-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

المدخلية.. سلفية بديلة أم سلفية معدلة؟

محمد بوالروايح
  • 3849
  • 13
المدخلية.. سلفية بديلة أم سلفية معدلة؟
ح.م

“المدخلية” كما تسمى في الأدبيات الحركية نسبة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي، وهي جماعة برغم اختلافنا معها في المنهج والتصور إلا أننا نلتقي معها في الأصول الإسلامية الجامعة التي تتمثل في الرابطة الإيمانية والأخوة الإسلامية، وقد أحجمت مرارا عن الكتابة عن المدخلية رغم إلحاح كثيرين حفاظا على هذا الروابط الجامعة، وحتى أنأى بنفسي من أن أكون غرضا يُرمى ممن لا يقدِّرون الرأي الآخر ويسارعون إلى لغة التجديف والتعنيف، لكن بعض مواقف هذه الحركة التي تتسم في الغالب بالانغلاق وضيق الآفاق، وتبديع الوطنيين والوطنية وتغليب وصف “جماعة السلفيين” على وصف “جماعة المسلمين” الذي عُرفنا به في تاريخنا الإسلامي الطويل جعلني مضطرا لكي أستدرك على المدخلية بعض الفتاوى الشرعية التي أراها مخالفة لروح الاجتماع الإسلامي التي شدّد عليها القرآن الكريم والسنة النبوية وشددت عليها أقوال وأعمال سلف هذه الأمة.
وحرصا مني على الصدقية والموضوعية، فقد آثرت نقل تلك الفتاوى من مصادر المدخلية نفسها وعلى لسان شيخها ربيع بن هادي المدخلي حتى لا أتهم من أي كان من داخل الجماعة أو من خارجها بالتصحيف والتحريف، وحتى تكون الأحكام التي أنتهي إليها أحكاما مبررة وليست وليدة موقف سابق أو رأي سائق.
هناك من ينظر إلى المدخلية على أنها سلفية بديلة، وهناك من ينظر إليها على أنها سلفية معدلة، وفي كل الأحوال فإن الوصفين قد يصدقان معا على الجماعة، وقد يصدق أحدهما وينتفي الآخر، أو قد ينتفي الاثنان معا، وهذا هو الوصف الأخير الذي تتبناه الجماعة التي تزعم بأنها جماعة سلفية أصيلة لا سلفية بديلة ولا سلفية معدلة، ولكن لنرجئ الفصل في ذلك إلى مقال آخر ونكتفي في هذه المرة بإيراد بعض نصائح الشيخ ربيع بن هادي المدخلي التي أسداها كما ورد على لسانه إلى جماعة السلفيين في كل مكان وفي كل زمان.
يقول الشيخ ربيع بن هادي المدخلي: “.. أهدي هذه النصيحة إلى السلفيين في كل مكان وفي كل زمان، أن يتقوا الله عز وجل ويتمسكوا بالكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسيروا على طريقة السلف في كل تصرُّفاتهم، وأن يتآخوا بينهم وأن يتلاحموا وأن يكونوا “كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، وألا يسمعوا لأي أحد يفرق بينهم كائنا من كان” .
لا نختلف حول هذه النصيحة من حيث ظاهرها لأنها مؤيَّدة بنصوص الكتاب والسنة التي تحث على الألفة ونبذ الفرقة، وتدعو إلى الاجتماع وتحذر من مغبة الصراع، ولكن مقارنة سريعة بينها وبين وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم من شأنها أن توقفنا على الصبغة المذهبية التي تلفها خلافا للصبغة الإسلامية الجامعة للوصايا النبوية؛ فالوصايا النبوية لم يوجَّه فيها الخطاب لجماعة “الأحديين” أو “الصفيين” أو “البدريين”، وإنما وُجِّه فيها الخطاب إلى جماعة المسلمين، ولذلك فإن مخاطبة السلفيين يعدّ ضربا من ضروب المذهبية، وهذا ما تدل عليه نصوص الجماعة وينطق به واقعها حتى لو ادّعى المدخليون بأن دعوتهم خلاف ذلك وبأنها ليست مذهبا بل امتداد للمنهج السلفي.
جميل أن ينصح الشيخ المدخلي أتباعه بالتمسك بالكتاب والسنة والسير على منهج السلف ونبذ التفرق ومناهضة المفرِّقين، ولكن بعض الإشارات التي توحي بها بعض العبارات يُفهم منها أن من عداد المفرِّقين المقصودين، المخالفين لهم من التيارات الإسلامية الأخرى، وهنا لا نجد بدا من ضم رأينا إلى رأي بعض المفكرين المسلمين والمهتمين بالحركة السلفية، بأن السلف والسلفية هي منهج المسلمين جميعا، وهي قبل هذا المنهج الذي امتدحه الصادق المصدوق بقوله: “خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم”، فمذهب السلف ليس ملكا لأحد ولا حكرا على جماعة، وليس لأحدٍ أن يدَّعي انتسابه إليه ونفيه عن غيره مادام أن الكتاب والسنة هو المعين الذي يستقي منه الكل ويرجع إليه الكل، فهناك فرقٌ بين السلفية الحقيقية والسلفيات الحركية القائمة التي من بينها السلفية المدخلية.
ويوجه الشيخ ربيع بن هادي المدخلي نصيحة إلى “الإخوة السلفيين” في الجزائر فيقول: “نصيحتي هذه إلى إخواننا وأبنائنا من طلاب العلم السلفيين وغيرهم أن يتآلفوا ويتكاتفوا حتى يكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى”، وأحذرهم من المفرِّقين، كائنا من كان المفرِّق، أحذرهم ألا يسمعوا لهم أبدا، ويلتفوا حول شيوخهم المشهورين، فركوس ومن معه وعز الدين، ولا يسمعوا لمن يريد أن يفرِّقهم كائنا من كان”.
إن النهي عن الفرقة وتشديد النكير على المفرِّقين هو واجب المسلمين جميعا، ولكن أخشى أن يكون المقصود من “المفرِّقين” بعض جماعة المسلمين، أو ثلة من العلماء الداعين إلى العودة إلى صفاء الدين ووسطية الإسلام ممن ينعتهم الشيخ المدخلي بـ”الوطنيين” و”العنصريين” و”الحزبيين” كما جاء في هذه النصيحة: “.. فأنصح الإخوان السلفيين عموما بالتآخي في الله والتحاب في الله والتواد في الله عز وجل والتمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقة السلف الصالح واحترام العلماء سواء من الجزائر أو غيرها، فإن الاقتصار على علماء ذلك البلد ورفض كلام الآخرين عنصرية وحزبية ووطنية فليتقوا الله ويتركوا هذه الأساليب وليحترموا المنهج السلفي وإخوانه ويحترموا العلماء ولو كانوا من أقصى الصين ماداموا يقولون كلمة الحق وينطلقون من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهم السلف الصالح “. خطاب للسلفيين بهذا التخصيص يخالف الآية القرآنية: “إنما المؤمنون إخوة”، فليت شعري كيف يستبدل الشيخ جماعة السلفيين بجماعة المؤمنين، ويخص بخطابه السلفيين دون غيرهم أو يبدأ بهم ثم يثني بغيرهم من المسلمين؟ وما حكاية الجمع بين العنصرية والحزبية والوطنية؟ هل أضحت الوطنية بدعة؟ وهل أضحى الوطنيون دعاة على أبواب جهنم؟ هذان السؤالان نجد جوابا عنهما في فتوى غريبة للشيخ ربيع بن هادي المدخلي يفتي فيها بأن نشيد قسماً “شِرك؟!” يقول: “.. هذا لا يجوز، لا يجوز تحيّة العَلم بهذا، فالقسَم لا يكون إلا بالله، هذا شركٌ بالله، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت”، لا يجوز الحلف بمثل هذا بأي حال من الأحوال، وللشاب أن يتأخر عنه ويصبر على الأذى ولو فصل لمثل بمثل هذا فهو على خير”!
أليس من الطوام أن يصل الأمر إلى الطعن في النشيد الوطني الجزائري والتحريض على العصيان الاجتماعي بدعوى أن هذا النشيد يتضمن قسما بغير الله سبحانه وتعالى؟ هل غابت هذه المعلومة عن ذهن مفدي زكريا؟ وهل يُطعن بموجبها في إسلامه وإسلام أبي القاسم الشابي أيضا حين أنشد: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بدَّ أن يستجيب القدر؟ أليس في لغتنا وبلاغتنا العربية سِعة وثراء يجعل اللفظ يحتمل أكثر من معنى وأكثر من تأويل؟ أليس للقسم في الشرع الإسلامي صيغة معروفة وشروط محددة وهي بيقين ليست متحققة في هذا النشيد؟
وأختم هذا المقال بما قاله فخامة رئيس الجمهورية وهو يشدد على سلفية الأمة الجزائرية بالمفهوم الصحيح وليس بالمفهوم المذهبي المتداول فيقول: “..كانت بلادي يا زمان عزيزة بمجاهديها وشهدائها ورجالاتها، وإذا بالله ابتلانا بما لا نعرف ومن حيث لا ندرك وأصابنا بمصيبة كبيرة في أغلى وأعز ما نملكه في هذا الوطن وهو الدين الحنيف فجاء من يجدد للسلفية، فكلنا سلفيون ولكن ليس بهذا المفهوم المطروح على الساحة الدولية أو على الساحة الجزائرية بصفة خاصة، لا يهمنا ما يجري في أماكن أخرى، الذي يهمنا هو ما يجري في الجزائر”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • الحق الحق لا الباطل

    السلام عليكم عندي رد بسيط على مقالك ٠ انا عامي و ليس لي علم كبير ، وليكن في علمك أن في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ثم عهد الصحابة الكرام لم يكن هناك ، ابتداع و لا أهل الأهواء، ولهذا كان الخطاب للمؤمنين، ولكن بعد قرنهم ظهر كل هذا. و اول شيء ظهر نفي صفات الله عز و جل ثم انتهى في زماننا هذا بالحزبية و الصوفية إلى آخره. ولهذا وجب الرجوع للسلف. فاللهم اهدنا إلى طريق الفلاح امين

  • جزائري أصيل

    تنبيه فقط،
    الجامية أو المدخلية تدخل ضمن السلفية العلمية وليس السلفية الحركية كما ذكر صاحب المقال.

  • رضا بن خليل

    مقال إختلط فيه الحق بالباطل!!!!!!

  • عبد الرحمن

    هذا المصطلح [ المدخلية ] هو بديل للوهابية، التي صنعتها المخابرات الغربية، والآن بعدما انكشف أمرها يريدون تغيير تسميتها بالمدخلية، لواصلوا تدمير الإسلام و المسلمين. فهؤلاء الذين يطلون علينا بين حين وآخر بأسماء عجيبة و غريبة باسم الإسلام الحنيف، هم في حقيقة أمرهم مرتزقة تشغلهم المخابرات الغربية وتغدق عليهم بالأموال و بالجنس، مقابل تدمير الإسلام الحنيف. فالإسلام واحد موحد ، يقوم على لا إله إلله، محمد رسول الله.وهو صالح لكل مكان و زمان،ولا يقبل الفِرق و النحل و المذاهب و تصنيف المسلمين إلى مؤمن و كافر .فمن يحب الإسلام ، عليه أن يخدمه بالاختراعات و الابتكارات، و بالعدة و العتاد والغذاء. وشكرا.

  • سيفو

    لو كان السلفيون مسالمين و متسامحين و لطفاء مع من يخالفهم الرأي ، فلماذا هذه الحرب الاعلامية ضدهم ؟
    الا تعتقدون بأنهم شوهتم الاسلام الى درجة اصبح معها السالام مجرد تجارة اعلامية مدرة للدخل ؟
    الاسلام الذي نقول عنه انه مصدر للطمأنينة والهدوء اصبح بفضل تهورهم مصدر قلق وإزعاج لنا وللعالم ، و قد حولوا الاسلام الى ظاهرة اجتماعية موروثة ، عادات وطقوس لا أقل و لا أكثر ، اما الايمان فهو مجرد كلام للاستهلاك و الاسترزاق ، المناظرات والدراسات واللقاءات والبحوث الدينية ما هي الا عمليات انعاش لثقافة معتبرة في عداد الموت السريري .

  • .

    الفكر و المنهج السلفي يأخذ المنطقة العربية الى هاوية لا قرار لها و العواقب قد تكون خطيرة بل و خطيرة جدا على مصير شعوب المنطقة و مستقبلها القريب و ليس البعيد..
    ان هذا الفكر { الذي اقل ما يمكن ان يوصف بأنه متخلف بعيد عن الواقع } و المدعوم بقوة من قبل بعض الاظمة العربية يسعى الى تمزيق شمل الامة و ذلك عبر زرع فتنة طائفية و مذهبية بين الناس في الوطن العربي ، و من يعرف تاريخ المنطقة يدرك ان جميع طوائف و مذاهب الاسلام تعايشت و على مدى قرون من الزمن في هذه المنطقة بسلام و محبة.. بل ان التاريخ يخبرنا بأن اليهود و النصارى لم يجدوا مكانا أمنا للعيش الا في الا في المنطقة العربية

  • بين السلفيات

    اذا كانت السلفية هي اتباع القران و السنة على منهج السف الصالح ، فالقران يقول :
    (فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق..)
    ( قاتلوا الذين لا يومنون بالله و اليوم الاخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين اوتو الكتاب حتى يعطو الجزية عن يد و هم صاغرون)
    (قاتلوا اولياء الشيطان) الخ ، و السؤال هنا :
    ان كان السلفي هو الذي يطبق القران و السنة ، فهذا يعني أنه يطبق هذه الايات ، و من يطبق هذه الايات فهو جهادي حتما ، هذه ايات واضحة لا تأويل فيها و من يريد تطبيقها فهو سلفي جهادي، و عليه لا ييوجد اختلاف في الرؤى بين السلفيات

  • .

    في الوقت الذي تتخلى فيه السعودية عن التطرف الوهابي على المستوى الرسمي ، نجد القطريين يتلقفونه فتعمل الدوحة على تشييد ضريح لمحمد بن عبد الوهاب و تنازع السعودية في مكان وفاته، هم فهموا قيمة الدين في الاشعاع الخارجي و لكن اخطؤوا في اختيار نمط التدين، فالسلفية و الوهابية يجمعان الخرافية و الكراهية و الماضوية و البداوة و ثقافة الموت و السواد و يفتقران الى الذوق في سائر مجالات الحياة،

  • ,

    الوهابية تعيش تحتضر في معقلها السعودي اذ ان نظام المملكة قد عزم على وأد التيار الوهابي ، اما الاخوان فقد اصبحوا في خبر كان لا تنظيميا و لا نظريا ، رغم أنهم أسعفوا ب( قبلة الحياة ) التي يتلقونها من قطر و تركيا، يبقى التدين المغاربي الذي هو التدين الحقيقي و الاصح لأنه يوافق الفطرة و تطور الزمن ، و لانه ارتبط بالشخصية المغاربية المسالمة و العااشقة للحياة و الفنون ( العمارة و التنغيم و اللباس وو ) لذا يهرول اليه الجميع و سيكون قوتنا الناعمة في السنين المقبلة
    هناك فرق بين التدين كقوة ناعمة و التدين كارهاب و بطش، فالتدين السلفي يفرض نمط تدينه بالقوة و الارهاب و البطش

  • الياس عبد الجليل

    أنا أخوك سلفي أقولها لا غرورا ولا تبجحا وإنما رجاء أن اكون ممن انتهج منهج السلف يقول الذهبي رحمه الله : لاعيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب اليع واعتزى اليه بل يجب قبول ذلك منه . اه وأنا بدوري أشكرك على تحليلك لكلام الشيخ ربيع وأن الواجب على العلماء جميعا أن يكونوا ناصحين لعموم المسلمين وأن يروهم بعين الشفقة والرحمة و قد كان هذا هو ديدن العلماء : الشيخ بن باز والالباني وبن عثيمين . وبموتهم ظهرت الفتن وكثر المتعالمون وكثر التصنيف والله المستعان . شكرا أخي محمد

  • فوضيل

    ثقافتنا تدور بين السلفية و مشتقاتها، السلفية التي تسعى إلى اغتيال واحتقار العقل البشري الذي ينادي بالتجديد والتكيف مع الحداثة، وتكن له الكراهية والعداء، مازلنا ننشغل في قضايا هامشية مزّقت شعوبنا وسلخت المواطنين عن أداء دورهم في البناء والتنمية،الفكر أو التيار المدخلي تيار مسيس بامتياز من قبل الحكام والاستخبارات الخليجية وهدفهم تشتيت فكر الشباب،وأظن أن الزمن ليس في صالحهم فالشعوب بدأت تتحرر من قيود العقائد والمذاهب وأصبحت تتوق لتحرر الأفكار، يا جماعة لنستفيد من الوسائل الفكرية التي أنتجها العقل البشري،فأي نحن من الوعي بقيمة المواطنة؟ أرجوا من الأساتذة (إن كانت نواياهم صادقة) الكتابة حول الموضوع

  • جزائري

    الشيخ ربيع أوصى السلفيين في هذا الموضع وقد أوصى المسلمين عموما في عدة مواضع.
    قال الشيخ ربيع : "وإنني أوجه نصيحة مخلصة للشباب المسلم :
    1- أن يكون من أول مزاياه : حب الحق والإلحاح في البحث عنه ونصرته .
    2- وأن يهدأ ويستريح من العيش في دوامة العواطف العمياء والتعصب المقيت لهذا الشخص أو ذاك؛ فإن هذا الأسلوب يدخله في عِدادِ من قال الله فيهم : (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُون )" اه
    و قد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين وأوصى الأنصار أو المهاجرين في مواضع، وأوصى النساء، وأوصى الشباب.

  • عبدالقادر

    عندما يوجه النصيحة للسلفيين، فهو في الحقيقة يقصد المسلمين. لكن دون ان يشعر فهو ينفي الإسلام على غيرهم و يخرجهم من المله. وهذا هو أخطر ما في السلفية المعاصرة.