-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
خلال اجتماع رؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية العرب

“الكناس” يعرض تجربة الجزائر في مواجهة كورونا

فاتح. ل
  • 503
  • 0
“الكناس” يعرض تجربة الجزائر في مواجهة كورونا

ثمن رؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، المشاركون في ورشة عمل حول آثار جائحة كورونا، الأحد بالجزائر العاصمة، دور هذه المجالس والهيآت المماثلة لها في مواجهة الجائحة التي أثرت بنسب متفاوتة على بلدان المنطقة.

وفي مداخلة له خلال هذه الورشة التي انعقدت على هامش اجتماع المجالس الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدول العربية، قال رئيس قسم رأس المال البشري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالجزائر، علي دبي، أن المجلس قدم اقتراحات اتخذت من خلالها الحكومة “عدة اجراءات لمواجهة الجائحة، في مقدمتها الحجر المنزلي وكيفية تسييره حسب المعطيات والظروف التي صاحبت هذا الوباء، إلى جانب إجلاء المواطنين العالقين بالخارج والتكفل بهم”.

وحرصت الدولة أيضا – يضيف المتحدث – على توفير كل وسائل الوقاية من كمامات وأدوية ولقاحات، ناهيك عن إقرار منح لفائدة السلك الطبي وموظفي قطاع الصحة.

كما تم، استنادا لاقتراحات المجلس، وضع خارطة تعاون بين القطاعات لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية ومواصلة الاصلاحات مع العمل على مساعدة المواطنين للتصدي للفيروس، مبرزا جهود الدولة، طيلة عامين من هذه الجائحة، في مسايرة تداعيات هذه الأزمة الصحية عبر مساعدة الفئات الهشة من جهة، وتطوير الصناعة الصيدلانية والرقمنة بجميع القطاعات من جهة أخرى.

وعرض ممثلو كل من الأردن، فلسطين، اليمن، تونس، لبنان، السودان، مصر، موريتانيا تجارب بلدانهم في مواجهة الجائحة وآثارها، مذكرين بالإجراءات التي اتخذتها حكوماتهم، لاسيما منها اغلاق الحدود والمؤسسات التعليمية وإعفاء الشركات من الضرائب والعمل على توفير اللقاحات.

وبهذا الخصوص، أشار ممثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدولة فلسطين، أحمد حسن المجدلان، أن المجتمع الفلسطيني “واجه أزمتين، الأولى تمثلت في جائحة كورونا، والثانية في مضايقات جيش الاحتلال الصهيوني”، مذكرا بالإجراءات التي اتخذها المجلس الأعلى للطوارئ في هذا الإطار وكذا إنشاء صندوق التضامن الذي تمكن من جمع مساعدات مالية للمواطنين.

بدوره، أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني، محمد السعيد الزعرور، أن بلاده “عانت من ويلات الحرب والجائحة بسبب تقسيم البلاد وتشريد مواطنيها إلى شطرين”.
وأضاف أن الحكومة “عملت، بالرغم من قلة الإمكانات، على حماية المواطنين”، مؤكدا ان البلاد “تعاني من قلة الإمكانات والفقر وتهجير السلك الطبي”.

ولدى تدخله في الموضوع، أكد المدير العام للعمل بجامعة الدول العربية، فايز علي المطيري، أن الجائحة، وبالرغم من تأثيرها بدرجات “متفاوتة” على الدول العربية، إلا أن “تداعياتها كانت بصفة عامة وخيمة على سوق العمل بالمنطقة”، مشيرا إلى صدور تقرير حول هذه الوضعية “لا يقل جهدا عما قدمه ممثلو المجالس الاقتصادية والاجتماعية المشاركون في هذه الورشة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!