-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

اللغة العثمانية واللغة التركية.. صراع الحرف العربي والحرف اللاتيني

محمد بوالروايح
  • 12535
  • 26
اللغة العثمانية واللغة التركية.. صراع الحرف العربي والحرف اللاتيني
ح.م

سقطت الدولة العثمانية فتبعها سقوط اللغة العثمانية، و آثر “كمال أتاتورك” الحرف اللاتيني على الحرف العربي وهذا ضمن خطته التغريبية العلمانية التي تهدف إلى تمييع وتطويع كل ما هو إسلامي لتطليق الماضي الظلامي-كما يزعم- واعتناق الحاضر التنويري ؛ وكنتيجة لما يسمى في بعض الأدبيات السياسية “بريستوريكا” كمال أتاتورك، نشأت أجيال في تركيا الحديثة لا تفقه قراءة الأرشيف العثماني ولا يفقه أكثر الأتراك من لغة أجدادهم العثمانيين إلا ما تيسر،و لا يعرفون من الانتصارات التاريخية الكبيرة للخلافة العثمانية المترامية الأطراف إلا ما ترجم منها إلى اللغة التركية التي بينها وبين اللغة العثمانية –بحسب المتخصصين –اختلافات كثيرة، ولعله من المفيد قبل الخوض في هذه الاختلافات بيان الفرق الاصطلاحي القائم بين اللغة العثمانية واللغة التركية، فاللغة التركية هي اللغة الرسمية المعتمدة في تركيا كتابة وقراءة وليس هذه اللغة هي واحدة من لغات تركية كثيرة منتشرة في آسيا وفي الجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفييتي وفي غيرها من الدول الممتدة جغرافيا بين تركيا والصين، ومن اللافت للنظر-كما يذكر المختصون- أن هذه اللغات التركية بينها تقارب وتباعد أو بينها بمعنى أدق اختلافات قليلة أو كثيرة لا يمكن نكرانها، وأما اللغة العثمانية فهي اللغة التركية القديمة وهي اللغة الرسمية التي كانت معتمدة وسائدة في زمن الخلافة العثمانية جنبا إلى جنب مع اللغة العربية، وهي لغة هجينة تشتمل على كما هائلا من المفردات العربية والتركية والفارسية، وتكتب بأبجدية عربية مع بعض التعديلات في ما يخص أشكال الحروف وبعض القواعد المتصلة بالنطق بحسب اختلاف المكان، وتجدر الإشارة إلى أن الاختلافات بين اللغتين العثمانية والتركية ليست هي ليست موطن الاختلاف الوحيد بينهما بل الاختلاف بينهما أدق وأعمق، واللغة التركية ليست هي اللغة العثمانية بأحرف لاتينية كما أن اللغة العثمانية ليست هي اللغة التركية بأحرف عربية، وبناء على ذلك فاللغتان ليستا وجهين لعملة واحدة –كما يشاع في بعض الأوساط اللغوية والثقافية التركية – ويكفي للدلالة على ذلك أن مترجم اللغة التركية لا يمكنه ترجمة النص العثماني ولو كان ملما بالأبجدية العربية والعثمانية بل لا بد له من الإلمام ببعض المفردات العربية والفارسية، وهذا هو السبب الجوهري الذي يجعل أغلب الأجيال التركية الحديثة تعيش حالة غربة حقيقية مع اللغة العثمانية، غربة ترتبت عنها قطيعة ولو بمستويات محدودة.

يستغرب بعض المهتمين باللغة التركية استخدامنا لمصطلح الصراع بين الحرف العربي والحرف اللاتيني ويعدونه نوعا من محاولة قطع الرحم اللغوية –إن صح التعبير- بين اللغة العثمانية واللغة التركية اللتين تنتميان إلى مورد واحد وتخرجان من مشكاة واحدة، وكما يقال “إذا عرف السبب بطل العجب”، فالوثائق التركية تؤكد ما هو أخطر وأكبر من الصراع وهي سياسة التتريك التي انتهجتها تركيا الحديثة التي وضع أسسها “كمال أتاتورك” ومن أهم مظاهر هذه السياسة تتريك اللغة علاوة على تتريك الدولة وتتريك السياسة وذلك بتنقيتها بشكل تدريجي من المفردات غير التركية العربية في الأساس وتطعيمها في المقابل بمفردات من اللغات الأوروبية والغربية، وقد يعتقد البعض أن هذه العملية لا غبار لها وهي نوع من التنقية اللغوية التي تلجـأ إليها الدول والشعوب لوصل لغتها بالأصل وتنقيتها من كل دخيل، يبدو هذا المبرر منطقيا وواقعيا لا يختلف فيه اثنان ولكن أي تنقية لغوية هذه التي تحتفي بالوافد الأوروبي والغربي وتضيق “بالوافد ” العربي هذا رغم أن المحققين يقولون إن اللغة التركية أصولها عربية وهي مسألة سيأتي بيانها لاحقا. من نتائج سياسة التتريك المنظم والممنهج بروز حاجز لغوي بين الشعب التركي وتراثه العثماني الإسلامي إلى درجة أن التركي المعاصر لا يفهم ما كتب على قبور أجداده باللغة العثمانية إلا أن يستعين بمترجم، وربما تتعدى مضار وآثار سياسة التتريك الحاجز اللغوي إلى تحفيز صراع الأجيال بين الأجيال التركية المتعاقبة.

غابت اللغة العثمانية أو غيبت بالأحرى في المجتمع التركي وقبرت كما قبرت الخلافة العثمانية ولكنها عادت من بعيد بفضل حرص بعض الغيورين على كل ما هو عثماني إسلامي، ليس لاستعادة مجد مفقود -لا أمل في عودته- بل لاستعادة جزء من الذاكرة وعنصرا من عناصر الهوية ولو على طريقة ” ما لا يدرك كله لا يترك جله”. من الأمانة أن أشير في هذا الصدد إلى الجهود التي بذلتها حكومات “العدالة والتنمية” على وجه الخصوص لفسح المجال لعودة قوية وواعدة للغة العثمانية وذلك ضمن مخطط شامل اعتمده تيار العثمنة الذي من أهدافه القريبة وصل المجتمع التركي بثقافته العثمانية ومن أهدافه البعيدة استعادة المجد العثماني الذي ضاع في فترة من الفترات،فقد أسست المدارس العثمانية وتقرر رسميا إدراج اللغة العثمانية مادة إلزامية في مناهج المدارس الشرعية ومدارس العلوم الاجتماعية، ومادة اختيارية في مناهج المدارس الثانوية الأخرى.لقد تعرض تيار العثمنة إلى حملة انتقادات واسعة وإلى سيل من الاتهامات اللاذعة من قبل “حراس العلمانية” الذين اعتبروا عودة اللغة العثمانية والمدارس العثمانية انقلابا صريحا على مبادئ الجمهورية العلمانية التي أسسها “كمال أتاتورك” وعودة بتركيا إلى مربع ومرتع الجهل الذي عانته قبل زمن الخلاص على يد “كمال أتاتورك”.إن سجال العلمانيين والعثمانيين نتج عنه صراع اجتماعي ثقافي يشتد ويخبو أحيانا مع تمسك كل بمذهبه ومع وجود كثير من عوامل الالتقاء رغم الافتراق والمتمثلة أساسا في النهج الأتاتوركي الذي يحكم المنظومة السياسية والاجتماعية والذي يدين له الكل كثابت من الثوابت غير القابلة للتغيير بما يضمن في النهاية الطابع العلماني للدولة التركية.

إن الحرف اللغوي حرف أصم ولكنه لا يخلو من مسحة أيديولوجية وإثنية فكل لغة تحمل في طياتها خصائص العنصر الذي ينتمي إليها أو الذي يتبناها واللغة التركية يصدق عليها شيئا من هذا القبيل، فقد اختار لها واضعوها الحرف اللاتيني الغربي وخلصوها من الحرف العربي تنفيذا لسياسة التتريك التي اعتبر من تولوا كبرها أن المحك الحقيقي لعلمنة الدولة يمر حتما بتغريب اللغة فالغريب في ملتهم أولى من القريب وفي كل خير. حورب الحرف العربي واستبدل بالحرف اللاتيني وقدم” المحاربون” ما يسمونه مبررا تقنيا وموضوعيا فالحرف اللاتيني في نظرهم أنسب وأقدر على احتضان اللغة التركية من الحرف العربي الذي يستوي في الضعف مع الفرد العربي والمجتمع العربي. ليت الذين يعادون حرف الضاد ويتهمونه بالضعف يدركون حقيقة أن هناك ست لغات احتضنت الأبجدية العربية فأحرف الهجاء العربية موجودة في العديد من اللغات الآسيوية والإفريقية مثل: اللغة الأردية والكردية والفارسية والسواحلية ولغة “الأخميادو”، وليتهم يدركون حقيقة أن أول أبجدية في التاريخ البشري- بحسب علماء الآثار-بشكلها المسماري قد ظهرت في سوريا في ساحل رأس شمرا أو “أوغاريت” وأن الفينيقيين هم من نقلوها إلى اليونانيين الذين عدلوها وطوروها وحوروها وحولوها إلى الأبجدية الإغريقية، التي عدلتها شعوب أخرى وأخرجتها في صورة أبجدية لاتينية، وليتهم يعلمون أيضا أن الحرف العربي باق في اللغة التركية ولو بأبجديتها اللاتينية، فهناك في القاموس اللغوي التركي مفردات عربية كثيرة لا يتسع المقام لذكرها.

لست من أعداء اللغة التركية فالتركية كغيرها من اللغات أداة للتواصل، ولكن هناك حقيقة لا يمكن القفز عليها وهي أن أنصار اللغة التركية الحديثة قد نجحوا في الفصل بينها وبين الحرف العربي ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا في جعلها لغة عالمية وعلمية كما أردوا، فاللغة التركية لا وجود لها في تصنيف أكثر عشر لغات عالمية تأثيرا وانتشارا. هذه حقيقة لا يود كثير من المولعين بأبجدية آل لاتين، الزاهدين في لغة آل عثمان الاعتراف بها لأن ذلك سيعري صفحتهم ويكشف خيبة أملهم.

يعجبني الحريصون على تعلم اللغة التركية “فمن تعلم لغة قوم أمن شرهم”، ولكنني أشفق على كثير من المتشدقين المباهين باللغة التركية إلى الحد المبالغ فيه،غير العقلاني وغير الواقعي،و هم يعلمون أن هذه اللغة ليس لها قدم راسخة في عالم البحث والتكنولوجيا لأن أهلها بالمختصر المفيد لن يجدوا متنفسا ومتسعا لما تعلموه من قواعدها خارج العالم التركماني. من حق الأتراك أن يتشبثوا بتركيتهم، ولكن من واجبهم الديني والقومي أن يعتزوا بلغتهم العثمانية ويتصدوا لمن أهالوا التراب عليها حسدا من عند أنفسهم بعد أن كان لها من الامتداد ومظاهر القوة ما كان للإمبراطورية العثمانية في زمن عزها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
26
  • عبد القادر م

    الكثير ممن علق غير مطلع على التاريخ جيدا و لا أستطيع أن أشبهه إلا بكثير من الشعوب المنسلخة عن أصلها و المقلدة لكل ما هو منحط فكرت و ثقافة ففي حين أنها تجد أن شعوبا كشعب الصين تعاو باغتها و يحرقها و شكله على الرغم من صعوبته و ملائمته و تعتبره مصدر فخر و و إعتزاز و إلهام .... نوجد الكثير من التغريبيين يعزون التخلف الحرف و نسوا أنهم هم المتخلفون كما نسوا أن من صنع تركيا و خارطتها هم العثمانيون و من فتح إسلام بول هم العثمانيون , في الحقيقة الاعداء الحرف العربي هو غداء الإسلام و التاريخ الذي سيفضح كل خائن متطبع بكل ما هو غربي مولع بتقليد جلاده متناسيا أن أي نجاح لا يمكن إلا أن ينبع من وجدان و ثقافة

  • عربي مسلم وأفتخر

    الموضوع يتكلم عن اللغة وطريقة كتابتها وما لها وما عليها
    وبعض الحاقدين يتكلم عن الحضارة الاسلامية والدور العثماني!
    ما هذا الحقد؟ كيف تنجح الجزائر وفيها مرضى مثلكم؟
    تتكلمون وتتعلمون وتسيرون البلد بالفرنسية ول60 سنة وفي الأخير لم تصنعوا ملعقة
    انتم سوسة في حلق الجزائر، لا نجحتم ولا تركتموها تنجح

  • شرقية خالد

    اللغة التركية شأنها شأن الكورية، سواء بالحروف العربية أو اللاتينية فهي لن تذهب بعيدا، مادامت تركيا متقدمة مادامت لغتها تلقى بعض الشهرة، إذا أفلت تركيا أفلت معها اللغة.
    أما الانجليزية فالذي يخدم عليها كثيرا ليسوا الامريكان، بل بلدان آسيا المتقدمة والاسكندنافيين وعلى وجه الخصوص، لهذا حتى ولو زالت أمريكا بفعل البركان المرتقب، فلغتها تبقى لزمن طويل،
    ماذا عن فرنسية أحبابنا؟ هي تتقهقر ولا تتواجد إلا في إفريقيا، فمن يريد أن يصطاد الفيلة أو يهرب العاج فله أن يتعلمها.
    عربيتنا بخلاف ذلك حافظ عليها الدين عموما والقرآن خصوصا، لهذا مادام الاسلام باق فالعربية باقية بحروفها وأصواتها رغم كيد العملاء

  • Amin

    مشكل الشعب الجزاءري انه عاطفي الى درجة السداجة، حتى وان تخرج من الجامعة، اي شخص يتكلملوا بالثوابت يامنوا خاصة اذا كانت لديه لحية، رغم ان الذين يدعون الدفاع عن التربية والثوابت ، يرسلون اولادهم الى اروبا وخاصة فرنسا، بل هم يعيشون في فرنسا

  • ساعيود

    هناك من لا يزالون يحنون الى عهد عثمان أرطغرل وصدق أفلاطون القائل : لو أمطرت السماء حرية .. لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات

  • Farid Benali

    Cela nécessite l'utilisation de signes supplémentaires et un apprentissage très long auquel beaucoup ne peuvent avoir accès. La grammaire est également simplifiée ce qui fait du turc une des langues les plus logiques qui soit que c'en est un plaisir de l'apprendre ! .

  • Farid Benali

          En 1928 c'est la "Révolution des Signes". Atatürk lance une réforme qui vise à purifier la langue turque des influences étrangères qui en ont fait une langue complexe, hors de la portée des gens du peuple (90% d'analphabètes). L’alphabet arabe convenant mal à l’utilisation du turc (langue ouralo-altaïque - dite agglutinante) il en a été créé un plus adapté à partir de l’alphabet latin. Il a épuré la langue de nombreux mots arabes et persans. Il est un fait que l' alphabet arabe qui ne comporte pas de voyelles rend très mal le turc qui en utilise 8. A suivre

  • TABTAB

    للمعلق 12 : أحيانا الصوم عن الكلام أفضل الف مرة من الخوض في مواضيع لا نتقن خباياها مما يجعلنا نكشف عن نقاط ضعفنا ونواقصنا أمام الملأ . ثم كيف لمن لا يتقن كتابة كلمات وجمل بالشكل الصحيح والدقيق أن يخوض في موضوع اللغة ! Le premier pas vers la sagesse, c'est de connaître ton ignorance.

  • kibir

    للمعلق 13 : عجيب كلامك : اللغة الكورية أقرب الى العربية .. فعدد حروف اللغة العربية 29 وعدد حروف
    اللغة الكورية 14. اللغة العربية سامية والكورية من اللغات الألطية . العربية تكتب من اليمين لليسار والكورية
    من اليسار الى اليمين .. وقد يكون التشابه الوحيد كونهما من أصعب اللغات حيث تصنف الكورية ثاني أصعب لغة بعد الصينية في حين تصنف العربية رابع أصعب لغة عالميا حسب خبراء اللسانيات
    أما كلامك عن التقارب بين العربية والعبرية فهو كلام واقعي بل وأكثر من ذلك فالعرب واليهود هم ابناء عموم وهناك كلمات كثيرة تشترك فيها اللغتين :
    خمسة في العربية = خمِش في العبرية
    أنا = أني
    الأذن = اوزِن ..

  • ساعي

    للمعلق 13 : .... ... يظهر أنك تنظر لكنك لا تبصر مما جعلك لا تفرق بين اللغة وحروفها من خلال كلامك : " لو وجدناكم طالبتم الانجليزية مكان الفرنسية ككل العالم لصفقنا عليكم، لكنكم تفرضون لغة التخلف المنتشرة في افريقيا والمصنفة عاشرا عالميا .." فالموضوع والتعليقات تتحدث عن الحروف المناسبة والأكثر فائدة لكتابة لغة ما ولا تتحدث عن لا اللغة الفرنسية ولا اللغة العربية ولا اللغة الانجليزية ولا اللغة الكورية ولا اللغة العبرية .... الخ فحاول أن تصحح معلوماتك

  • شرقية خالد

    بلدان افريقيا المتخلفة تستعمل اللغات اللاتينية، والفرنسية معشعشة هناك، وهي جد جد متخلف، رغم حروفها اللاتينية، في حين بلدان آسيا تستعمل الكورية الاقرب من العربية، والصينية واليابانية الأسوء على الاطلاق، وانظروا كيف تقود العالم.
    بل هناك كيان صهيوني، متفوق ومتقدم جدا على حتى بعض بلدان أوروبا، ويستعمل أقرب لغة للعربية لمن لا يعرف ويبقى يهرف، لنصل في الاخير أنه ليست الحروف، بل ليست اللغة من تصنع الوطن، بل اخلاص اهله وإيمان شعبه.
    يا دعاة الحرف اللاتيني، لو وجدناكم طالبتم الانجليزية مكان الفرنسية ككل العالم لصفقنا عليكم، لكنكم تفرضون لغة التخلف المنتشرة في افريقيا والمصنفة عاشرا عالميا.

  • hayar

    الى المعلقين امراض النفوس معليش العربية حبست في 1920 لكن تحكولنا شوية على التمازيغ وين لحقت ...???!!! ولا مكاش لبلاصة ما ركبتش خلاص ... حرام عليهم و عليكم. التبلبيل و التقيئ سهل العمل الحجة و البرهان صعب.

  • عبير

    العربية لغة وحروفا لا تصلح الا للشعوذة والخرافات والدروشة ... ونقطة نهاية

  • عميس

    لصاحب التعليق 6 : العديد من دول العالم كانت تستعمل الحرف العربي لكتابة لغاتها الى غاية عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لكنها وبعدما تأكدت أن هذه الحرف كان عائقا في تطور لغاتها تخلت عنه لصالح الحرف اللاتييني : فاللغة الأذرية مثلا في أذربيجان كانت تكتب بالخط العربي الى غاية 1929 وبعده اعتمدت هذه الدولة الخط اللاتيني ونفس الشأي يقال عن اللغة الملغاشية . الايغورية في الصين . الفليبينية . التركية .... الخ

  • جزائري حر طليق

    للمع 6 Nh : كلامك حقيقة فأضعف الايمان أن الحرف اللاتيني يكون قابل للقراءة من كل شعوب العالم كما يمكن به اختراق التكنولوجيات الحديثة فأبسط الأمثلة أن الايميل مثلا لا يمكن كتابته الا بالحرف اللاتيني. هناك عدة محاولات ومطالبات لاعتماد الحرف الاتيني لكتابة اللغة العربية ومنذ أربعينيات القرن الماضي وكانت أولها مطالبات المحامٍي والسياسي والشاعر المصري عبدالعزيز باشا فهمى سنة 1944 الذي قال قولته المشهورة : "حال اللغة العربية حالة غريبة، بل أغرب من اللغة العربية" وتوالت المحاولات والمطالبات وخاصة في مصر وسوريا ... والى اليوم

  • Nh

    كل الدول التي انتقلت من الحرف العربي الى اللاتيني تقدمت، مثل ترميا ماليزيا اندونوسيا، والدول التي ما زالت تستعمل الحرف العربي تعاني التخلف والارهاب، مثل باكستان افغانيستان ، الدول العربية

  • محمد

    وأنا أتلو المقال كانت أفكاري تجوب العالم الإسلامي الوريث للثقافة العربية وما تعاني من إحياء النعرات العنصرية المنادية باسترجاع الخاصيات الدفينةالتي عاشت قرونا متوحدة رغم تعدد أصولها.بينما دخل العالم الإسلامي فترة الركود المعرفي المقرون بقيام الدولة العثمانية نهضت أوربا المسيحية واستفاقت من تخلفها بفعل العزيمة الدينية لدى الكنيسة وإقرارها مقاومة المسلم خصمها اللدود عبر مجالها الحيوي.فمنذ القرن العاشر والحرب الحضارية تشتد بين الإسلام وغيره.فمن الطبيعي أن يلجأ العدو إلى أية وسيلة تسمح له بإضعاف خصمه ليقضي عليه.وما استعمار الأوطان الإسلامية وما شهدته من انحطاط حضاري وتفكك عناصره إلا نتيجة حتمية.

  • ڨولها و ماتخافش

    بما يسمي بشبه الاحتلال العثماني لبعض الدول لا تلمس فيه الا بعض الاسماء من الاعلام او كليمات اصبحنا نستعمل بعضها .لكن لغة المستعمر في اي دولة ما حفظت و تعلمها المستعمرون الا تركيا.لن تترك لغة .لكن لا هذا ولا ذاك تركيا اليوم في مصاف الكبار لا تهمنا سياستهم ضد من او مع من بل رقي البلد يهم جميع الاترك

  • جمال محمد

    يبقى هو الصراع على الهويه التي قبرها مصطفى كمال بالتوافق مع الغرب الذين مكنوا له ولمعوه ليكون بطل تركيا الحديثه ومؤسسها وبقيت تركيا عبر تاريخها في ظل نهج الاتاتوركيه دوله تلهث وراء الغرب وعلى اعتابه ولم تحقق اي انجاز حقيقي وبقي هذا الغرب يعاملها بازدراء الى عام 2000 طوال هذا التاريخ الممتد منذ المؤسس المذكور الى عام 2000 وتركيا تعيش ازمة الهويه ويتمادى الغرب في ازدراءها ووضعها في الموضع الذي يريده لها كدوله ضعيفه تابعه لا تملك من امرها شيئا غير التماهي مع النموذج الغربي شكليا واستمتع عسكر تركيا القيمين على دستور الدوله وحماته الامناء بممارسة دورهم في تثبيت الاتاتوركيه في البلاد ضد خيارات الام

  • خالد

    أتاتورك رجل ذكي وبفضله أصبحت تركيا بلدا حديثا ومتطورا. لو طورنا لغتنا الأم، وهي الدارجة ، منذ 1962 لكان لدينا اليوم لغة حديثة منفتحة على المعرفة والتكنولوجيا ، والتي تتطور في بيئة البحر الأبيض المتوسط. ولكن بما أننا كسالى ، فإننا نستورد كل شيء ، بما في ذلك اللغة الفرنسية واللغة العربية. هناك شعوب في أوروبا عددهم لا يتجاوز بضعة ملايين فقط ومع ذلك طوروا لغاتهم دون عقدة نقص.

  • كلمة انصاف

    المشكل ليس في اللغة, بل في مستعمليها و عقدهم. من اراد التطور عليه بالاخذ بالاسباب العلم التعلم النظام العمل التجريب ... يدع الخيانة العقد الامراض النفسية و العقلية جانبا.

  • الدكتور لؤي الشريف

    وأضاف الباحث السعودي ( لؤي الشريف ) :
    " عندما عاش في جزيرة العرب أصبح هناك ما يمكن تسميته لهجة جديدة وهي في الحقيقة اللغة العربية اليوم. وإذا توصلنا إلى هذا الاتفاق فإن البقية كلها سيكون من السهل شرحها وفهمها.
    وقال: إن الحقيقة صادمة ولكن الحق يجب أن نعرفه 85% من كتاب الله هو آرامي وفسّر قوله تعالى "بلسان عربي مُبين" بأن العربية هي لهجة آرامية ، و قدم بعض الأمثلة الصاعقة الحقيقية المساعدة في فهم أكثر للقرآن الكريم :
    في سورة الإخلاص حول كلمة : " الصمد". وعبر عن أسفه من تفسيرات المفسرين لكلمة "الصمد"، فمنهم من قال إنها تعني "من لا جوف له ، لكن في الحقيقة هي من الآرامية وتعني الطريق

  • الدكتور لؤي الشريف

    خلص الباحث السعودي ( لؤي الشريف ) إلى ان اللغة الآرامية / السريانية هي أصل كل اللغات السامية ، أي أنها تشترك بالجذور ذاتها مع اللغة العربية ، كما أنها هي أيضاً تكتب من اليمين إلى اليسار.
    و قد أكد الباحث بأن اللغة العربية لهجة من لهجات الآرامية، و أن من نطق باللغة العربية الحالية هو "اشمايل" أو النبي إسماعيل ، موضحاً أن إسماعيل كان عبرانياً وليس عربياً لذا سمى ذريته العرب المستعربة بعد أن تزوج في اليمن، وجاء اسمه من دمج كلمتين "اشما" —"ايل" اللتين تعنيان "سمع"-"الله"، وهو الذي كان يتكلم الآرامية القديمة ومن هنا بدأ الموضوع.
    يتبع

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    اسم أتاتورك يشهد له التاريخ أنه واحد من عظماء القرن 20 لنجاحه في نقل بلده من سلطنة التخلف والخرافات .. التي لقبها الاروبيين بالرجل المريض الى جمهورية ديموقراطية علمانية على شاكلة الدول الاوروبية

  • مواطن

    اللغة التركية صارة لغة عصرية بفضل استخدامها الحرف اللاتيني واذا لم تصنف ضمن الاوائل من اللغات فلان مستخدميها او متحدثيها ليس بالحجم الكبير مقارنتا بالانكايزية والفرنسية الخ. ولكن هاذا لا ينقص من عالميتها. وانت تتكلم عن اللغة التركية بالحرف الاتيني او العربي كانك تريد ان تتكلم عن الامازيغية، فالامازيغية كذالك تفهم وتكتب بسهولة و ستتقدم بسرعة بالحرف الاتيني. ولا نهمل استخدام حرفها الاصلي اي التفناغ الى جانب اللاتيني.

  • okba

    انصار اللغه التركيه الحديثه قد نجحوا في الفصل بينها وبين الحرف العربي ولم يفشلوا ابدا في جعلها عالميه اولا اصبحت تركيا في مصاف الدول الاوروبيه المتقدمه وهدا مهم جدا ثم ان هده اللغه ستفرض وجودها بفضل انتاجها الفكري العلمي والتكنولوجي.ان الطلاق باحرف لغه البكاء عن الاطلال جعل اتاتورك يضع تركيا في مصاف الدول العظمي.ربما تاخر الفرس اليوم عن الركب يعود لامحاله الي هده الاشكاليه ارتباط لغتهم بالحرف العربي المعقد .كاتب الموضوع بعيد عن الموضوعيه لان النتائج واضحه في الميدان والاتراك كلهم يفتخرون بما انجزوه..تركيا ماضيه الي الامام وانتم تبغضون دالك سبحان الله