اللاعبون الجدد الذين شاركوا أمام النيجر بقوا على الهامش

ثلاثة لاعبين جزائريين محترفين في أوربا، أثار عدم دعوتهم من المدرب جمال بلماضي جدلا، وهم سعيد بن رحمة وآدم وناس وبلال براهيمي، وازداد الجدل الأحد عندما لعبوا جميعا، حيث شارك سعيد بن رحمة لمدة 90 دقيقة في مباراة فريقه ويست هام الفائز بهدف نظيف أمام ساوثمبتون ودخل آدم وناس أساسيا مع ناديه ليل الفائز والمرتقي إلى المركز الخامس..

لكنه خرج مصابا بعد نصف ساعة لعب، كما تم إقحام بلال براهيمي في الدقيقة 73 مع ناديه نيس، كانت كافية ليقدم الموهوب بلال براهيمي لمحات ساحرة بقدمه اليسرى، وحتى رشيد غزال الذي يبدو أن جمال بلماضي نسيه نهائيا وأخرجه من حساباته، لعب أساسيا في قمة تركيا مع ناديه بيشيكتاش أمام الجار فينارباخشي.

وفي المقابل، بقيت وضعية اللاعبين المعتمد عليهم كجدد مبهمة، حيث لم يتم استدعاء مدافع ويلفرهامبتن ريان آيت نوري للمباراة الثانية على التوالي، حيث كان المدرب الإسباني الجديد للفريق يدخله في الشوط الثاني، ولكن هذه المرة استغنى عنه نهائيا، ما يعني أن آيت نوري مطالب بالبحث عن فريق يمكّنه من اللعب والتطور.

وحتى النجم بوعناني لم يقحمه مدرب نيس الفرنسي ديجار، إلا في الدقيقة 73، بالرغم من تواضع المنافس، وهو فريق أونجي الذي أشرك أول أمس ثلاثة جزائريين كأساسيين، واحد منهم فقط من يلعب لتشكيلة بلماضي وهم بن طالب وغلام وفريد الملالي، في الوقت الذي غاب عطال وبوداوي بسبب الإصابة. نجم آخر كان حاضرا في مباراتي نيجر وهو فارس شعيبي الذي لم يشفع له ضعف المنافس فريق براست ولا تأخر فريقه في النتيجة ولا حتى حمله لقب اللاعب الدولي، إذ لم يتم الاستنجاد به إلا في الدقيقة 68 وخسر فريقه بثلاثية مقابل واحد، وكان الاستثناء من جدد الخضر هو لاعب سامبدوريا ليريس، الذي لعب أساسيا أمام روما في الأولمبيكو وخسر المباراة بثلاثية نظيفة أبقت ليريس الذي لعب 90 دقيقة في المركز ما قبل الأخير والمهدد بالسقوط، ويبقى الأمر المحير هو عدم استدعاء المدافع حجام مع فريقه نانت في الوقت لذي لعب ديلور العقيم تهديفيا هذا الموسم كأساسي في مواجهة، خسر فيها نانت بثلاثية نظيفة على أرضه ودفع تهميش حجام سريعا وكما قيل بسبب الصيام.

وفي المقابل، شارك عيسى ماندي ورامي بن سبعيني وخاصة إسماعيل بن ناصر أمام الرائد نابولي كأساسين، وبقي عوار في قمة الجولة الفرنسية بين باريس سان جيرمان وليون دون مكانة أساسية إذ لم يقحمه كأساسي المدرب بلون، واعتمد على ريان شرقي في مواجهة باريس سان جيرمان.

كل اللاعبين الذين شاركوا في مباراتي نيجر، صار العلم الجزائري مرافق صورهم، بدلا عن الفرنسي، فهو هويتهم في مواقع الفيفا، بينما بقي حسام عوار مرتبطا بالعلم الفرنسي.