-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المخرج سعيد نصر سليم يُقدم"دمعة ألم" بالقليعة ويصرح:

المسرح الجزائري يمتلك طاقات تفوق عادل إمام والبعد عن العاصمة “قبرها”

زهية منصر
  • 538
  • 4
المسرح الجزائري يمتلك طاقات تفوق عادل إمام والبعد عن العاصمة “قبرها”
ح.م

تحتضن دار الثقافة بالقليعة، العرض الشرفي لمسرحية “دمعة ألم”، الخميس المقبل 19 أفريل الجاري على السابعة مساء، حيث تناقش المسرحية التي اقتبسها نسيم أزري عن “انتيقون” لليوناني سوفوكليس حدود الحق والواجب بين الحاكم والمحكوم من خلال قصة
الصراع بين انتيقون المرأة التي ترفض قرار خالها الملك كريون بعدم دفن أخيها بولينيس، وترك جثته في العراء تنهشها الكلاب، بينما يسمح بدفن جثة أخيه ايتيكول، الذي قتل معه.
أنتيقون تموت شهيدة الدفاع عن القانون الديني الذي يقره الشعب والذي يأمر بدفن الموتى، فتتحدى الملك “كريون” الذي سن قانونا مغايرا يمنع دفن الموتى ويهدد كل من يتحدى قانونه بالمو.
وأشار نسيم إزري، رئيس جمعية أحباب المسرح – القليعة أن اقتباس هذا النص ما يزال صالحا للإسقاط على واقع الشعوب العربية التي ما تزال أسيرة واقعها بحثا عن الديمقراطية، وهي نفس الفكرة التي دافع عنها مخرج العرض سعيد نصر سليم الذي يرى أن نص سوفوكليس الذي يمتد تاريخه إلى 2400 عام، ما يزال صالحا للمعالجة في عصرنا الحالي، وأضاف المخرج المصري أنه حافظ على المناخ الإغريقي في النص، لكنه أضفى عليه روح العصرية من خلال ترك بصمته الإخراجية على العمل عبر المزج بين الأسلوب الواقعي الطبيعي مع الأسلوب العصري.
من جهة أخرى قال المتحدث إن المسرح الجزائري يمتلك طاقات تمثيلية رهيبة، تفوق في مواهبها عادل إمام، وأضاف قائلا “ذهلت لما زرت المسارح الجهوية والفرق والتعاونيات والجمعيات خارج العاصمة، لكن جهود هؤلاء مشتتة لذا لم يتمكنوا من البروز، أما ممثلو العاصمة فقد أصبحوا مجرد موظفين للأسف الشديد، ما جعلهم يبتعدون عن الإبداع، الفنان الحقيقي نجده خارج العاصمة”، لكن من جهة أخرى قال مخرج “دمعة ألم” إن المسرح الجزائري يعاني من نقص النصوص المتاحة للبناء الدرامي، نتيجة اعتماد الرواية كمصدر أول للاقتباس، ما يجعل السرد والحكي عبءا، يعيق تحويل نص إلى عمل ركحي،
رغم تميز المسرح الجزائري كما يقول سعيد نصر سليم في السينوغرافيا، حيث أبرز فيها عدة أسماء تفوق نظيرتها في المشرق العربي، فرغم قلة تلك الأسماء المشتغلة اليوم على مجال السينوغرافيا، لكنها جددت وخرجت عن القواعد الجاهزة أمثال عبد الرحمن زعبوبي، حمزة جاب الله، مراد بوشهير، أحمد رزاق…

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • عبد الكريم

    POUR REUSSIR UN THEATRE DE HAUT NIVEAU IL FAUT QUE LES ACTEURS SOIENT TRES CULTIVES DANS TOUT LES DOMAINES IDEM POUR LE CINEMA OU TV. ET TRAITER LES SUJETS DE VOTRE CIVILISATION AU LIEU DES AUTRES AFIN DE CE LIBERER ET NE RESTER PAS OTAGES DES AUTRES QUI TRAVAIL POUR LEUR OBJECTIFS . ENSUITE LORSQUE ON ARRIVE UN NIVEAU ACCEPTABLE VOUS POUVER CUISINER VOTRE THEATRE COMME VOUS VOULEZ. ON UTILISANT LES INGREDIENTS ET AUTRES PERSONNAGES AU LIEU LES MEMES SUJETS ET PERSONNAGES CHAQUE FOIS

  • حيااااة

    الجهوية حتى في التمثيل...أنا يعجبوني بزاف الأعمال تاع وهران وقسنطينة..أعمال مميزة وخاصة الكوميدية

  • عبد الكريم

    هذه حقيقة للجزائر طاقات شابة و مبدعة في التمثيل في السنيما ، التلفزيون و المسرح بشرط أن تنزع القيود و تترك فكرهم يتحرر من التبعية الفكرية للمدارس الغربية و الشرقية من الإديلوجية الفرودية الماركسية التي تحصرو تضيق أي فكر و عمل فني في زاوية جد ضيقة و إستعمال العلاقة الشريفة الإنسانية بين الجنسين و هو الحب التي تريد أن تجرده من قيمه و تعطيه السبغة الغريزية الحيوانية للإنسانية . فهذه المدارس لا تحبذ القيم الحضارية و الفكرية فتجدها في كل مرة نسخة مطابقة الأصل في أعمالها لفكرها الضيق جدا الذي لم يقدم للإنسانية سوى التفكك الإجتماعي و الإنحلال بداعي التحرر الفكري الذي لم يسلكوه أبدا في عملهم.

  • samirdz

    أصلا سبب تخلف الجزائر هو العاصمة وفي كل شيئ خاصة في السينما والتمثيل سامطين بزاف وأغلب الممثلين الذين حققوا نجاحات هم ليسوا عاصميين وهذا أكبر دليل