الجزائر
عجز كبير وسط أساتذة الشريعة والفلسفة

“المتربّصون” ممنوعون من تصحيح أوراق البكالوريا

نشيدة قوادري
  • 2487
  • 5
ح.م

سجلت بعض مراكز التصحيح، الثلاثاء، عجزا وسط الأساتذة المصححين في مادتي الفلسفة والشريعة الإسلامية، أين تقرر توزيع المهام على الحاضرين، الأمر الذي سيترتب عنه تأخير العملية، في حين اتخذت وزارة التربية الوطنية في هذه الدورة قرار منع الأساتذة الجدد من التصحيح باستثناء الذين يتمتعون بكفاءة عالية.
قال مصدر من وزارة التربية، أن تصحيح أوراق امتحان البكالوريا، سيكون لصالح المترشح، خاصة في المواد الأدبية، خاصة وأن الأساتذة اجتمعوا أمس بمراكز التصحيح وناقشوا “التصحيح النموذجي” بصفة جماعية، على أن ينطلق التصحيح الفعلي الخميس المقبل على مدار 10 أيام.
وأضاف المصدر، أن المصالح المختصة بوزارة التربية، قررت عدم الترخيص للأساتذة المتربصين “الجدد” بالتصحيح في البكالوريا باستثناء الذين يتمتعون بكفاءة عالية، كما عرفت بعض مراكز التصحيح نقصا فادحا في الأساتذة المصححين في مادتي الفلسفة والشريعة الإسلامية، حيث سيضطر رؤساء مراكز التصحيح ورؤساء لجان التصحيح إلى توزيع المهام على الأساتذة الحاضرين، الأمر الذي سيؤدي إلى تأخير العملية وأخذ مزيد من الوقت، خاصة وأن الأساتذة مطالبون بالتريث في التصحيح وعدم التسرع لمنح كل مترشح حقه في إطار تحقيق مبدأ المساواة بين الجميع. في حين أن الدوام ينطلق على الساعة الثامنة صباحا ويستمر إلى غاية الثانية زوالا.
وسيستلم الأساتذة المصححون “لجان التصحيح”، بحيث تضم كل لجنة 200 ورقة إجابة، ليقوم كل مصحح بإحصاء عدد الأوراق الممنوحة له ليتأكد من مطابقتها لما هو مدون على الظرف، وفي حال إذا اكتشف أي خلل في عدد اللجان فهم ملزم بالتبليغ لاستدراك الوضع.

مقالات ذات صلة