المؤامرة باتت مكشوفة، والرابطة لا تريد مولودية وهران في “البوديوم”

أكد مسيرو ولاعبو مولودية وهران بأن خيوط المؤامرة التي تمت حياكتها في الكوالي باتت مكشوفة للجميع ولا شك فيها على الإطلاق، وهذا بعد الفضيحة التحكيمية التي قادها الحكم ميال عند إدارته لمواجهة الحمراوة أمام المتصدر شباب قسنطينة بملعب عمر أوسياف بمدينة عين تموشنت، وهذا في ظل غياب الجمهور، الذي سهّل أكثر المهمة على ميال لتنفيذ المهمة التي أرسل من أجلها، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال رفضه لهدفين شرعيين لا غبار عليهما لكل من منصوري وعواد دون وجود لأي سبب، فلأول مرة في تاريخ كرة القدم يتم رفض هدف من مخالفة مباشرة سكنت الزاوية التسعين، وهو ما أصاب الحاضرين في الملعب بهستيريا الضحك على ما بات يحصل في كرة القدم ببلادنا، وسط صمت مطبق وغير مفهوم للقائمين على هذا القطاع، وزاد الحكم ميال في تعنته حين لم يعلن عن ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس، كما أن حارس السنافر رحماني أضاع أكثر من 20 دقيقة دون أن يتلقى ولو إنذارا واحدا.
كل هذه المعطيات جعلت الحمراوة يتأكدون للمرة الألف بأنهم غير مرغوب فيهم إطلاقا في البوديوم هذا الموسم، بل هناك نوع من الكراهية والاستهداف المتعمد ضد كل ما له علاقة بمولودية وهران، مما زاد من درجة الاستغراب والدهشة، إذ أكد المسيرون بأنهم لا يملكون أدنى مشكل لا مع الاتحادية ولا الرابطة، ولا أي طرف كان، ليبقى السؤال المطروح الذي يحتاج لإجابة عاجلة، هو من الذي يقف وراء هذه المؤامرة ضد أحد أكبر الأندية الجزائرية؟، فخلال أسابيع قليلة فقط تم حرمان الحمراوة من المشاركة في البطولة العربية، تلتها عقوبات تاريخية تقضي بحرمان النادي من الجمهور لأربع مباريات منها لقاءين خارج وهران، ثم تعيين حكم فعل كل شيء حتى لا يخسر شباب قسنطينة المواجهة.
قائد الفريق ناتاش كان في قمة الغضب والاستياء، شأنه في ذلك شأن المدرب بوعكاز، والمناجير العام حدو مولاي، حيث صرح حارس مرمى المولودية بالقول:” لن أتهم التحكيم، أو أي طرف آخر، لأن الأمور باتت واضحة، ومكشوفة، والتكالب على المولودية لا غبار عليه، وما يسعني سوى القول حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص حرمنا من حقوقنا، وتعمد ظلمنا، لأن التاريخ سيسجل بالحبر الأسود حجم الظلم والتهميش والاحتقار الذي عانينا منه هذا الموسم.”