المرأة الجزائرية عندها “النيف”

خلال أسابيع مضت، عرضت السعودية على الجزائر مساعدة سمتها “عروض عمل في الرياض”، ومحتوى هذه المساعدة يتلخص في إمكان جلب الجزائريات الى السعودية وتوظيفهن خادمات على شاكلة “سيريلانكا والبانغلاداش” المتواجدات بكثرة في دول الخليج العربي.

وتأتي هذه “المبادرة” في إطار امتصاص البطالة في الجزائر!!

ولمن لا يعرف هذه “الخدمة” نوضح له أن خادمات البيوت في السعودية وهن من أصول سيريلانكية ومن دول آسيوية أخرى، عملهن يبدأ من “التسياق” الى التنظيف الى سقي الحديقة الى تلميع الأحذية..

 وفي المبيت تمنع الخادمة من المبيت في الطابق العلوي إنما يخصص لها مكان بجانب “كلب الحراسة”.

صاحب البيت لا يناديها أصلا باسمها إنما يضغط على زر في بيته فتكون هي حاضرة أمامه، وكل الويل لها إذا تأخرت بعض الدقائق..

باختصار شديد..كما كان في الجاهلية من سوق العبيد والجواري ما يزال بطريقة أخرى مطبقا في دول الخليج العربي بلا استثناء..

وقد أخطأت السعودية في العنوان بحاجتها الى عاملات بيوت من الجزائر الى السعودية، لأن المرأة الجزائرية تجوع، وتموت ولا تأكل من ثدييها كما تقول الحكمة العربية لأنها حرة وأصيلة.