اللواء شنقريحة: على العهد باقون

أكد اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، على مواصلة المسيرة التي بدأها فقيد الجزائر، الفريق أحمد قايد صالح، وأن المؤسسة العسكرية لن تحيد عن نهج الفريق الراحل، ولن تتخلى عن التزاماتها الدستورية، وحث أفراد الجيش على المزيد من اليقظة، في سبيل الحفاظ على نعمة الأمن والسكينة في كافة ربوع الوطن، في ظل التحولات الكبيرة والمتغيرات المتسارعة.

وقال شنقريحة في برقية تهنئة، بمناسبة حلول العام الجديد، موجهة إلى منتسبي وزارة الدفاع الوطني، شملت، ضباطا وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين بالمؤسسة العسكرية بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2020 “وتشاء الأقدار ونحن نودع سنة 2019، أن يرحل عنا قائد فذ من أبناء الجيش الوطني الشعبي، ألا وهو الفقيد الفريق أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية منذ أيام قلائل، إذ نترحم مجددا على روحه الزكية ونتضرع للمولى القدير أن يدثره بثواب أهل الجنة، وأن يجمعه بالأنبياء والمرسلين في رياض الخلد والنعيم”.

وطالب رئيس أركان الجيش بالنيابة مواصلة المسيرة التي بدأها فقيد الجزائر، بعزيمة أقوى وإرادة لن تلين وقال”إنني أطلب من الجميع، مواصلة بعزيمة أقوى وبإرادة لا تلين المسيرة التي بدأها فقيد الجزائر، الذي وعد فوفى وأدى الأمانة وبذل جهودا جبارة من أجل إيصال الجزائر إلى بر الأمان”، مؤكدا “لن نحيد عن نهجه ما حيينا وسنبقى مجندين لرفع كافة التحديات، كيفما كانت طبيعتها، ولن نتخلى عن التزاماتنا الدستورية، صونا لوديعة الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار”.

وحث شنقريحة منتسبي المؤسسة العسكرية، على المثابرة والتفاني في كافة مجالات المهنة العسكرية لمواصلة تطوير القوات المسلحة، قائلا “وحتى يظل الجيش الوطني الشعبي في مستوى هذه المسؤولية العظيمة على عاتقه، فإني أحثكم جميعا على المثابرة والعمل المتفاني والمخلص في كافة مجالات المهنة العسكرية، وأن تجعلوا من غاية مواصلة تطوير وتحديث قواتنا المسلحة وإعدادها الدائم والصائب للقيام بمهامها الدستورية في كافة الظروف والأحوال، هدفكم الأسمى، لاسيما وعالم اليوم يعيش تحولات كبيرة ومتغيرات متسارعة تستدعي منا كعسكريين الكثير من الحرص والمزيد من اليقظة، في سبيل الحفاظ على نعمة الأمن والسكينة في كافة ربوع الوطن”.

وفي الختام تابع اللواء شنقريحة “ويبقى السبيل الوحيد إلى تحقيق هذه الغايات النبيلة، هو التحلي بالقيم النبيلة المستلهمة من تاريخنا المجيد والعمل الجاد والمثابر في إطار مواصلة مشوار عصرنة كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي والارتقاء بقدراته الدفاعية والحفاظ على سيادة الجزائر وعزتها واستقرارها ونمائها والرفع من شأنها بين الأمم والشعوب”.