقاء ساديو ماني لكأس العالم على حساب مصر بضربات الترجيح.

الوصول إلى النهائي هو حلم بالنسبة لكل رياضي، وهي فرصة لأجل أن ينفث فيها ما يمتلك من قوة، وفي حال لعب أشبال بوقرة بنفس الحماس ومزيد من التركيز فإن الفارق سيظهر على الميدان بعد مباراة محترمة أمام نيجر الذي لا يختلف كثيرا عن جارته السينغال في طريقة اللعب المعتمدة على القوة البدنية.

ترتيب الهدافين

خمسة أهداف :

أيمن محيوص (الجزائر)

ثلاثة أهداف:

رازافيندرانايفو كولوانا (مدغشقر)

هدفان :

لوريندو أوريليو “ديبو” (أنغولا)، بابي ديالو (السينغال)، أنيس

محمد سالتو (ليبيا)، اندرياتسيفيرانا توكي أوليفي (مدغشقر).

هدف واحد :

حسين دهيري، أيوب عبد اللاوي، سفيان بايازيد (الجزائر)، لالاينا كليفر رافانوميزانتسوا وجون مارتان راكوزافيندراكوتو ومارسيو كارلوس رافيلومانانتسووا (مدغشقر)، أوغوستان أغيابون، يادوم كونادو،دانييل أفرييي، سوراي سايدو (غانا)، ميغال جيلبارتو (أنغولا)، حاميدو سينايوكو، يورو ديابي، أوسمان كوليبالي (مالي)، جيروم مبيكيلي (الكاميرون )، ميلفين أليكسندر ريبييرو، فيليسيانو جواو جونيو، باشواو لو ها كينغ وإيزاك كارفالو (موزمبيق)، ميلتون كاريسا، موزيس وايسا (أوغندا)، نوح الغوزالي (السودان)، علي أو العرقوب، عبد العاطي العباسي (ليبيا)، غاطوش بانوم (اثيوبيا)، عصمان ديوف، لمين كامار (السينغال)، كاراموكو سانكارا ويليام، فينو ماتيو باتريك أووترو، أوبين كرامو كوامي (كوت ديفوار)، مامادو سي (موريتانيا)، حسيني باداماسي، إيمارانا سايني وبوباكار هيانوكووي (النيجر).

ضد مرماه:

فرانفيسكو لوبيز موشانغا (الموزمبيق أمام ليبيا)، سيادي نقوسيا باجيو (حارس مرمى جمهورية الكونغو الديمقراطية أمام السنغال). عبد الله كاتكوري (النيجر أمام الجزائر)

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!