-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المحمدي ينتقد فيتوريا ويحدّد خليفته في منتخب مصر

الشروق أونلاين
  • 2000
  • 0
المحمدي ينتقد فيتوريا ويحدّد خليفته في منتخب مصر

حمّل النجم المصري السابق، أحمد المحمدي، المدرب البرتغالي روي فيتوريا مسؤولية إقصاء منتخب مصر من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023، مؤكدًا بأن خططه الفنية لم تكن ناجحة خلال المباريات الأربعة التي لعبها.

وغادر منتخب “الفراعنة” البطولة الإفريقية من أول أدوار خروج المغلوب على يد منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، إثر نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمواجهة بالتعادل بهدف لمثله، ليودع بذلك صاحب الرقم القياسي في التتويج بـ”الكان” 7 مرات، دون تحقيق أي انتصار (4 تعادلات متتالية).

وأثيرت موجة شديدة من الانتقادات في مصر بعد الإقصاء المبكّر، لا سيما في وسائل التواصل الاجتماعي وفي مختلف وسائل الإعلام، خاصةً أن سقف الطموح كان عاليًا؛ إذ كان منتخب مصر من بين المرشحين للتتويج باللقب، إذ تم تحميل المدرب فيتوريا الجزء الأكبر من مسؤولية الإقصاء.

وقال المحمدي، نجم أستون فيلا الإنجليزي السابق وأندية أخرى في تصريحات لقنوات “بي. آن سبورتس”، إن المدرب فيتوريا يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الخروج المبكر من “الكان”، وأضاف: “منتخب مصر ظهر بشكل سيئ في الكان، إضافة إلى منتخبي الجزائر وتونس، هذه أسماء كبيرة في عالم الكرة الأفريقية، وتجب إعادة النظر في الكرة المصرية وإعادة النظر في المدرب”.

ثم تابع: “المدرب كان سببًا ضخمًا في ظهور منتخب مصر بهذا الشكل، المدرب ظهر بشكل سيئ ويتحمل الكثير 90 أو 95% من مسؤولية الإقصاء، بدأ البطولة بتشكيل سيئ وتخطيط سيئ، تكتيكيًّا كان سيئًا، اختياراته كانت سيئة وغير موفقة، لا بد من إعادة النظر في المدرب”.

وواصل المحمدي في حديثه عن الحلول التي يجب إتباعها، حتى يستعيد منتخب مصر قوته، مضيفًا: “المنتخب المصري دائمًا يعتمد على المدربين الوطنيين، لقد جلبوا البطولات للمنتخب، أرى أن المدرب المصري هو الأحق بقيادة الفريق في الفترة القادمة وإعادته مرة أخرى للبطولات”.

وبسؤاله عما إذا كان يفكر في دخول عالم التدريب، أجاب المحمدي بالقول: “في الفترة الحالية لا، في المستقبل ممكن، لقد أخذت كل الدراسات التدريبية، ربما في المستقبل لم لا”.

والتحق فيتوريا بمنتخب مصر في جويلية 2022 ويستمر تعاقده حتى جويلية 2026، والهدف الرئيسي المقبل هو التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026، لكن قبل ذلك، سيكون منتخب “الفراعنة” على موعد مع المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة في المغرب حال التأهل.

اعتداء لاعبي مالي على الحكم المصري محمد عادل

قام لاعبو منتخب مالي بالاعتداء على محمد عادل، الحكم الدولي المصري، عقب انطلاق صافرة نهاية المباراة أمام كوت ديفوار؛ بسبب الاعتراض على بعض القرارات التحكمية أثناء سير اللقاء.

جنوب إفريقيا توقف حلم الرأس الأخضر وتتأهل إلى نصف نهائي “الكان”

خطف منتخب جنوب إفريقيا بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار على حساب منتخب الرأس الأخضر، بفضل ركلات الترجيح بنتيجة 2 /1 في المباراة التي جمعتهما مساء السبت على ملعب “شارليس كونان باني”.

ولجأ منتخبا الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا لركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بين الفريقين بالتعادل السلبي.

وضرب منتخب جنوب إفريقيا موعداً مع نظيره النيجيري في نصف النهائي المقر يوم الأربعاء.

وسيطر منتخب الرأس الأخضر على مجريات المباراة، أمام منتخب جنوب إفريقيا الذي اعتمد على الهجمات المرتدة.

هدف مالي ضد كوت ديفوار الأفضل في الدور ربع النهائي

اختارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” هدف لاعب منتخب مالي، نيني دورغيليس، في شباك كوت ديفوار كأفضل هدف في مباريات الدور ربع النهائي من كأس إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

ونشر الحساب الرسمي للكاف على منصة “إكس” فيديو لهدف نيني دورغيليس، وقال بشأنه: “تسديدة صاروخية، صاحب هدف اليوم هو نيني دورغيليس، لاعب منتخب مالي”.

وحقق منتخب كوت ديفوار فوزا مثيرا على نظيره المالي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما بملعب “السلام” ببواكي، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من المنافسة القارية.

واقتطعت منتخبات كوت ديفوار ونيجيريا والكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا تأشيرة المرور إلى الدور نصف النهائي.

وستلعب مباريات الدور نصف النهائي يوم الأربعاء، بين نيجيريا وجنوب إفريقيا بملعب بواكي (18.00)، ثم كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية (21.00).

مدربو شمال إفريقيا متألقون في كأس آسيا تائهون في “الكان”

شهدت نهائيات كأس آسيا، وكذلك كأس إفريقيا، حضوراً مهماً للمدربين العرب، وخاصة من دول شمال إفريقيا، التي تملك الكثير من الأسماء القوية في عالم التدريب، التي حققت الكثير من النجاحات في مختلف البطولات في المواسم الماضية.

وكان حصاد المدرسة التدريبية لشمال إفريقيا مختلفاً بين كأسي آسيا وإفريقيا، في مفارقة غريبة. فقد كانت أبرز النتائج بتوقيع منتخبات يقودها مدربون من تونس والمغرب، في وقت رافق فيه الفشل المشاركة العربية في كأس أفريقيا رغم حضور 5 منتخبات.

وفي الواقع، يُعتبر وصول منتخب فلسطين إلى ثمن نهائي كأس آسيا في قطر إنجازاً مهماً وتاريخياً بالنظر إلى الظروف التي يُعاني منها والحصار المفروض وصعوبة إقامة مباريات الدوري، إذ قدّم مستوى رائعاً في البطولة وتفوق على منتخبات تعمل في ظروف أفضل منه بكثير.

ويُحسب هذا التألق إلى المدرب التونسي مكرم دبوب، الذي يقود المنتخب الفلسطيني منذ قرابة السنة، وبدأ عمله يعطي ثماره على المستوى الدولي، خاصة أن منتخب فلسطين كان قريباً من التأهل على حساب حامل اللقب ومنظم البطولة في الآن نفسه المنتخب القطري القوي، أحد المرشحين لحصد البطولة.

كما كتب منتخب الأردن صفحة من صفحات النجاح الكبير بعد كسر حاجز منتخب العراق، الذي يتفوق عليه تاريخياً في المواجهات المباشرة بينهما، وكسب بطاقة العبور إلى ربع النهائي بعد لقاء بطولي أظهر من خلاله تفوقاً من الناحية التكتيكية.

وظهرت بصمة المدرب المغربي حسين عموتة، الذي نجح في إعداد العدة لمراقبة أفضل اللاعبين في منتخب “أسود الرافدين” واعتمد خطة ناجحة ساعدتهم على الحد من خطورة أفضل اللاعبين والعودة في المواجهة في الأوقات الحاسمة بعد التقدم العراقي 2ـ1 في الشوط الثاني، ويُعتبر وصول الأردن إلى نصف النهائي من هذه النسخة من كأس آسيا بمثابة النجاح الكبير لهذا المنتخب.

في الأثناء، كانت المشاركة العربية في كأس إفريقيا في كوت ديفوار فاشلة بما أن خمسة منتخبات حققت 3 انتصارات فقط في البطولة، حيث كان منتخب المغرب بقيادة المدرب وليد الركراكي يحمل آمال الجميع في التقدم في المسابقة وحصد اللقب، إلا أنه فشل أمام جنوب إفريقيا، التي أقصت تونس في دور المجموعات ثم المغرب في ثمن النهائي.

واعترف المدرب الركراكي بأنه مسؤول عن الوداع المخيّب للآمال بسبب الاختيارات التي قام بها، والتي كلفتهم صدمة قوية، بما أن رابع “مونديال” قطر فشل في الوصول إلى ربع النهائي البطولة الإفريقية وتأجل حلم اللقب الثاني للكرة المغربية في البطولة.

وللبطولة الثانية، يفشل جمال بلماضي في تحقيق الانتصار مع منتخب الجزائر، بعد أن فشل خلال نسخة 2022 في تجاوز الدور الأول، وتكرّر الأمر في نسخة 2024 التي جعلت بلماضي يخسر ما كسبه في نسخة 2019 التي شهدت تتويج الجزائر باللقب الثاني في مسيرتها. كما أن بلماضي غادر منتخب الجزائر بعد أن أثار أزمة جديدة بسبب عدم موافقته على فسخ العقد بالتراضي، وقد هاجمه الاتحاد المحلي ببيان قوي.

ولم يكن حصاد المشاركة التونسية في قيمة تطلعات الجماهير، فالمدرب جلال القادري فشل في قيادة “نسور قرطاج” إلى تحقيق الانتصار في البطولة وعاد بنقطتين من تعادلين مع مالي وجنوب إفريقيا وخسارة تاريخيّة أمام ناميبيا، لتُنهي تونس مشاركتها في المركز الرابع في المجموعة الخامسة.

وكان للمشاركة الكارثية تأثيرها الكبير على الاتحاد التونسي أيضا، وأضعفت موقفه، ولكن القادري كان الضحية الأولى بفشل تاريخي في تقديم مستويات مقنعة في البطولة، حيث كان أداء “النسور” الأضعف تقريبا من بين كل المشاركين، ولا تعكس قوة المدرسة التدريبية التونسية التي تملك من أفضل المدربين في القارة.

وكان المدرب الجزائري عادل عمروش من أول المدربين الذين تمت إقالتهم في كأس أمم أفريقيا، حيث قاد منتخب تنزانيا في لقاء وحيد كان أمام المنتخب المغربي، وخسره 3ـ0، وقد دفع ثمن تصريحاته التي هاجم من خلالها الاتحاد الإفريقي، وكذلك الاتحاد المغربي، وتمت معاقبته باستبعاده من الجلوس على دكة الاحتياط 8 مباريات، ما دفع بالاتحاد التنزاني إلى إقالته، ليكون أول ضحايا النسخة الـ34 من البطولة.

بيسيرو: “سأسعى لمنح نيجيريا اللقب الإفريقي”

أكد البرتغالي بيسيرو، مدرب منتخب نيجيريا، أنه كان باستطاعة فريقه تسجيل أكثر من هدف في مباراته أمام أنغولا في ربع نهائي كأس إفريقيا، وقال في حديث إعلامي عقب المباراة: “استطعنا خلق الفرص في المباراة، واجهنا فريقاً ممتازاً، سجلنا هدفاً وكان بإمكاننا تسجيل المزيد، أحيي فريق أنغولا على ما قدّموه، وفي الشوط الثاني، خلقنا فرصاً أكثر وكنا نستطيع التسجيل، كما تحلينا بانضباط دفاعي مميز، ونحن الآن في نصف النهائي”.

وأردف بيسيرو: “أحيي فريقي على عدم تلقينا للأهداف، عندما لا تستقبل الأهداف يكون لديك فرصة أكبر للفوز، ولم يكن لأنغولا سوى فرصة واحدة خطيرة”.

وردا على سؤال حول تفسيره لضعف نتائج نيجيريا قبل البطولة سواءً في تصفيات كأس العالم او المباريات الودية، وتواجدها الآن في نصف النهائي، وهل هم مستعدون لتحقيق اللقب، قال: “فعلا النتائج قبل البطولة لم تكن جيدة، لكننا خلقنا فرصاً حتى في المباريات التي لم نفز بها، والمباريات الودية كانت لإعداد الفريق وتجربة تكتيكات في الملعب وليست لتحقيق النتائج، قمنا بعمل كبير بعدها، وفي نصف النهائي الكل يحلم باللقب، والكل له نفس الفرصة وبالتأكيد أتمنى اللقب لنيجيريا وسأسعى لذلك”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!