اقتصاد

المستفيدون من مشاريع أونساج يستغيثون “البيروقراطية” و”الرشوة” قتلت مشاريعنا

وهيبة سليماني
  • 927
  • 4
أرشيف

رد الناطق الرسمي للشباب المستفيدين من مشاريع “أونساج” “لكناك” و”اونجام”، رضوان روكاس، إفلاس بعض المؤسسات المصغرة لهؤلاء، إلى عدم وجود إستراتيجية وطنية لتوفير المناخ الملائم، ويجب أن تتحقق بمحاربة البيروقراطية والرشوة والمحسوبية وبتنظيف مختلف الإدارات من الفاسدين، وبتوفير سوق منافسة نزيه البقاء فيه للمجتهد والمبدع لا لأبناء أصحاب النفوذ.

وقال إعادة إنعاش المؤسسات المصغرة المتعثرة عبر محاولة تطبيق مشروع “ريستارت”، يتمثل في عدة نقاط، إعداد عقود، ودفاتر شروط لهذه المؤسسات المتعثرة، ويضيف “مثلا من ينشط في مجال البناء والأشغال العمومية والكهرباء سيحصل حسب الوزير المنتدب المكلف بالحاضنات، على مشاريع لإعادة بعث مؤسسته”.

ويرى رضوان روكاس، أن هذا الأمر جيد ويبعث على الأمل ، قائلا” دعونا نتساءل من سيمنح هذه المشاريع؟”.

واحتج الناطق باسم شباب “لونساج”‘، على ما سماه “الدوس على القانون بحرمان الشباب من الصفقات العمومية” حيث قال “بالتأكيد أن من يمنح هذه المشاريع ليس الوزير بل الولاة والأميار، مدير “لوبيجي”، مدير وكالة عدل، مدير وكالة سونلغاز، مدير اتصالات الجزائر، مدير التعمير…الخ، هؤلاء لديهم قانون صادر في الجريدة الرسمية ينص على نسبة 20 من المائة حق المؤسسات المصغرة ومع هذا داس هؤلاء على القانون بالأقدام وحرمونا من حقنا في الصفقات العمومية فكيف بمن يدوس على قانون ممضى من رئيس الجمهورية يقوم بتطبيق تعليمة لم تصدر بعد لوزير منتدب؟؟؟”.

وتطرق روكاس، إلى أمر آخر وهو أن جميع المشاريع التي تمنح حاليا لا تخلو من الرشاوى والمحسوبية “فكيف لشاب متعثر مدان أن يدخل في هذه الحلبة ويصارع كبار المقاولين”.

وحسب ذات المتحدث، فإن أن أغلب المشاريع والتي لا تتجاوز مليار سنتيم يتقاسمها رئيس الدائرة مع رئيس البلدية والمصلحة التقنية ومكتب الصفقات لكل واحد من هؤلاء مقاول معين يتعاملون معه مقابل امتيازات مضيفا “كيف يمكن لي كصاحب مؤسسة مصغرة ومتعثر أن أحصل على مشروع في ظل هذا الفساد؟”.

مقالات ذات صلة