المجلس الأعلى للغة العربية يطلق منصة رقمية لتحسين الخطاب الإشهاري

أعلن المجلس الأعلى للغة العربية، تنظيم ملتقى وطني “الخطاب الإشهاري باللغة العربية في الجزائر، الواقع والرهان” بالشراكة مع مخبر التداوليات وتحليل الخطاب بجامعة “حمه لخضر” بالوادي. وهذا احتفاء باليوم العربي للغة “الضاد”، الموافق للفاتح من مارس المقبل.
ويرمي هذا الملتقى، بحسب منظميه، إلى “تكريس استخدام اللغة العربية استخداما صحيحا ضمن الخطاب الإشهاري؛ حيث سيتم الوقوف على مكامن الضعف ومواقع الهنات اللغوية في الخطاب الإشهاري الجزائري، علاوة عن التواصل مع الفاعلين في تنظيم وصناعة الخطاب الإشهاري؛ والإقرار بمفهوم التعدد اللغوي الإشهاري، مع مراعاة الاستخدام السليم للغة العربية”.
وفي سياق متصل، أوضح المجلس الأعلى للغة العربية أن هذا الحدث يرمي إلى “نشر الوعي اللغوي لدى الجمهور والرقي بالذوق العام، من خلال الخطاب الإشهاري في الجزائر، وفتح المجال للخبراء والأكاديميين والباحثين من مختلف التخصصات الإعلامية والأكاديمية والتجارية والاقتصادية وغيرها، للإسهام في رفع مستوى الإشهار باللغة العربية في الجزائر، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة السفير اللُّغَوي: وهي خدمة لغوية من طرف المجلس الأعلى للغة العربية، للمهتمين بصناعة الإشهار في الجزائر من شركات ومؤسسات، وتقنيين ومصممين وغيرهم، قصد استشارتها من أجل تصحيح أو تعديل أو اقتراح العبارات المناسبة في الإشهار باللغة العربية”، هذا إلى جانب إطلاق “منصة رقمية تساعد على الاستخدام السليم للغة العربية في الإشهار، توفر مسكوكات لغوية الضبط اللغوي للنصوص الإشهارية، استغلال التراث بجميع أشكاله كمادة إشهارية؛ بالإضافة إلى قاموس تعليمي لجملة المباحث اللغوية المتصلة بالخطاب الإشهاري، لصالح صُناع الإشهار في الجزائر”.
تجري أشغال الملتقى في شكل محاور “اللغة العربية والإشهار في الجزائر (الخصائص والمميزات)، جهود المجلس الأعلى للغة العربية في خدمة اللغة العربية.

صعوبات صناعة الإشهار باللغة العربية لدى الفاعلين في الجزائر، علاقة اللغة العربية بعلم التصميم في إخراج الرسالة الإشهارية الناجحة، محتوى الخطاب الإشهاري عبر الوسائط الإعلامية (تحليل المضمون، السيميائية، التداولية النقد الثقافي، دراسات القائم بالاتصال والجمهور المتلقي للخطاب الإشهاري بالجزائر، وتوظيف التراث المادي وغير المادي في الخطاب الإشهاري في الجزائر.