-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إضافة لمشاركة تونس في مناورات الأسد الإفريقي

المؤتمر القومي العربي يدين استقبال رئيس الكنيست في المغرب

المؤتمر القومي العربي يدين استقبال رئيس الكنيست في المغرب
ح.م

أدانت اللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي، مشاركة دول عربية في مناورات “الأسد الإفريقي” مع الكيان الصهيوني واستقبال رئيس الكنيست الصهيوني في المغرب وإنشاء صناعات عسكرية صهيونية في المغرب.
عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي اجتماعها في بيروت برئاسة الأمين حمدين صباحي، لبحث الأوضاع السياسية والتطورات على المستوى العربي والإقليمي والدولي، كما بحث الترتيبات الخاصة بانعقاد الدورة 32 للمؤتمر القومي العربي.
وندّد المجتمعون بقوة بالاختراقات التطبيعية للكيان الصهيوني في الآونة الأخيرة، لاسيّما من خلال مشاركة دولتين عربيتين، المغرب وتونس، في مناورات “الأسد الإفريقي” مع الجيش الصهيوني، ورأوا في هذه المشاركة تنكراّ لمشاعر الأمّة العربية والإسلامية، ولحقوق الشعب الفلسطيني ولقرارات القمم العربية نفسها، كما رأوا فيها دعماً للكيان الصهيوني الغاصب وداعمة الأمريكي في ظرف يشهد فيه هذا العدو مقاومة متنامية في فلسطين وأكناف فلسطين، وتآكلات داخلية بين المكونات المتناقضة داخل مجتمعه، وفي الوقت الذي يشهد فيه داعمه الأمريكي والغربي أزمات حادة بنيوية، اقتصادية ومالية وسياسية واجتماعية، داخل مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تراجع نفوذهم الدولي.
ورأى المجتمعون في استقبال رئيس كنيست الصهيوني أمير أوحانا في المغرب بدعوة من البرلمان المغربي، بالإضافة إلى الحديث عن قيام شركات صهيونية بإقامة مصانع عسكرية في المغرب، أموراً أخطر من تلك المناورات لأنها تظهر أن الأمر يتجاوز التطبيع مع العدو إلى مستوى التحالف معه وهو ما يتطلب أوسع تحرك من القوى الشعبية الحيّة في المغرب العربي خصوصاً، والأمّة العربية والإسلامية عامة، لإسقاط هذه الخطوات التطبيعية الخطيرة، وكافة الخطوات التطبيعة التي عقدتها حكومات عربية مع العدو، التي تتنكّر لشعب فلسطين وللقدس والأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية.
المجتمعون أيضاً اطلعوا على ما أنجزته الحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية على صعيد تعبئة الرأي العام العربي والدولي لكسر الحصار على سوريا ولدعوة الحكومات العربية إلى استكمال انفتاحها على سورية بالمزيد من الإجراءات التي تنعكس بشكل ملموس ومباشر على الشعب السوري، وأبرزها الإسراع في إطلاق ورشة الإعمار وإلغاء كل القيود المفروضة على السياحة والاستثمار المفروضة من بعض الحكومات على سورية.
ورأى المجتمعون أن دعم سوريا في صمودها، شعباً وجيشاً وقيادة، والحوار بين أبنائها من أجل وقف الحرب الكونية عليها وجلاء قوات الاحتلال الصهيوني – الأمريكي والتركي عن أراضيها واجب وطني وقومي وإسلامي وعالمي.
المجتمعون ناقشوا التطورات في السودان، ورأوا أن الاقتتال الدائر داخل السودان الشقيق هو جزء من محاولات فرض سياسات ووقائع على السودان متنافية مع هويته العربية والإسلامية والإفريقية، وسعياً لتمكين القوى الاستعمارية من الهيمنة على السودان ومصادرة موارده وتقسيم أرضه وصولاً إلى اختراق القارة الإفريقية كلها التي تشهد تنافساً محموماً على المستوى الدولي بين الشرق والغرب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!