-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما شارك 7 وزراء صهاينة مئات اقتحام بلدة بيتا

المئات من المستوطين يقتحمون المسجد الأقصى

رياض. ب
  • 378
  • 0
المئات من المستوطين يقتحمون المسجد الأقصى
ح.م

قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 1531 مستوطنا موزعين على 23 مجموعة اقتحموا المسجد الأقصى، منذ صباح الاثنين.
وأشارت الدائٔرة في بيان، إلى أن المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، تحديدا في المنطقة الشرقية منه، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأضافت أن شرطة الاحتلال نشرت المئات من عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه المختلفة، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين فجراً، ومنعت الكثيرين من الدخول.
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال منعت حراس المسجد الأقصى من إعطاء اللباس الساتر للسياح الوافدين إلى المسجد عبر باب المغاربة، وهددتهم بالاعتقال، وأخرجت طلاب إحدى المدارس من المسجد الأقصى، بالتزامن مع استمرار اقتحام المستوطنين.
كما اقتحم مئات المستوطنين، ظهر الإثنين، جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، يتقدمهم وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي، خلال ما يصفونها مسيرة نحو البؤرة الاستيطانية “أفيتار”.
وأصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في محيط جبل صبيح، تزامناً مع الاقتحام.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطينيي في بيان صحافي، أنّ طواقمه تعاملت بمواجهات جبل صبيح مع حالة سقوط، تمّ نقلها إلى مركز طبي لتلقي العلاج، و56 حالة اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، تمّت معالجتها ميدانياً.
وشارك في المسيرة سبعة من وزراء الحكومة الصهيونية، على رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزيرة المهام الاستراتيجية أوريت ستروك، و20 نائباً من نواب الكنيست، بالإضافة إلى جميع رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة، في خطوة تهدف إلى الضغط على الحكومة لتشريع البؤرة الاستيطانية.
وأكد الكاتب مجدي حمايل من بيتا، لـ”العربي الجديد”، أنّ قوات الاحتلال كانت قد استبقت اقتحام المستوطنين باتخاذ إجراءات عسكرية مشددة، حيث اقتحمت محيط الجبل وحولته إلى ثكنة عسكرية، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل القريبة، إضافة إلى إغلاق حاجز زعترة المقام في جنوب نابلس.
وأوضح أنّ الاقتحام يأتي بهدف محاولة شرعنة بؤرة استيطانية أقيمت قبل عامين على قمة جبل صبيح، مشيراً إلى أنّ أهالي البلدة يتصدون اليوم لاقتحام جبل صبيح، للتأكيد على رفضهم لعودة المستوطنين إلى الجبل.
وكان موقع صحيفة “هآرتس” قد أكد أنّ المئات من جنود جيش الاحتلال وعناصر شرطته سيشاركون في تأمين المسيرة التي ينظمها مستوطنون، ظهر اليوم الإثنين، إلى البؤرة الاستيطانية “أفيتار” التي دُشنت بدون إذن حكومة وجيش الاحتلال على أراضٍ فلسطينية خاصة في جبل صبيح، جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وذكر الموقع أنّ قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية ستخصص كتيبة عسكرية لتأمين المسيرة التي يُرجَّح أن يشارك فيها الآلاف، والتي ستتحرك من الحاجز العسكري المقام بالقرب من قرية زعترة في محيط نابلس، إلى بؤرة “أفيتار”.
وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الإثنين، أنّ تنظيم المسيرة يمثل أيضاً احتجاجاً على سلسلة عمليات المقاومة الأخيرة، ومؤشراً للضغط على الحكومة لتشريع البؤر الاستيطانية التي دشنها المستوطنون بدون إذن الحكومة والجيش.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!